دعاء المشلول ميثم التمار

دعاء المشلول ميثم التمار

مقدمة

ميثم التمار هو أحد أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وكان من أشد المخلصين له، وقد عُرف عنه أنه كان كثير الدعاء، وكان يدعو الله تعالى بأدعية خاصة، ومن أشهر أدعيته دعاء المشلول، الذي كان يدعو به وهو مريض بالشلل، وقد استجاب الله تعالى لدعائه وشُفي من مرضه.

إخلاصه وتفانيه

كان ميثم التمار من أشد المخلصين للإمام علي بن أبي طالب، وكان مستعدًا للتضحية بنفسه في سبيله، وقد روي عنه أنه قال: “والله لو أمرني أمير المؤمنين أن ألقي نفسي في النار لفعلت”.

أدعيته

كان ميثم التمار كثير الدعاء، وكان يدعو الله تعالى بأدعية خاصة، ومن أشهر أدعيته دعاء المشلول، الذي كان يدعو به وهو مريض بالشلل، وقد استجاب الله تعالى لدعائه وشُفي من مرضه.

دعاء المشلول

كان ميثم التمار يدعو بهذا الدعاء وهو مريض بالشلل:

“يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يوأنس المستوحش إلا به، ولم يأمن الخائف إلا إليه، ولم يرجو الملهوف إلا إياه، صل على محمد وآل محمد، وأرحم ضعفي، واقض حاجتي، واشفني من مرضي، إنك على كل شيء قدير”.

استجابة الله تعالى لدعائه

استجاب الله تعالى لدعاء ميثم التمار وشُفي من مرضه، وقد روي عنه أنه قال: “دعوت الله تعالى بهذا الدعاء فشفاني الله تعالى من مرضي”.

فضائل دعاء المشلول

لدعاء المشلول فضائل كثيرة، منها:

أنه مستجاب بإذن الله تعالى.

أنه سبب في شفاء الأمراض.

أنه سبب في قضاء الحوائج.

أنه سبب في دفع البلاء.

الاعتبار بدعاء المشلول

يُعتبر دعاء المشلول من الأدعية التي يجب أن يقتدي بها المسلمون، ويجب عليهم أن يدعوا الله تعالى بهذا الدعاء في أوقات الشدة والضيق، وأن يثقوا بأن الله تعالى سيستجيب لدعائهم.

خاتمة

دعاء المشلول ميثم التمار هو من الأدعية المباركة التي استجاب الله تعالى لها، وقد شُفي ميثم التمار من مرضه بعد أن دعا بهذا الدعاء، ويجب على المسلمين أن يقتدوا بميثم التمار وأن يدعوا الله تعالى بهذا الدعاء في أوقات الشدة والضيق، وأن يثقوا بأن الله تعالى سيستجيب لدعائهم.