مقدمة
تُعد إدارة الجودة الشاملة (TQM) نهجًا إداريًا يركز على تحسين الجودة باستمرار في جميع جوانب المنظمة. ويساعد هذا النهج في تحقيق رضا العملاء والإنتاجية والربحية. وقد تم استخدام إدارة الجودة الشاملة في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك التصنيع والخدمات والرعاية الصحية.
مفهوم إدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملة هي نهج إداري يركز على تحسين الجودة باستمرار في جميع جوانب المنظمة.
ويهدف إلى تحقيق رضا العملاء والإنتاجية والربحية.
وقد تم استخدام إدارة الجودة الشاملة في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك التصنيع والخدمات والرعاية الصحية.
التاريخ المبكر لإدارة الجودة الشاملة
تعود أصول إدارة الجودة الشاملة إلى القرن العشرين.
وكان من رواد هذا النهج إدوارد ديمنج وجوزيف جوران.
وقد نشر ديمنج كتابه الشهير “خروج عن الأزمة” في عام 1986، والذي ساعد في نشر إدارة الجودة الشاملة في جميع أنحاء العالم.
مبادئ إدارة الجودة الشاملة
التركيز على العملاء: يجب أن تكون المنظمة مركزة على العملاء وتسعى دائمًا إلى تلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم.
التحسين المستمر: يجب أن تسعى المنظمة دائمًا إلى تحسين جودة منتجاتها وخدماتها وعملياتها.
الإدارة القائمة على الحقائق: يجب أن تتخذ المنظمة قراراتها بناءً على البيانات والحقائق، وليس على التخمين أو الحدس.
العمل الجماعي: يجب أن تعمل المنظمة كفريق واحد لتحقيق أهدافها.
التمكين: يجب أن يتم تمكين الموظفين لاتخاذ القرارات وتحسين عملهم باستمرار.
أدوات وتقنيات إدارة الجودة الشاملة
هناك مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتطبيق إدارة الجودة الشاملة.
وتشمل هذه الأدوات والتقنيات تحليل البيانات، وتحليل عظم السمكة، وبطاقات التحكم، وإدارة التدفق، والتصنيع الآني.
فوائد إدارة الجودة الشاملة
يمكن أن تساعد إدارة الجودة الشاملة المنظمات في تحقيق مجموعة واسعة من الفوائد، بما في ذلك:
تحسين رضا العملاء
زيادة الإنتاجية
تقليل التكاليف
تحسين الربحية
تعزيز القدرة التنافسية
تحديات إدارة الجودة الشاملة
تواجه المنظمات مجموعة متنوعة من التحديات عند تنفيذ إدارة الجودة الشاملة.
وتشمل هذه التحديات:
تغيير الثقافة التنظيمية
إشراك الموظفين
الحفاظ على التركيز على التحسين المستمر
الخلاصة
تُعد إدارة الجودة الشاملة نهجًا إداريًا فعالاً يمكن أن يساعد المنظمات في تحقيق مجموعة واسعة من الفوائد. ومع ذلك، فإن تنفيذ إدارة الجودة الشاملة ليس بالأمر السهل، وتواجه المنظمات مجموعة متنوعة من التحديات عند القيام بذلك. ومع ذلك، فإن الفوائد المحتملة لإدارة الجودة الشاملة تفوق بكثير التحديات، ويمكن للمنظمات التي تطبق إدارة الجودة الشاملة بنجاح تحقيق تحسينات كبيرة في أدائها.