ديفلات لحديثي الولادة

ديفلات لحديثي الولادة

مقدمة

ديفلات لحديثي الولادة هو حالة خطيرة يمكن أن تحدث عندما تنهار رئة واحدة أو كلتا الرئتين. وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعباً للغاية ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه على الفور.

أسباب ديفلات لحديثي الولادة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ديفلات لحديثي الولادة، ومنها:

متلازمة ضائقة الجهاز التنفسي (RDS): وهي حالة شائعة لدى الأطفال الخدج، حيث تكون الرئتان غير ناضجين بدرجة كافية لإنتاج ما يكفي من المادة الفعالة بالسطح التي تساعد على إبقاء الحويصلات الهوائية مفتوحة.

الاستنشاق الرئوي لمحتويات المعدة (MAS): وهذا يحدث عندما يستنشق الطفل محتويات المعدة، مثل حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، إلى رئتيه.

الانسداد الرئوي: وهذا يحدث عندما يتم انسداد مجرى الهواء في الرئة بشيء ما، مثل المخاط أو الطعام أو جسم غريب.

التهاب الرئة: وهذا هو التهاب في الرئتين، ويمكن أن يسبب تراكم السوائل أو القيح في الحويصلات الهوائية، مما يجعل التنفس صعباً.

عيوب خلقية في القلب: وهذا يمكن أن يسبب ضغطاً على الرئتين، مما يجعل التنفس صعباً.

الصدمة: وهذا يمكن أن يحدث بسبب حادث أو إصابة أخرى، ويمكن أن يؤدي إلى تسرب الهواء من الرئتين.

عدوى الجهاز التنفسي: وهذا يمكن أن يسبب التهاب في الرئتين، مما يجعل التنفس صعباً.

أعراض ديفلات لحديثي الولادة

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى حدوث ديفلات لحديثي الولادة، ومنها:

صعوبة في التنفس: وهذا يمكن أن يظهر على أنه تنفس سريع أو ضحل أو غير منتظم.

الزرقة: وهذا هو اللون الأزرق أو الأرجواني للجلد والشفتين والأظافر.

الانخفاض في مستوى الأكسجين في الدم: وهذا يمكن قياسه باستخدام جهاز قياس التأكسج النبضي.

سرعة ضربات القلب: وهذا يمكن أن يكون علامة على أن القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى الرئتين.

التعرق: وهذا يمكن أن يكون علامة على أن الطفل يعاني من نقص الأكسجين.

الخمول: وهذا يمكن أن يكون علامة على أن الطفل لا يحصل على ما يكفي من الأكسجين.

تشخيص ديفلات لحديثي الولادة

يتم تشخيص ديفلات لحديثي الولادة عادةً عن طريق الأشعة السينية على الصدر. ويمكن أيضًا إجراء فحوصات أخرى، مثل اختبارات الدم أو غازات الدم الشرياني، لتأكيد التشخيص وتحديد شدة الحالة.

علاج ديفلات لحديثي الولادة

يعتمد علاج ديفلات لحديثي الولادة على شدة الحالة والسبب الكامن وراءها. وقد يشمل العلاج:

الأكسجين: وهذا يمكن أن يساعد على تحسين مستوى الأكسجين في الدم.

التهوية الميكانيكية: وهذا يمكن أن يساعد على إبقاء الرئتين مفتوحتين وتوفير الأكسجين للجسم.

المضادات الحيوية: وهذا يمكن أن يساعد على علاج العدوى التي تسبب ديفلات الرئة.

مدرات البول: وهذا يمكن أن يساعد على تقليل السوائل في الجسم وتخفيف الضغط على الرئتين.

الجراحة: وهذا قد يكون ضرورياً في بعض الحالات، مثل عندما يكون هناك انسداد في مجرى الهواء أو عيب خلقي في القلب.

الوقاية من ديفلات لحديثي الولادة

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث ديفلات لحديثي الولادة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد على تقليل المخاطر، ومنها:

إعطاء الأطفال الخدج رعاية خاصة: وهذا يشمل استخدام أجهزة التنفس الصناعي وتوفير الأكسجين لهم.

تجنب استنشاق الأطفال لمحتويات المعدة: وهذا يشمل تجنب الإفراط في إطعام الأطفال وإبقائهم في وضع مستقيم بعد الرضاعة.

تجنب انسداد مجرى الهواء: وهذا يشمل إبعاد الأشياء الصغيرة عن متناول الأطفال وإبقائهم بعيداً عن الأدخنة والمواد الكيميائية.

تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي يمكن أن تسبب ديفلات الرئة: وهذا يشمل التطعيم ضد السعال الديكي والإنفلونزا.

الخلاصة

ديفلات لحديثي الولادة هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يساعد على تحسين فرص الطفل في الشفاء التام.

أضف تعليق