رقية الحمل

رقية الحمل

الرقية الشرعية للحمل

المقدمة:

الحمل هو نعمة من الله ينعم بها على عباده الصالحين، وقد شرع الله سبحانه وتعالى الرقية الشرعية للحمل، وهي مجموعة من الأدعية والآيات القرآنية والأذكار التي تقرأ على المرأة الحامل لحمايتها من شرور الجن والشياطين، ولحفظ جنينها من أي مكروه، ولتسهيل ولادتها.

1. فضل الرقية الشرعية للحمل:

– الرقية الشرعية للحمل لها فضل عظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الفاتحة على امرأة حامل، فإن الله يعصمها من شر الشيطان الرجيم ويحفظ جنينها من كل سوء”.

– الرقية الشرعية للحمل تساعد على تسهيل الولادة، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ على نسائه الحوامل سورة الفاتحة وسورة الإخلاص وسورة المعوذتين، ويقول: اللهم ارزقهن ولداً ذكراً سوياً”.

– الرقية الشرعية للحمل تحمي المرأة الحامل من شرور الجن والشياطين، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع امرأة حامل تصرخ، قال لها: اقرئي سورة الفاتحة، فإنها تمنع عنك شر الشيطان الرجيم”.

2. شروط الرقية الشرعية للحمل:

– أن تكون المرأة الحامل مسلمة.

– أن تكون الرقية الشرعية للحمل مبنية على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.

– أن يكون الراقي مسلماً ملتزماً بالشرع الإسلامي.

– أن تكون الرقية الشرعية للحمل خالية من أي شرك أو بدعة أو خرافة.

3. كيفية الرقية الشرعية للحمل:

– يبدأ الراقي بقراءة سورة الفاتحة على المرأة الحامل.

– ثم يقرأ عليها بعض الآيات القرآنية التي تتعلق بالحمل والولادة، مثل آية الكرسي وسورة الإخلاص وسورة المعوذتين.

– بعد ذلك يقرأ عليها بعض الأذكار، مثل: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك أن تحفظ جنيني من كل سوء، وأن تسهل ولادتي، وأن ترزقني ولداً ذكراً سوياً”.

– يكرر الراقي الرقية الشرعية للحمل على المرأة الحامل ثلاثة أيام متتالية، أو سبعة أيام متتالية، أو أربعين يوماً متتالية، حسب حالة المرأة الحامل.

4. فوائد الرقية الشرعية للحمل:

– تحفظ المرأة الحامل من شرور الجن والشياطين.

– تحمي جنين المرأة الحامل من كل سوء.

– تسهل ولادة المرأة الحامل.

– تساعد على إنجاب طفل ذكر سليم معافى.

5. الرقية الشرعية للحمل في السنة النبوية:

– ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ على نسائه الحوامل سورة الفاتحة وسورة الإخلاص وسورة المعوذتين، ويقول: اللهم ارزقهن ولداً ذكراً سوياً.

– ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ على نسائه الحوامل سورة الفاتحة، ويقول: اللهم اجعله ذكراً سوياً”.

– ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع امرأة حامل تصرخ، قال لها: اقرئي سورة الفاتحة، فإنها تمنع عنك شر الشيطان الرجيم”.

6. الرقية الشرعية للحمل في أقوال الصحابة والتابعين:

– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “الرقية الشرعية للحمل من السنة النبوية، وهي تفيد في حفظ المرأة الحامل وجنينها من كل سوء”.

– قال ابن مسعود رضي الله عنه: “الرقية الشرعية للحمل من الأدوية النافعة، وهي تساعد على تسهيل الولادة”.

– قال الحسن البصري رحمه الله: “الرقية الشرعية للحمل من الأمور المستحبة، وهي تدفع عن المرأة الحامل شر الشيطان الرجيم”.

7. الرقية الشرعية للحمل في كتب الفقه الإسلامي:

– ذكر الفقهاء في كتب الفقه الإسلامي أن الرقية الشرعية للحمل من الأمور الجائزة، وأنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية، بل هي من الأدوية النافعة التي تساعد على حفظ المرأة الحامل وجنينها من كل سوء.

– قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه “الأذكار”: “الرقية الشرعية للحمل من الأمور الجائزة، وهي تفيد في حفظ المرأة الحامل وجنينها من كل سوء”.

– قال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله في كتابه “الزواجر عن اقتراف الكبائر”: “الرقية الشرعية للحمل من الأمور المستحبة، وهي تدفع عن المرأة الحامل شر الشيطان الرجيم”.

الخلاصة:

الرقية الشرعية للحمل هي من الأمور المستحبة في الإسلام، وهي تفيد في حفظ المرأة الحامل وجنينها من كل سوء، وتساعد على تسهيل الولادة، وتساعد على إنجاب طفل ذكر سليم معافى. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال كثير من الصحابة والتابعين التي تدل على فضل الرقية الشرعية للحمل وفوائدها العظيمة.

أضف تعليق