دلع اسم مكة

دلع اسم مكة

دلع اسم مكة

مقدمة

مكة المكرمة، مدينة الحرم المكي الشريف، قبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، لها مكانة خاصة في نفوس المسلمين، ومكانتها هذه تجعل أسماءها وألقابها لها وقع خاص في نفوسهم، ومن هذه الأسماء والالقاب دلع اسم مكة المكرمة، فما هو دلع اسم مكة، وما معناه؟

معنى دلع اسم مكة

دلع اسم مكة هو اللفظ الذي يقال للتعبير عن المحبة والشفقة والعطف على مكة المكرمة، وهو لفظ يقال في حالة الرقة واللين، وفي حالة الفرح والسرور، وفي حالة الحزن والأسى، وفي حالة الخوف والقلق، وفي حالة الأمل والرجاء، وفي حالة اليأس والقنوط، وفي جميع الأحوال والظروف.

أسباب دلع اسم مكة

هناك العديد من الأسباب التي تجعل المسلمين يدلعون اسم مكة المكرمة، ومن هذه الأسباب:

مكانة مكة المكرمة الدينية والتاريخية: تعتبر مكة المكرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهي مسقط رأس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي مهبط الوحي، وهي مدينة الحج والعمرة، وهي مدينة فيها الكعبة المشرفة، وهي مدينة فيها مقام إبراهيم عليه السلام، وهي مدينة فيها الصفا والمروة، وهي مدينة فيها بئر زمزم، وهي مدينة فيها الكثير من الأماكن المقدسة والمعالم التاريخية.

قدسية مكة المكرمة: تعتبر مكة المكرمة مدينة مقدسة عند المسلمين، وهي مدينة حرمها الله تعالى، وهي مدينة لا يجوز لأحد أن يدخلها إلا محرماً، وهي مدينة لا يجوز فيها القتال والسفك والجدال، وهي مدينة لا يجوز فيها الغناء والرقص واللهو، وهي مدينة لا يجوز فيها البيع والشراء، وهي مدينة لا يجوز فيها الصيد والقطف، وهي مدينة لا يجوز فيها أي شيء من المحرمات.

حب المسلمين لمكة المكرمة: يحب المسلمون مكة المكرمة حباً جماً، وهي مدينة أحبها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي مدينة هاجر إليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي مدينة دافع عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي مدينة هاجر إليها المسلمون الأوائل، وهي مدينة دافع عنها المسلمون الأوائل، وهي مدينة يحج إليها المسلمون من جميع أنحاء العالم، وهي مدينة يعمرها المسلمون من جميع أنحاء العالم.

دلع اسم مكة في القرآن الكريم

ورد دلع اسم مكة في القرآن الكريم في العديد من الآيات الكريمة، ومن هذه الآيات الكريمة:

قوله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125].

قوله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج: 26].

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً} [البقرة: 126].

دلع اسم مكة في السنة النبوية

ورد دلع اسم مكة في السنة النبوية في العديد من الأحاديث الشريفة، ومن هذه الأحاديث الشريفة:

قوله صلى الله عليه وسلم: “مكة حرم الله، لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم، ولا يحل لحائض أن تطوف بالبيت، ولا أن تصلي، ولا أن تصوم”.

قوله صلى الله عليه وسلم: “مكة أم القرى، أول بيت وضع للناس، فيه الآية والذكر الحكيم، ومقام إبراهيم، ومن دخله كان آمناً”.

قوله صلى الله عليه وسلم: “من حج مكة فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

دلع اسم مكة عند الصحابة والتابعين

دلع الصحابة والتابعون اسم مكة المكرمة، ومن ذلك:

قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “يا أهل مكة، سيروا على بركة الله، فإنكم جيران الله وأهل بيته”.

قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: “يا أهل مكة، أنتم خير الناس داراً وأعظم الناس حرمة”.

قول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: “إذا رأيت مكة فاعرف قدرها، فإنها أعظم بقعة في الأرض”.

دلع اسم مكة عند الشعراء والكتاب

دلع الشعراء والكتاب اسم مكة المكرمة، ومن ذلك:

قول الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:

يا مكة والله لا أنساك ما عشت ولست أناسي طوافك ليلاً وبالغلس

قول الكاتب ابن جبير:

“مكة المكرمة هي مدينة عظيمة، وهي مدينة فيها الكعبة المشرفة، وهي مدينة فيها مقام إبراهيم، وهي مدينة فيها الصفا والمروة، وهي مدينة فيها بئر زمزم، وهي مدينة فيها الكثير من الأماكن المقدسة والمعالم التاريخية”.

خاتمة

دلع اسم مكة المكرمة هو لفظ يقال للتعبير عن المحبة والشفقة والعطف على مكة المكرمة، وهو لفظ يقال في حالة الرقة واللين، وفي حالة الفرح والسرور، وفي حالة الحزن والأسى، وفي حالة الخوف والقلق، وفي حالة الأمل والرجاء، وفي حالة اليأس والقنوط، وفي جميع الأحوال والظروف، وذلك بسبب مكانتها الدينية والتاريخية، وقدسيتها، وحب المسلمين لها.

أضف تعليق