No images found for رسائل ماجستير عن الزهايمر pdf
مقدمة
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي عصبي تقدمي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. إنه السبب الأكثر شيوعًا للخرف بين كبار السن. ليس لمرض الزهايمر علاج معروف، لكن يمكن للأدوية والرعاية الداعمة أن تساعد في إدارة الأعراض.
الأسباب
السبب الدقيق لمرض الزهايمر غير معروف. ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي تعتبر عوامل خطر للإصابة بالمرض، بما في ذلك:
العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة مصابون بمرض الزهايمر هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأنفسهم.
إصابات الرأس: يمكن لإصابات الرأس، خاصة تلك التي تؤدي إلى فقدان الوعي، أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المعالج إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
السكري: يمكن أن يزيد مرض السكري غير المُسيطر عليه من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الأعراض
تتنوع أعراض مرض الزهايمر وتعتمد على مرحلة المرض. في المراحل المبكرة، قد يعاني الأشخاص من:
فقدان الذاكرة قصير المدى: قد ينسون الأحداث أو المحادثات الأخيرة.
صعوبة في إيجاد الكلمات: قد ينسون الكلمات الشائعة أو يستخدمون الكلمات بشكل غير صحيح.
صعوبة في التخطيط والتنظيم: قد يجدون صعوبة في إدارة المهام اليومية أو اتخاذ القرارات.
صعوبة في التركيز: قد يجدون صعوبة في الانتباه إلى الأشياء أو متابعة المحادثات.
تغييرات في السلوك والمزاج: قد يصبحون أكثر انطوائية أو مكتئبين أو قلقين.
في المراحل المتأخرة، قد يعاني الأشخاص من:
فقدان الذاكرة الشديد: قد ينسون هوية الأشخاص من حولهم أو كيفية القيام بالمهام الأساسية.
صعوبة في فهم اللغة: قد لا يفهمون الكلمات المنطوقة أو المكتوبة.
صعوبة في التنقل: قد يجدون صعوبة في المشي أو الحفاظ على التوازن.
صعوبة في الرعاية الذاتية: قد لا يتمكنون من ارتداء ملابسهم أو الاستحمام أو تناول الطعام بأنفسهم.
التشخيص
يتم تشخيص مرض الزهايمر من خلال تقييم الأعراض والفحص البدني واختبارات الدم والأشعة. قد يشمل التشخيص أيضًا اختبارات معرفية لتقييم الذاكرة والتفكير واللغة.
العلاج
لا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر. ومع ذلك، يمكن للأدوية والرعاية الداعمة أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
الأدوية
هناك عدد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض مرض الزهايمر. وتشمل هذه الأدوية مثبطات كولينستراز ومضادات الذهان.
الرعاية الداعمة
يمكن أن تساعد الرعاية الداعمة في تحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. وتشمل الرعاية الداعمة ما يلي:
الدعم النفسي: يمكن أن يساعد الدعم النفسي الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وأسرهم على التعامل مع المرض والتكيف معه.
العلاج المهني: يمكن أن يساعد العلاج المهني الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على تعلم كيفية إدارة الأنشطة اليومية والتغلب على الصعوبات.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على الحفاظ على قوتهم وتوازنهم.
الرعاية التلطيفية: يمكن أن تساعد الرعاية التلطيفية الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على إدارة أعراض المرض وتحسين نوعية حياتهم.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع مرض الزهايمر. ومع ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك:
الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية: يمكن أن تساعد إدارة ضغط الدم والكوليسترول والسكري في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ممارسة النشاط البدني: يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني بانتظام في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي، بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الحفاظ على نشاط عقلي: يمكن أن يساعد الحفاظ على نشاط عقلي، مثل القراءة أو لعب الألعاب أو تعلم مهارات جديدة، في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الخلاصة
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي عصبي تقدمي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. إنه السبب الأكثر شيوعًا للخرف بين كبار السن. ليس لمرض الزهايمر علاج معروف، لكن يمكن للأدوية والرعاية الداعمة أن تساعد في إدارة الأعراض.