دعاء ليله الرغائب في شهر رجب

دعاء ليلة الرغائب في شهر رجب

مقدمة

ليلة الرغائب هي ليلة عظيمة من ليالي شهر رجب، وهي أول ليلة جمعة من شهر رجب، وقد أطلق عليها هذا الاسم لأن فيها تُستجاب فيها الرغائب والطلبات والدعوات، وهي ليلة مباركة عظيمة القدر، ينزل الله عز وجل فيها رحمته ومغفرته على عباده المؤمنين، وتضاعف فيها الحسنات والصدقات، وتُقبل فيها التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي ليلة فيها يُستجاب فيها الدعاء ويُرفع البلاء وتُكشف الكروب وتُقضى الحوائج وتُستجاب فيها الرغائب والطلبات.

فضل ليلة الرغائب

1. هي ليلة من ليالي شهر رجب المُباركة، وقد ورد في فضل شهر رجب أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله: “رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي”، وفي حديث آخر قال: “رجب شهر المغفرة، وشعبان شهر الرحمة، ورمضان شهر العتق من النار”.

2. هي ليلة تُضاعف فيها الحسنات والصدقات، وتُقبل فيها التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي ليلة فيها يُستجاب فيها الدعاء ويُرفع البلاء وتُكشف الكروب وتُقضى الحوائج وتُستجاب فيها الرغائب والطلبات.

3. هي الليلة التي يبدأ فيها شهر رجب، وبدء شهر رجب يكون يوم الخميس، ويوم الجمعة هو ليلة الرغائب، ولذلك سميت ليلة الرغائب، لأنها أول ليلة جمعة من شهر رجب.

أعمال ليلة الرغائب

1. صلاة ليلة الرغائب: وهي صلاة تُصلى في ليلة الرغائب، وهي ركعتان، يُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، ويُقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، وبعد الصلاة يُصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ويُدعى الله عز وجل بما شاء من الدعاء.

2. قراءة القرآن الكريم: وهي من أفضل العبادات التي يُمكن للمسلم أن يقوم بها في ليلة الرغائب، حيث يُستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة، ويُفضل أن يقرأ سورة يس وسورة الدخان وسورة المزمل.

3. الدعاء: وهي من أهم العبادات التي يُستحب للمسلم أن يقوم بها في ليلة الرغائب، حيث يُستحب للمسلم أن يدعو الله عز وجل بما شاء من الدعاء، ويُفضل أن يدعو الله عز وجل بالاستغفار والمغفرة والتوبة والهداية وقضاء الحوائج وتفريج الكروب.

دعاء ليلة الرغائب

1. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

2. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة.

3. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.

ختام

ليلة الرغائب هي ليلة عظيمة ومباركة، وهي ليلة يُستجاب فيها الدعاء وتُقبل فيها التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي ليلة فيها تُضاعف فيها الحسنات والصدقات وتُكشف فيها الكروب وتُقضى فيها الحوائج وتُستجاب فيها الرغائب والطلبات، فيجب على المسلم أن يُكثر من العبادات في هذه الليلة المباركة، وأن يدعو الله عز وجل بما شاء من الدعاء وأن يتوب إليه عز وجل ويستغفره ويتصدق ويُحسن إلى إخوانه المسلمين.