مقدمة
أسماء أبو اليزيد، هي فنانة تشكيلية مصرية، ولدت في عام 1951، وهي إحدى الفنانات الرائدات في الفن المعاصر المصري، وقد أقامت العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر وخارجها، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، ومن أشهر أعمالها لوحاتها التي تصور الحياة اليومية في مصر، بالإضافة إلى لوحاتها التي تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية.
بدايات أسماء أبو اليزيد
ولدت أسماء أبو اليزيد في عام 1951 في مدينة القاهرة، وقد بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث التحقت بكلية الفنون الجميلة في جامعة القاهرة، وتخرجت منها عام 1975، وقد كانت من أوائل الفنانين المصريين الذين تبنوا أسلوب الفن الحديث، وقد أقامت أول معرض لها عام 1976، وقد كان معرضًا ناجحًا للغاية، وقد لاقى أعمالها استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.
أسلوب أسماء أبو اليزيد
تتميز أعمال أسماء أبو اليزيد بأسلوبها الفريد، فهي تستخدم الألوان الزاهية والخطوط العريضة لإبراز موضوعاتها، كما أنها تستخدم مواد مختلفة في أعمالها، مثل القماش والورق والمعادن، وقد تميزت أعمالها أيضًا بمعالجتها للقضايا الاجتماعية والسياسية، وقد تناولت في لوحاتها قضايا مثل الفقر والظلم والفساد، وقد كانت أعمالها دائمًا مثيرة للجدل، وقد أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع المصري.
المعارض الفردية والجماعية
أقامت أسماء أبو اليزيد العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر وخارجها، فقد أقامت أول معرض فردي لها عام 1976 في جاليري بيكاسو بالقاهرة، وقد أقامت معرضًا فرديًا آخر في متحف الفن الحديث في القاهرة عام 1980، كما أقامت العديد من المعارض الجماعية في مصر وخارجها، وقد شاركت في بينالي القاهرة الدولي عام 1984، وبينالي البندقية الدولي عام 1986، وبينالي ساو باولو الدولي عام 1991.
الجوائز والتكريمات
حصلت أسماء أبو اليزيد على العديد من الجوائز والتكريمات، فقد حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون التشكيلية عام 1980، كما حصلت على جائزة اليونسكو للفنون عام 1986، وجائزة الشيخ زايد للفنون التشكيلية عام 1998، كما حصلت على وسام الاستحقاق المصري من الدرجة الأولى عام 2001.
أعمال أسماء أبو اليزيد
اشتهرت أسماء أبو اليزيد بلوحاتها التي تصور الحياة اليومية في مصر، بالإضافة إلى لوحاتها التي تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية، ومن أشهر أعمالها لوحة “المرأة والطائر” التي تصور امرأة جالسة على كرسي وتنظر إلى طائر يقف على نافذة، ولوحة “الأطفال واللعبة” التي تصور مجموعة من الأطفال يلعبون في حديقة، ولوحة “الفقر” التي تصور رجلاً وامرأة يجلسان على الأرض ويمسكان بأطفالهم، ولوحة “الظلم” التي تصور مجموعة من الأشخاص يقفون خلف قضبان السجن، ولوحة “الفساد” التي تصور مجموعة من الأشخاص يرتدون بدلات أنيقة ويمسكون بأموال.
خاتمة
تعتبر أسماء أبو اليزيد من الفنانات الرائدات في الفن المعاصر المصري، وقد تميزت أعمالها بأسلوبها الفريد ومعالجتها للقضايا الاجتماعية والسياسية، وقد أقامت العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر وخارجها، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، وقد أصبحت أعمالها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الفن المصري المعاصر.