شعر أحمد مطر عن الوطن

شعر أحمد مطر عن الوطن

شعر أحمد مطر عن الوطن

مقدمة:

أحمد مطر شاعر فلسطيني معاصر، ولد في مدينة اللد عام 1948، ونشأ في مخيمات اللاجئين في لبنان، وتلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). بدأ أحمد مطر كتابة الشعر في سن مبكرة، ونشر ديوانه الأول “لا بد أن يأتي الفجر” عام 1972، وتوالت بعد ذلك دواوينه الشعرية، والتي بلغ عددها أكثر من 20 ديوانًا. يتميز شعر أحمد مطر بقوته وحماسته، وبصدقه وعاطفته الجياشة، وبموقفه الثابت ضد الظلم والقهر والاستبداد.

1. حب الوطن:

في شعر أحمد مطر يتجلى حبه لوطنه فلسطين بشكل واضح، فهو يرى في فلسطين وطنه الحبيب، ومسقط رأسه، ومكان ذكرياته الجميلة.

يتغنى أحمد مطر في شعره بجمال فلسطين وخضرتها، وبطيبة أهلها وكرمهم، ويصفها بأنها أرض مقدسة، وأرض الصمود والبطولة.

يدعو أحمد مطر في شعره إلى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وإلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

2. معاناة الشعب الفلسطيني:

يتناول أحمد مطر في شعره معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، فيصف ممارسات الاحتلال القمعية والوحشية، وسياساته العنصرية والإجرامية.

يرصد أحمد مطر في شعره انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني، وعمليات القتل والاعتقال والتشريد التي يتعرض لها الفلسطينيون.

يدين أحمد مطر في شعره الصمت الدولي إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

3. الصمود والمقاومة:

يحيي أحمد مطر في شعره صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ويُشيد بمقاومته الباسلة للاحتلال، ويعتبره رمزًا للحرية والكرامة.

يدعو أحمد مطر في شعره إلى مواصلة المقاومة حتى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وإلى عدم الاستسلام أو الرضوخ للاحتلال.

يرى أحمد مطر أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وأن لا سبيل لاسترداد الحقوق الفلسطينية إلا من خلال المقاومة والكفاح المسلح.

4. الوحدة الوطنية:

يدعو أحمد مطر في شعره إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويرى أن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

يحذر أحمد مطر من الانقسامات والاختلافات بين الفصائل الفلسطينية، ويعتبر أن هذه الانقسامات تضعف الموقف الفلسطيني وتخدم الاحتلال الإسرائيلي.

يطالب أحمد مطر الفصائل الفلسطينية بتوحيد صفوفها والالتفاف حول مشروع وطني واحد، والعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

5. العودة إلى فلسطين:

يحلم أحمد مطر بالعودة إلى فلسطين، ويعتبر العودة إلى الوطن حقًا مقدسًا لا يمكن التنازل عنه.

يرى أحمد مطر أن العودة إلى فلسطين هي الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن لا يمكن حل هذه القضية إلا من خلال العودة إلى الوطن.

يدعو أحمد مطر الفلسطينيين في الشتات إلى التمسك بحق العودة، وعدم التخلي عن حلم العودة إلى فلسطين.

6. التضامن العربي والدولي:

يدعو أحمد مطر في شعره إلى التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ويطالب الدول العربية والإسلامية بدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

يرى أحمد مطر أن التضامن العربي والدولي هو أحد أهم عوامل دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا التضامن سيساهم في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على إنهاء احتلاله لفلسطين.

يشكر أحمد مطر كل الدول والشعوب التي تدعم القضية الفلسطينية، ويطالبها بمواصلة دعمها حتى تحرير فلسطين.

7. مستقبل فلسطين:

يتطلع أحمد مطر إلى مستقبل مشرق لفلسطين، ويحلم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

يرى أحمد مطر أن مستقبل فلسطين يعتمد على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وعلى التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.

يدعو أحمد مطر الفلسطينيين إلى العمل الجاد من أجل بناء مستقبل أفضل لفلسطين، وإلى الإعداد ليوم العودة والتحرير.

الخاتمة:

أحمد مطر شاعر فلسطيني كبير، قدم الكثير من الأعمال الشعرية الرائعة، والتي عبر من خلالها عن حبه لوطنه فلسطين، وعن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال. كما دعا أحمد مطر في شعره إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإلى العودة إلى فلسطين، وإلى التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني. وتطلع أحمد مطر إلى مستقبل مشرق لفلسطين، وحلم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

أضف تعليق