رسم عن اليتيم سهل

رسم عن اليتيم سهل

مقدمة:

اليتيم هو ذلك الطفل الصغير الذي فقد أحد والديه أو كليهما، مما يجعله أكثر عرضة للفقر والتهميش والحرمان. وقد أولى الإسلام عناية فائقة باليتامى، وحث على رعايتهم والاهتمام بهم.

حقوق اليتيم:

لليتيم حقوق كثيرة في الإسلام، منها:

الحضانة: يجب على الولي الشرعي لليتيم أن يقوم بحضانته ورعايته حتى يبلغ سن الرشد.

النفقة: يجب على الولي الشرعي لليتيم أن ينفق عليه من ماله الخاص، حتى ولو كان اليتيم غنيًا.

التعليم: يجب على الولي الشرعي لليتيم أن يوفر له التعليم المناسب، حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه في المستقبل.

الميراث: لليتيم حق الميراث عن والديه، حتى ولو كان له أشقاء أو أقارب آخرون.

دعم اليتيم:

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم اليتيم، منها:

الكفالة: يمكن كفالة يتيم عن طريق دفع نفقة شهرية له، أو توفير منزل له أو مأوى.

التبني: يمكن تبني يتيم عن طريق جعله جزءًا من العائلة، وتوفير كل حقوقه وواجباته.

التطوع: يمكن التطوع في مؤسسة خيرية تعمل على رعاية اليتامى، أو تقديم الدعم المادي أو العيني لهم.

أثر اليتم على الطفل:

اليتم له آثار سلبية عديدة على الطفل، منها:

الشعور بالوحدة والانعزال: يشعر الطفل اليتيم بالوحدة والانعزال عن أقرانه، بسبب فقدانه لأحد والديه أو كليهما.

الشعور بالنقص: قد يشعر الطفل اليتيم بالنقص بسبب فقدانه لأحد والديه أو كليهما، مما قد يؤثر على ثقته بنفسه وعلى قدرته على التفاعل مع الآخرين.

المشاكل السلوكية: قد يعاني الطفل اليتيم من مشاكل سلوكية، مثل العدوان أو الانطواء، بسبب فقدانه لأحد والديه أو كليهما.

كيفية مساعدة الطفل اليتيم:

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الطفل اليتيم، منها:

توفير الدعم العاطفي: يحتاج الطفل اليتيم إلى الدعم العاطفي من الأشخاص المقربين منه، مثل الأجداد أو الأعمام أو الخالات أو الأصدقاء.

توفير الاستشارات النفسية: قد يحتاج الطفل اليتيم إلى الاستشارات النفسية لمساعدته على التغلب على مشاعر الحزن والوحدة والانعزال.

توفير الفرص التعليمية: يحتاج الطفل اليتيم إلى الفرص التعليمية لمساعدته على الاندماج في المجتمع وعلى تحقيق ذاته.

دور المجتمع تجاه اليتيم:

يقع على المجتمع دور كبير تجاه اليتيم، ومن هذا الدور:

توفير الرعاية والحماية: يجب على المجتمع أن يوفر الرعاية والحماية لليتيم، حتى يتمكن من النمو والتطور في بيئة آمنة ومستقرة.

مكافحة الفقر: يجب على المجتمع أن يكافح الفقر الذي يعاني منه العديد من اليتامى، من خلال توفير فرص العمل والدعم المادي لليتيم.

نشر الوعي: يجب على المجتمع أن ينشر الوعي بقضية اليتم، وأن يحث الناس على رعاية اليتامى والاهتمام بهم.

الخاتمة:

اليتيم هو شخص يحتاج إلى الرعاية والحماية والاهتمام من المجتمع، وقد أولى الإسلام عناية فائقة باليتامى، وحث على رعايتهم والاهتمام بهم. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم اليتيم، منها الكفالة والتبني والتطوع. كما أن المجتمع له دور كبير تجاه اليتيم، ومن هذا الدور توفير الرعاية والحماية ومكافحة الفقر ونشر الوعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *