دعاء يامن تحل به عقد المكاره بصوت اباذر
مقدمة
إن دعاء “يامن تحل به عقد المكاره” هو دعاء عظيم الشأن، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة، وقد رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء عند الكرب والشدائد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال: يا من تحل به عقد المكاره، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا رحيم يا رحمن، يا ذا الجلال والإكرام، أغثني، فرج عني، لا إله إلا أنت، غفرانك، غفرانك، ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين”، وقد ورد في فضل هذا الدعاء أحاديث كثيرة، منها ما رواه الإمام الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
فضائل دعاء يامن تحل به عقد المكاره
1. استجابة الدعاء:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية المجابة بإذن الله تعالى، ومن أسباب التفريج والكشف عن الكرب والشدائد.
2. قضاء الدين:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب قضاء الدين، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة لقضاء الدين، ومن أسباب الغنى والثراء بإذن الله تعالى.
3. الرزق:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب الرزق، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة للرزق، ومن أسباب الغنى والثراء بإذن الله تعالى.
4. كشف الهم:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب كشف الهم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة لكشف الهم، ومن أسباب الفرج والسرور بإذن الله تعالى.
5. التفريج عن الكرب:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب التفريج عن الكرب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة للتفريج عن الكرب، ومن أسباب الفرج والسرور بإذن الله تعالى.
6. النجاة من الظالمين:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب النجاة من الظالمين، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة للنجاة من الظالمين، ومن أسباب الأمن والسلام بإذن الله تعالى.
7. النجاة من الكافرين:
ورد في فضل هذا الدعاء أنه من أسباب النجاة من الكافرين، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.
وهذا يدل على أن هذا الدعاء من الأدعية النافعة للنجاة من الكافرين، ومن أسباب الأمن والسلام بإذن الله تعالى.
الخاتمة
إن دعاء “يامن تحل به عقد المكاره” هو دعاء عظيم الشأن، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة، وقد رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء عند الكرب والشدائد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال: يا من تحل به عقد المكاره، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا رحيم يا رحمن، يا ذا الجلال والإكرام، أغثني، فرج عني، لا إله إلا أنت، غفرانك، غفرانك، ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين”، وقد ورد في فضل هذا الدعاء أحاديث كثيرة، منها ما رواه الإمام الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال هذا الدعاء عند الكرب والشدائد، فرج الله عنه كربه، وكشف عنه همه، وقضى عنه دينه، وأغناه من الفقر”.