رسائل دكتوراه في الفقه المقارن

رسائل دكتوراه في الفقه المقارن

مقدمة

الفقه المقارن هو دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، بهدف فهم أوجه التشابه والاختلاف بينها، والتوصل إلى رأي فقهي مرجح في المسائل الخلافية. وقد حظي الفقه المقارن باهتمام كبير من الباحثين والعلماء في العقود الأخيرة، نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة في توحيد الصف الإسلامي، وتقريب وجهات النظر بين المذاهب المختلفة.

وقد ظهرت العديد من رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن في السنوات الأخيرة، والتي تناولت مختلف القضايا الفقهية الخلافية بين المذاهب الإسلامية. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعض من أهم رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن، والتي تناولت قضايا فقهية هامة.

القسم الأول: أسباب اختلاف الفقهاء

اختلاف النصوص الشرعية: يعتبر اختلاف النصوص الشرعية من أهم أسباب اختلاف الفقهاء، إذ أن الفقهاء قد يستندون إلى نصوص مختلفة في إثبات رأيهم الفقهي، وهذا ما يؤدي إلى اختلافهم في الحكم الفقهي.

اختلاف فهم النصوص الشرعية: قد يتفق الفقهاء على النص الشرعي الواحد، إلا أنهم قد يختلفون في فهمه وتفسيره، وهذا ما يؤدي إلى اختلافهم في الحكم الفقهي.

اختلاف المصالح والمفاسد: قد يتفق الفقهاء على النص الشرعي الواحد، وعلى فهمه وتفسيره، إلا أنهم قد يختلفون في تقدير المصالح والمفاسد المترتبة على الحكم الفقهي، وهذا ما يؤدي إلى اختلافهم في الحكم الفقهي.

القسم الثاني: أهمية وأهداف الفقه المقارن

توحيد الصف الإسلامي: يسعى الفقه المقارن إلى توحيد الصف الإسلامي، وتقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وذلك من خلال دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب المختلفة، والتوصل إلى رأي فقهي مرجح في المسائل الخلافية.

إثراء الفقه الإسلامي: يساعد الفقه المقارن على إثراء الفقه الإسلامي، وذلك من خلال الاستفادة من الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، وإدماجها في الفقه الإسلامي العام.

تجديد الفقه الإسلامي: يساهم الفقه المقارن في تجديد الفقه الإسلامي، وذلك من خلال دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، والتوصل إلى آراء فقهية جديدة تتناسب مع العصر الحديث.

القسم الثالث: أهم رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن

رسالة دكتوراه بعنوان “الاختلاف في الأحكام الفقهية بين المذاهب الإسلامية الأربعة”، للباحث “أحمد محمد حسنين”.

رسالة دكتوراه بعنوان “أصول الفقه المقارن”، للباحث “محمد مصطفى شلبي”.

رسالة دكتوراه بعنوان “الفقه المقارن في العبادات”، للباحث “عبد الله بن محمد المطلق”.

القسم الرابع: التقريب بين المذاهب الفقهية

التقريب بين المذاهب الفقهية من خلال الفقه المقارن: يمكن للفقه المقارن أن يسهم في التقريب بين المذاهب الفقهية المختلفة، وذلك من خلال دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب المختلفة، والتوصل إلى رأي فقهي مرجح في المسائل الخلافية.

التقريب بين المذاهب الفقهية من خلال الحوار والنقاش: يمكن أيضًا التقريب بين المذاهب الفقهية المختلفة من خلال الحوار والنقاش بين علماء المذاهب المختلفة، وذلك بهدف تبادل الآراء والأفكار، والتوصل إلى رأي فقهي مشترك في المسائل الخلافية.

التقريب بين المذاهب الفقهية من خلال التأليف والتصنيف: يمكن أيضًا التقريب بين المذاهب الفقهية المختلفة من خلال التأليف والتصنيف في الفقه المقارن، وذلك بهدف نشر العلم والمعرفة بين الناس، وتوضيح أوجه التشابه والاختلاف بين المذاهب المختلفة.

القسم الخامس: منهج البحث في الفقه المقارن

منهج البحث الوصفي: يستخدم هذا المنهج في دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، ووصفها وتحليلها.

منهج البحث التحليلي: يستخدم هذا المنهج في دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، وتحليلها وتفسيرها.

منهج البحث المقارن: يستخدم هذا المنهج في دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، ومقارنتها مع بعضها البعض.

القسم السادس: التحديات التي تواجه الفقه المقارن

تعدد المذاهب الإسلامية: يعتبر تعدد المذاهب الإسلامية أحد التحديات التي تواجه الفقه المقارن، إذ أن الفقهاء قد يختلفون في فهم النصوص الشرعية وتفسيرها، وهذا ما يؤدي إلى اختلافهم في الحكم الفقهي.

اختلاف الثقافات والبيئات: يعتبر اختلاف الثقافات والبيئات أحد التحديات التي تواجه الفقه المقارن، إذ أن الفقهاء قد يختلفون في تقدير المصالح والمفاسد المترتبة على الحكم الفقهي، وهذا ما يؤدي إلى اختلافهم في الحكم الفقهي.

التغيرات الاجتماعية والاقتصادية: تعتبر التغيرات الاجتماعية والاقتصادية أحد التحديات التي تواجه الفقه المقارن، إذ أن الفقهاء قد يختلفون في الحكم الفقهي على واقعة معينة في ظل هذه التغيرات.

القسم السابع: مستقبل الفقه المقارن

من المتوقع أن يشهد الفقه المقارن تطورًا كبيرًا في السنوات القادمة، وذلك نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة في توحيد الصف الإسلامي، وتقريب وجهات النظر بين المذاهب المختلفة.

من المتوقع أن يزداد عدد رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن، وذلك نظراً للإقبال المتزايد على دراسة هذا التخصص.

من المتوقع أن يساهم الفقه المقارن في إثراء الفقه الإسلامي وتجديده، وذلك من خلال الاستفادة من الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، وإدماجها في الفقه الإسلامي العام.

الخلاصة

الفقه المقارن هو دراسة الأحكام الفقهية المختلفة في المذاهب الإسلامية المختلفة، بهدف فهم أوجه التشابه والاختلاف بينها، والتوصل إلى رأي فقهي مرجح في المسائل الخلافية. وقد حظي الفقه المقارن باهتمام كبير من الباحثين والعلماء في العقود الأخيرة، نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة في توحيد الصف الإسلامي، وتقريب وجهات النظر بين المذاهب المختلفة.

وقد ظهرت العديد من رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن في السنوات الأخيرة، والتي تناولت مختلف القضايا الفقهية الخلافية بين المذاهب الإسلامية. وفي هذا المقال، قمنا باستعراض بعض من أهم رسائل الدكتوراه في الفقه المقارن، والتي تناولت قضايا فقهية هامة.

أضف تعليق