مقدمة
البرد هو حالة انخفاض درجة الحرارة المحيطة مما يجعل الجسم يفقد الحرارة بسرعة أكبر مما يمكنه إنتاجها. يتسبب البرد في انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل انخفاض حرارة الجسم. يمكن أن يكون البرد خطيرًا بشكل خاص على كبار السن والأطفال الصغار والذين يعانون من أمراض مزمنة.
أنواع البرد
هناك نوعان رئيسيان من البرد:
البرد الجاف: وهذا النوع من البرد يكون فيه الهواء باردًا وجافًا.
البرد الرطب: وهذا النوع من البرد يكون فيه الهواء باردًا ورطبًا.
البرد الرطب يكون أكثر برودة من البرد الجاف لأنه يسمح بانتقال الحرارة من الجسم إلى الهواء بشكل أسرع.
أسباب البرد
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب البرد، ومنها:
درجة الحرارة المنخفضة: يؤدي انخفاض درجة الحرارة المحيطة إلى فقدان الجسم للحرارة بسرعة أكبر مما يمكنه إنتاجها.
الرطوبة العالية: تزيد الرطوبة العالية من فقدان الحرارة من الجسم عن طريق التبخر.
الرياح القوية: تساعد الرياح القوية على تبريد الجسم عن طريق زيادة معدل تبخر العرق.
النشاط البدني الشاق: يمكن أن يؤدي النشاط البدني الشاق إلى زيادة درجة حرارة الجسم، ولكن بمجرد التوقف عن النشاط، يفقد الجسم الحرارة بسرعة أكبر.
بعض الحالات الصحية: يمكن أن يؤدي بعض الحالات الصحية، مثل قصور الغدة الدرقية والسكري، إلى الشعور بالبرد.
أعراض البرد
تختلف أعراض البرد باختلاف شدته، ومنها:
القشعريرة: وهي عبارة عن ارتعاشات لا إرادية في العضلات.
الهزال: وهو الشعور بالتعب والإرهاق.
آلام العضلات: قد تحدث آلام في العضلات بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.
السعال: وهو رد فعل طبيعي للجسم لإزالة المهيجات من الجهاز التنفسي.
سيلان الأنف: وهو خروج سائل مائي أو مخاطي من الأنف.
احتقان الأنف: وهو انسداد الأنف مما يجعل التنفس صعبًا.
الصداع: قد يحدث صداع بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.
مضاعفات البرد
يمكن أن يؤدي البرد إلى العديد من المضاعفات، ومنها:
انخفاض حرارة الجسم: وهذا يحدث عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة مئوية.
التهاب رئوي: وهو عدوى في الرئتين.
التهاب الشعب الهوائية: وهو عدوى في الشعب الهوائية.
التهاب الجيوب الأنفية: وهو عدوى في الجيوب الأنفية.
التهاب الأذن: وهو عدوى في الأذن.
التهاب الحلق: وهو عدوى في الحلق.
علاج البرد
لا يوجد علاج محدد للبرد، ولكن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض، ومنها:
الراحة: يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة للمساعدة على التعافي من البرد.
شرب الكثير من السوائل: يجب شرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصير والشوربة، للمساعدة على ترطيب الجسم.
تناول الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن للمساعدة على تقوية الجهاز المناعي.
ارتداء ملابس دافئة: يجب ارتداء ملابس دافئة للمساعدة على الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
استخدام مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم والصداع.
استخدام بخاخات الأنف: يمكن استخدام بخاخات الأنف للمساعدة على تخفيف احتقان الأنف.
استخدام مضادات الاحتقان: يمكن استخدام مضادات الاحتقان للمساعدة على تخفيف احتقان الأنف.
الوقاية من البرد
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من البرد، ومنها:
غسل اليدين بشكل متكرر: يجب غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمنع انتقال الجراثيم.
تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين بالبرد: يجب تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين بالبرد قدر الإمكان.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة: يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة حيث تزداد فرصة انتقال الجراثيم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم للمساعدة على تقوية الجهاز المناعي.
تناول الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن للمساعدة على تقوية الجهاز المناعي.
ممارسة الرياضة بانتظام: يجب ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة على تقوية الجهاز المناعي.
الخاتمة
البرد هو حالة انخفاض درجة الحرارة المحيطة مما يجعل الجسم يفقد الحرارة بسرعة أكبر مما يمكنه إنتاجها. يمكن أن يكون البرد خطيرًا بشكل خاص على كبار السن والأطفال الصغار والذين يعانون من أمراض مزمنة. هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من البرد وعلاجه.