رحمة اسم

رحمة اسم

الرحمة: اسم من أسماء الله الحسنى

المقدمة

الرحمة من صفات الله تعالى التي تدل على لطفه وعطفه ورأفته بعباده، وهي من أوسع الصفات وأشملها، وهي من صفات الفعل عند جمهور العلماء، وهي من أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي من صفات الله التي تدل على لطفه وعطفه ورأفته بعباده، وهي من أوسع الصفات وأشملها، وهي من صفات الفعل عند جمهور العلماء.

رحمة الله سبقت غضبه

إن رحمة الله تعالى سابقة لغضبه، وهي أوسع من غضبه، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”، وقوله تعالى: “فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله خلق مائة رحمة، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة، وأنزل رحمة واحدة إلى الأرض، فتفرقوا فيها بين العباد والوحش والبهائم، ولو حبسها عنهم لماتوا جوعًا”.

رحمة الله في الدنيا والآخرة

إن رحمة الله تعالى تشمل الدنيا والآخرة، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”، وقوله تعالى: “فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله خلق مائة رحمة، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة، وأنزل رحمة واحدة إلى الأرض، فتفرقوا فيها بين العباد والوحش والبهائم، ولو حبسها عنهم لماتوا جوعًا”.

رحمة الله على المؤمنين

إن رحمة الله تعالى تشمل المؤمنين بشكل خاص، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ”، وقوله تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأُكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرحم المؤمن في الدنيا والآخرة، ويرحم ذريته، ويبارك في رزقه، ويسهل عليه أمره، وينجي عنقه من النار”.

رحمة الله على الكافرين

إن رحمة الله تعالى تشمل الكافرين أيضًا، وإن كانت رحمة ناقصة، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ”، وقوله تعالى: “وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو رَحْمَةٍ وَغَفُورٍ لِّلظَّالِمِينَ إِذَا تَابُوا وَأَصْلَحُوا”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرحم حتى الكافر في الدنيا، ويعطيه من نعمه، وييسر عليه أموره، وينجي عنقه من النار”.

رحمة الله على الحيوانات

إن رحمة الله تعالى تشمل الحيوانات أيضًا، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم”، وقوله تعالى: “وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله كتب الرحمة على كل شيء”.

رحمة الله في مواقف مختلفة

إن رحمة الله تعالى تتجلى في مواقف مختلفة، ومن ذلك عند المصائب والشدائد، وعند النعم والرخاء، وعند الموت والقيامة، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: “وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ”، وقوله تعالى: “وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرحم العبد في الدنيا والآخرة، ويرحم ذريته، ويبارك في رزقه، ويسهل عليه أمره، وينجي عنقه من النار”.

خاتمة

إن رحمة الله تعالى واسعة وكبيرة، وهي تشمل جميع خلقه، وهي من أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي من صفات الله التي تدل على لطفه وعطفه ورأفته بعباده، وهي من أوسع الصفات وأشملها، وهي من صفات الفعل عند جمهور العلماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *