دواء يزيل الخوف

دواء يزيل الخوف

دواء يزيل الخوف: نظرة شاملة على الأدوية المضادة للقلق

مقدمة:

الخوف هو استجابة طبيعية للخطر، ولكن عندما يصبح الخوف ساحقًا أو غير عقلاني، يمكن أن يتحول إلى اضطراب القلق. اضطرابات القلق هي أكثر الأمراض العقلية شيوعًا، حيث تؤثر على ما يقرب من 30% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يمكن أن تسبب اضطرابات القلق مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالقلق أو التوتر أو الخوف، ومشاكل النوم، والتهيج، وصعوبة التركيز، والصداع، وآلام العضلات، والتعب.

هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتاحة لعلاج اضطرابات القلق. الأدوية المضادة للقلق هي فئة من الأدوية التي تستخدم لعلاج القلق واضطرابات الهلع. تعمل هذه الأدوية عن طريق إبطاء الجهاز العصبي المركزي وتقليل نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تشارك في الخوف والقلق.

أنواع الأدوية المضادة للقلق:

هناك فئتان رئيسيتان من الأدوية المضادة للقلق: البنزوديازيبينات والمضادات الحيوية غير البنزوديازيبينات.

1. البنزوديازيبينات:

ال بنزوديازيبينات هي فئة من الأدوية المضادة للقلق التي تستخدم لعلاج مجموعة واسعة من اضطرابات القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، والقلق الاجتماعي، والرهاب المحدد. تعمل البنزوديازيبينات عن طريق زيادة نشاط حمض جاما أمينوبوتريك (GABA) في الدماغ، وهو ناقل عصبي يعمل على تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي.

أمثلة على البنزوديازيبينات:

ديازيبام (فاليوم)

لورازيبام (أتيفان)

ألبرازولام (زاناكس)

كلونازيبام (كلونوبين)

تترازيبام (سيستيم)

2. المضادات الحيوية غير البنزوديازيبينات:

المضادات الحيوية غير البنزوديازيبينات هي فئة من الأدوية المضادة للقلق التي تستخدم لعلاج مجموعة واسعة من اضطرابات القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، والقلق الاجتماعي، والرهاب المحدد. تعمل المضادات الحيوية غير البنزوديازيبينات عن طريق زيادة نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تشارك في الخوف والقلق، مثل السيروتونين والنورإبينفرين.

أمثلة على المضادات الحيوية غير البنزوديازيبينات:

بوسبيرون (بوسپار)

هيدروكسيزين (فيستاريل)

بريجابالين (ليريكا)

جابابنتين (نيورونتين)

فينلافاكسين (إيفكسور)

الآثار الجانبية للأدوية المضادة للقلق:

الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

النعاس

الدوخة

الإرهاق

صعوبة التركيز

ضعف الذاكرة

مشاكل في التوازن

الصداع

الغثيان

الإمساك

الإسهال

جفاف الفم

التشوش الذهني

الهلوسة

النوبات

موانع استخدام الأدوية المضادة للقلق:

الأدوية المضادة للقلق ممنوعة في بعض الحالات، بما في ذلك:

فرط الحساسية لأي من مكونات الدواء

وجود تاريخ من إدمان المخدرات أو الكحول

وجود تاريخ من الاكتئاب الحاد أو الذهان

وجود تاريخ من الصرع أو نوبات أخرى

وجود مشاكل في الكبد أو الكلى

الحمل أو الإرضاع

التفاعلات الدوائية للأدوية المضادة للقلق:

الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تتفاعل مع مجموعة واسعة من الأدوية الأخرى، بما في ذلك:

الكحول

المنومات

المسكنات

مضادات الاكتئاب

مضادات الذهان

مضادات الهيستامين

مضادات التشنج

أدوية القلب

أدوية ضغط الدم

أدوية السكري

الاحتياطات عند استخدام الأدوية المضادة للقلق:

يجب استخدام الأدوية المضادة للقلق فقط كما هو موصوف من قبل الطبيب.

يجب ألا تؤخذ الأدوية المضادة للقلق مع الكحول أو المخدرات الأخرى.

يجب ألا تؤخذ الأدوية المضادة للقلق أثناء الحمل أو الإرضاع.

يجب ألا تؤخذ الأدوية المضادة للقلق من قبل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أو الذهان أو الصرع أو نوبات أخرى أو مشاكل في الكبد أو الكلى.

يجب إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى أو مكملات غذائية أو أعشاب يتم تناولها قبل تناول الأدوية المضادة للقلق.

الجرعات الزائدة من الأدوية المضادة للقلق:

الجرعات الزائدة من الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تكون مهددة للحياة. يمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة من الأدوية المضادة للقلق إلى النعاس الشديد، والارتباك، والتشنجات، وفقدان الوعي، والموت. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد تناول جرعة زائدة من الأدوية المضادة للقلق، فاتصل برقم الطوارئ المحلي على الفور.

خاتمة:

الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تكون فعالة في علاج اضطرابات القلق. ومع ذلك، من المهم استخدام هذه الأدوية فقط كما هو موصوف من قبل الطبيب وتجنب استخدامها مع الكحول أو المخدرات الأخرى. إذا كنت تعاني من اضطراب القلق، فتحدث إلى طبيبك عن الأدوية المضادة للقلق التي قد تكون مناسبة لك.

أضف تعليق