دعاء لنصرة المظلوم

دعاء لنصرة المظلوم

دعاء لنصرة المظلوم

المقدمة:

المظلوم هو من وقع عليه الظلم، وهو يستحق المناصرة والمساعدة من الله ومن عباده الصالحين. هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمرء أن يقولها لنصرة المظلوم، وفي هذا المقال سنقدم بعضًا من هذه الأدعية.

أدعية لنصرة المظلوم:

1. دعاء للنصرة على الظالم:

اللهم انصر المظلوم على الظالم، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميره.

اللهم اجعل الظالم ذليلاً صاغراً، وأعز المظلوم ومكنه من الظالم.

اللهم احفظ المظلوم من شر الظالم، وأعطه القوة والشجاعة للدفاع عن حقوقه.

2. دعاء للفرج للمظلوم:

اللهم فرج عن المظلوم كربته، وأخرج من مظلمته إلى نور الإنصاف والعدالة.

اللهم اجعل للمظلوم مخرجًا من ضيقته، ويسر له أموره، واجمع شمله على الخير.

اللهم كن للمظلوم عونًا ونصيرًا، وكن له خير معين وخير مؤيد.

3. دعاء للصبر للمظلوم:

اللهم صبر المظلوم على ظلمه، واجعله قويًا صامدًا في وجه الظلم والظالمين.

اللهم ألهم المظلوم الصبر والسلوان، واجعله راضيًا بقضائك وقدرك.

اللهم عوض المظلوم خيرًا عن ظلمه، وأكرمه في الدنيا والآخرة.

4. دعاء للعدل للمظلوم:

اللهم أنزل عدلك على الظالم، واجعل له يومًا يقف فيه أمامك ويحاسب على ظلمه.

اللهم اقم العدل للمظلوم، ورده إلى حقه المغتصب، واجعل له العزة والتمكين.

اللهم اجعل العدل سائدًا في الأرض، واجعل الظلم شيئًا من الماضي.

5. دعاء للقصاص من الظالم:

اللهم انتقم للمظلوم من الظالم، وخذ له حقه منه.

اللهم سلط على الظالم من ينتقم منه، ويجعله نكالًا للظالمين.

اللهم عذب الظالم في الدنيا والآخرة، واجعله عبرة لمن اعتبر.

6. دعاء لتأمين المظلوم من الظلم:

اللهم آمن المظلوم من ظلم الظالمين، واحفظه بعينك التي لا تنام.

اللهم احفظ المظلوم من بطش الظالمين، واحم حقه المغتصب.

اللهم كن مع المظلوم في كل وقت ومكان، وكن له خير حافظ وخير نصير.

7. دعاء لأن ينتصر المظلوم:

اللهم انصر المظلوم على الظالم، واجعل له اليد العليا.

اللهم أعز المظلوم وانصر مظلومية، واجعل له النصر والتمكين.

اللهم اجعل المظلوم أقوى من الظالم، واجعل له الحجة والبرهان.

الخاتمة:

ظلم العباد بعضهم لبعض من أكبر الكبائر، وقد حذرنا الله تعالى من الظلم وجعله من أشد الذنوب، ودعا عباده إلى نصرة المظلومين وإعانتهم على الظالمين، فمن أعان مظلومًا فقد أعان الله ورسوله، ومن نصره فقد نصره الله ورسوله.

أضف تعليق