ديوان شعر لاحمد مطر ناقص الحرف الاخير

ديوان شعر لاحمد مطر ناقص الحرف الاخير

مقدمة

أحمد مطر، شاعر عراقي معاصر، ولد في مدينة البصرة عام 1954. كتب الشعر منذ صغره، ونشر أولى قصائده في مجلة “الطليعة” العراقية عام 1970. صدر له حتى الآن أكثر من 15 ديوانًا شعريًا، من أشهرها “قصائد حب لا تنتهي”، و”أغاني الدروب البعيدة”، و”أناشيد للمطر”. تميز شعر أحمد مطر بثوريته وواقعيته، ودفاعه عن قضايا الفقراء والمظلومين. كما تميز لغته الشعرية بالبساطة والوضوح، والقرب من لغة الناس العاديين.

أسلوب أحمد مطر الشعري

يتميز شعر أحمد مطر بأسلوبه الشعري الفريد، الذي يمزج بين الواقعية والثورية. فهو لا يتغنى بالجماليات والطبيعة، بل يتناول قضايا الناس العاديين، ويلامس همومهم ومعاناتهم. كما يتميز شعره بالبساطة والوضوح، والقرب من لغة الناس العاديين. لا يستخدم أحمد مطر في شعره اللغة الفصحى التقليدية، بل يستخدم اللهجة العراقية العامية، مما يجعل شعره أكثر قربًا من الناس.

أهم الموضوعات التي تناولها أحمد مطر في شعره

تناول أحمد مطر في شعره العديد من الموضوعات المهمة، من أبرزها:

فقر

دافع أحمد مطر في شعره عن الفقراء والمظلومين، وهاجم الفقر والظلم الاجتماعي. كما دعا إلى ثورة الفقراء ضد الظلم والقهر.

الحرب

انتقد أحمد مطر الحروب والصراعات العسكرية، ودعا إلى السلام والتعايش بين الشعوب. كما صور في شعره معاناة الضحايا المدنيين للحروب.

الاستبداد

هاجم أحمد مطر الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية، ودعا إلى الحرية والديمقراطية. كما صور في شعره معاناة الشعوب تحت حكم الأنظمة القمعية.

الظلم الاجتماعي

دافع أحمد مطر عن حقوق المرأة والطفل، وهاجم الظلم الاجتماعي الذي يتعرضون له. كما صور في شعره معاناة المرأة والطفل في المجتمعات العربية.

الفساد

انتقد أحمد مطر الفساد المالي والإداري في المجتمع العربي، ودعا إلى محاربة الفساد و محاسبة الفاسدين. كما صور في شعره معاناة الناس العاديين من ظاهرة الفساد.

قضايا أخرى

تناول أحمد مطر في شعره العديد من القضايا الأخرى، مثل قضية فلسطين، وقضية الأحزاب السياسية، وقضية التنمية الاقتصادية. كما كتب شعرًا غزليًا وعاطفيًا، تناول فيه موضوعات الحب والمرأة والجمال.

خاتمة

يعتبر أحمد مطر من أهم الشعراء العرب المعاصرين. يتميز شعره بثوريته وواقعيته، ودفاعه عن قضايا الفقراء والمظلومين. كما يتميز لغته الشعرية بالبساطة والوضوح، والقرب من لغة الناس العاديين. كان شعر أحمد مطر منبرًا للدفاع عن قضايا الفقراء والمظلومين، وصرخة في وجه الظلم والاستبداد.

أضف تعليق