مقدمة
الأداء الوظيفي هو مستوى كفاءة وفعالية الفرد في أداء مهامه ومسؤولياته في العمل. يتحدد الأداء الوظيفي من خلال مجموعة من العوامل الشخصية والتنظيمية والبيئية. وقد أجريت العديد من الدراسات والأبحاث حول الأداء الوظيفي، والتي أسفرت عن مجموعة كبيرة من رسائل الدكتوراه التي تناولت هذا الموضوع من مختلف جوانبه. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من أهم رسائل الدكتوراه عن الأداء الوظيفي متوفرة بصيغة بي دي إف.
عوامل تؤثر على الأداء الوظيفي
الخصائص الشخصية: تشمل الخصائص الشخصية التي تؤثر على الأداء الوظيفي كلاً من الذكاء والقدرات المعرفية والمهارات والخبرات والدوافع والقيم والاتجاهات.
العوامل التنظيمية: تشمل العوامل التنظيمية التي تؤثر على الأداء الوظيفي كلاً من هيكل المنظمة والثقافة التنظيمية والقيادة والإدارة ونظام المكافآت والعقوبات وفُرص التطوير والتدريب.
العوامل البيئية: تشمل العوامل البيئية التي تؤثر على الأداء الوظيفي كلاً من الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
قياس وتقييم الأداء الوظيفي
طرق قياس الأداء الوظيفي: يمكن قياس الأداء الوظيفي من خلال مجموعة من الطرق، منها الملاحظة المباشرة واستبيانات التقييم الذاتي وتقييمات الأقران وتقييمات الرؤساء.
معايير تقييم الأداء الوظيفي: تختلف معايير تقييم الأداء الوظيفي باختلاف طبيعة العمل والمهام والمسؤوليات المطلوبة.
أهمية قياس وتقييم الأداء الوظيفي: يساعد قياس وتقييم الأداء الوظيفي على تحديد نقاط القوة والضعف لدى الموظفين، ووضع خطط لتحسين الأداء، واتخاذ قرارات بشأن الترقيات والمكافآت.
تحسين الأداء الوظيفي
طرق تحسين الأداء الوظيفي: يمكن تحسين الأداء الوظيفي من خلال مجموعة من الطرق، منها التدريب والتطوير والمشاركة في صنع القرار وتوفير الدعم والتشجيع.
دور المدير في تحسين الأداء الوظيفي: يلعب المدير دورًا مهمًا في تحسين الأداء الوظيفي للموظفين من خلال توفير القيادة والإدارة الفعالة، وتوفير الدعم والتشجيع، وإتاحة فُرص التدريب والتطوير.
دور الموظف في تحسين الأداء الوظيفي: يتحمل الموظف أيضًا مسؤولية تحسين أدائه الوظيفي من خلال بذل الجهد والمثابرة، واكتساب المعارف والمهارات اللازمة، والعمل بروح الفريق.
العلاقة بين الأداء الوظيفي والإنتاجية
تأثير الأداء الوظيفي على الإنتاجية: يؤثر الأداء الوظيفي بشكل كبير على الإنتاجية، حيث يؤدي تحسين الأداء الوظيفي إلى زيادة الإنتاجية والعكس صحيح.
العوامل التي تؤثر على العلاقة بين الأداء الوظيفي والإنتاجية: تتأثر العلاقة بين الأداء الوظيفي والإنتاجية بمجموعة من العوامل، منها طبيعة العمل والمهام والمسؤوليات المطلوبة، والموارد المتاحة، والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
أهمية العلاقة بين الأداء الوظيفي والإنتاجية: تعد العلاقة بين الأداء الوظيفي والإنتاجية مهمة للغاية بالنسبة للشركات والمؤسسات، حيث تساعد على تحسين الكفاءة والفعالية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
العلاقة بين الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي
تأثير الأداء الوظيفي على الرضا الوظيفي: يؤثر الأداء الوظيفي بشكل كبير على الرضا الوظيفي، حيث يؤدي تحسين الأداء الوظيفي إلى زيادة الرضا الوظيفي والعكس صحيح.
العوامل التي تؤثر على العلاقة بين الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي: تتأثر العلاقة بين الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي بمجموعة من العوامل، منها طبيعة العمل والمهام والمسؤوليات المطلوبة، والمكافآت والعقوبات، والفرص المتاحة للتطوير والتدريب.
أهمية العلاقة بين الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي: تعد العلاقة بين الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي مهمة للغاية بالنسبة للشركات والمؤسسات، حيث يساعد الرضا الوظيفي على تحسين الأداء الوظيفي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
العلاقة بين الأداء الوظيفي والالتزام التنظيمي
تأثير الأداء الوظيفي على الالتزام التنظيمي: يؤثر الأداء الوظيفي بشكل كبير على الالتزام التنظيمي، حيث يؤدي تحسين الأداء الوظيفي إلى زيادة الالتزام التنظيمي والعكس صحيح.
العوامل التي تؤثر على العلاقة بين الأداء الوظيفي والالتزام التنظيمي: تتأثر العلاقة بين الأداء الوظيفي والالتزام التنظيمي بمجموعة من العوامل، منها طبيعة العمل والمهام والمسؤوليات المطلوبة، والمكافآت والعقوبات، وفُرص التطوير والتدريب، والثقافة التنظيمية.
أهمية العلاقة بين الأداء الوظيفي والالتزام التنظيمي: تعد العلاقة بين الأداء الوظي