دعاء كميل باقر المقدسي

دعاء كميل باقر المقدسي

دعاء كميل باقر المقدسي

مقدمة

دعاء كميل باقر المقدسي هو دعاء معروف من الأدعية المأثورة عن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، ويُقال أنه أفضل دعاء بعد دعاء كميل بن زياد النخعي، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى أنه كان أول من جمعه هو العالم الشيعي كميل باقر المقدسي في القرن الرابع عشر.

فضائل دعاء كميل باقر المقدسي

لدعاء كميل باقر المقدسي العديد من الفضائل، منها:

أنه يعتبر من أفضل الأدعية بعد دعاء كميل بن زياد النخعي.

أنه مستجاب الدعوة، عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: “من قرأ دعائي هذا في كل ليلة جمعة غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

أنه يحفظ صاحبه من كل مكروه، عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنه قال: “من قرأ دعاء كميل باقر المقدسي كل ليلة جمعة لم يظلمه أحد ولم يكرهه أحد ولم يصبه مكروه”.

محتوى دعاء كميل باقر المقدسي

يتكون دعاء كميل باقر المقدسي من 100 فقرة، ويتناول فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع) العديد من الموضوعات، منها:

الثناء على الله تعالى.

الاعتراف بالذنوب والتقصير.

الدعاء بالمغفرة والرحمة.

الدعاء بالهداية والتوفيق.

الدعاء بالأمن والأمان.

الدعاء بالرزق والبركة.

الدعاء بالصحة والعافية.

مقتطفات من دعاء كميل باقر المقدسي

“اللهم إني أسألك وأنت الغفور الرحيم أن تغفر لي ذنوبي الصغيرة والكبيرة والظاهرة والباطنة والقديمة والحديثة، وأن لا تفضحني يوم القيامة بين خلقك”.

“اللهم إني أسألك وأنت القادر المعين أن تهديني لفعل الخير وتوفقي له، وأن تصرف عني شر نفسي وشر الشيطان”.

“اللهم إني أسألك وأنت الرزاق الكريم أن ترزقني رزقاً حلالاً طيباً يغنيني عن سؤال الناس، وأن تبارك لي فيه”.

“اللهم إني أسألك وأنت الشافي المعافي أن تشفيني من كل داء ومرض، وأن تعافيني من كل بلاء”.

كيفية قراءة دعاء كميل باقر المقدسي

يُستحب قراءة دعاء كميل باقر المقدسي في ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء، ويجوز قراءته في أي وقت آخر، ويفضل أن يُقرأ في مكان خالٍ من الضوضاء والازدحام.

آداب قراءة دعاء كميل باقر المقدسي

هناك بعض الآداب التي يُستحب مراعاتها عند قراءة دعاء كميل باقر المقدسي، منها:

أن يكون القارئ متطهراً.

أن يرتدي ثياباً نظيفة.

أن يتوجه إلى القبلة.

أن يرفع يديه عند الدعاء.

أن يخفض صوته عند الدعاء.

أن يتدبر معاني الدعاء.

خاتمة

دعاء كميل باقر المقدسي هو دعاء عظيم له العديد من الفضائل والمنافع، وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) في فضله واستحباب قراءته، لذلك يُستحب للمؤمنين أن يواظبوا على قراءته في ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء، أو في أي وقت آخر، وأن يتدبروا معانيه ويدعوا الله تعالى بما فيه من خير.

أضف تعليق