دعاء عدية يس على الظالم

دعاء عدية يس على الظالم

دعاء صحيفة عدية يس على الظالمين

مقدمة

دعاء عدية يس هو أحد الأدعية المشهورة والمأثورة عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والتي كان يدعو بها عند ظلمه، وقد ورد هذا الدعاء في كتاب “الصحيفة السجادية” للإمام زين العابدين (عليه السلام). ويعد دعاء عدية يس من الأدعية التي لها فضل عظيم وثواب كبير كما أنه من الأدعية التي تستجاب بإذن الله -تعالى- خاصة إذا كان الدعاء على الظالمين، وفي هذا المقال سنتعرف على دعاء عدية يس على الظالمين.

فضل دعاء عدية يس

1. ورد عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه من دعا بهذا الدعاء على الظالمين استجيب دعائه، قال (عليه السلام): ” من دعا بهذا الدعاء على ظالم ظلمه استجيب له”.

2. وروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أن من قرأ دعاء عدية يس كل ليلة جمعة، حفظه الله من كل شر، وأعطاه الله من فضله وكرمه.

3. وقال الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن دعاء عدية يس: “إنه لدعاء عظيم الشأن، مجاب الدعوة، فادعوا به في حوائجكم، ولا سيما في دفع الظالمين عنكم”.

شروط الدعاء

1. أن يكون الداعي متيقناً بإجابة دعائه، ومؤمناً بأن الله قادر على إجابة دعائه.

2. أن يكون الداعي مخلصاً في دعائه، ولا يدعو إلا لله -تعالى-.

3. أن يكون الداعي مستحضرًا لظلمه، وأن يكون صادقًا في دعائه، وأن يتضرع إلى الله -تعالى- بكل خشوع وذلة.

مواضع الدعاء به

1. الدعاء به عند الظلم: يدعو به المظلوم على الظالم، ويسأل الله -تعالى- أن ينتقم له من ظالمه، وأن يرده كيده في نحره.

2. الدعاء به عند الشدة: يدعو به المؤمن عند الشدة والضيق، ويسأل الله -تعالى- أن يفرج عنه كربه، وأن ييسر له أموره.

3. الدعاء به عند الحاجة: يدعو به المؤمن عند الحاجة، ويسأل الله -تعالى- أن يقضي حاجته، وأن يرزقه من فضله وكرمه.

صيغة دعاء عدية يس

بسم الله الرحمن الرحيم، يا حليمًا لا يعجل، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع، ويا ذا الرحمة التي لا تحد، ويا ذا العفو الذي لا يرد، ويا ذا القدرة التي لا تقاوم، ويا ذا البطش الذي لا يرام، ويا ذا النقمة التي لا تُدفع، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الأعز الأجل الأكرم من أن تقهرني بعزتك، أو تذلني بقدرتك، أو تبتليني بسخطك، أو تمنعني رحمتك، أو تكشف ستري، أو تنشر علي مساوئي، أو تفضحني بين عبادك.

أسألك باسمك الأعظم الأعز الأجل الأكرم من أن تفضحني وأنت القائل: “إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”، أسألك باسمك الأعظم الأعز الأجل الأكرم من أن تخذلني وأنت القائل: “وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ”.

أسألك باسمك الأعظم الأعز الأجل الأكرم من أن تضيع ديني ودنياي وأنت القائل: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، أسألك باسمك الأعظم الأعز الأجل الأكرم أن تنصرني على أعدائي وأنت القائل: “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”.

خاتمة

دعاء عدية يس هو أحد الأدعية المشهورة والمأثورة عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والتي كان يدعو بها عند ظلمه، وقد ورد هذا الدعاء في كتاب “الصحيفة السجادية” للإمام زين العابدين (عليه السلام). ويعد دعاء عدية يس من الأدعية التي لها فضل عظيم وثواب كبير كما أنه من الأدعية التي تستجاب بإذن الله -تعالى- خاصة إذا كان الدعاء على الظالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *