رمضان زمن الطيبين 6

رمضان زمن الطيبين 6

رمضان .. زمن الطيبين (6)

المقدمة:

رمضان هو الشهر الفضيل الذي أنزلت فيه سورة القرآن، وفيه تتضاعف الحسنات، وتُغفر الذنوب، وتُفتح أبواب الجنة، وتُصفد الشياطين، وهو شهر الرحمة والمغفرة والتوبة والعتق من النار، وهو شهر الطيبين الذين يتقربون إلى الله بكافة أنواع الطاعات والعبادات، وهو شهر الخير والبركة والإنفاق في سبيل الله، وهو شهر التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى، وهو شهر التسامح والعفو والتراحم بين الناس، وهو شهر الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة، وهو شهر العتق من النار وفك الرقاب، وهو شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

1. رمضان شهر التوبة والرجوع إلى الله:

في رمضان يتوب المسلمون إلى الله من ذنوبهم وخطاياهم، ويسألونه المغفرة والرحمة، ويتعهدون له بالاستقامة على طاعته، وتحسين أعمالهم، واجتناب المحرمات، والتوبة النصوح تعني الندم على ما فات من الذنوب، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، والتوبة واجبة على كل مسلم، وتجب في كل وقت، ولكنها في رمضان تكون أشد وجوبًا وأعظم أجرًا.

إن التوبة في رمضان هي فرصة عظيمة للمسلمين للتخلص من ذنوبهم وخطاياهم، والبدء من جديد، ونيل مغفرة الله ورضوانه، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويقبل على الله بقلبه وروحه، ويتوب إليه توبة نصوحًا، حتى ينال مغفرته ورحمته.

إن التوبة في رمضان هي مفتاح الجنة، وهي سبب لدخول المسلم في رحمة الله ورضوانه، وهي سبب لفك الرقاب من النار، وهي سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

2. رمضان شهر الرحمة والمغفرة:

رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة من الله تعالى، وفيه يتضاعف أجر الأعمال الصالحة، وتُغفر الذنوب، وتُفتح أبواب الجنة، وتُصفد الشياطين، ويستجاب الدعاء، ويعتق الله تعالى من النار من يشاء من عباده.

إن الرحمة والمغفرة من الله تعالى في رمضان من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، وهي سبب لسعادتهم في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، ويسأله الرحمة والمغفرة.

إن الرحمة والمغفرة من الله تعالى في رمضان هي سبب لدخول المسلم في الجنة، وهي سبب لفك الرقاب من النار، وهي سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

3. رمضان شهر القرآن الكريم:

رمضان هو شهر القرآن الكريم، وفيه أنزل الله تعالى القرآن على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو شهر تُضاعف فيه قراءة القرآن وتدبره وتلاوته، وفيه تُقام حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد والبيوت، وفيه يكثر المسلمون من تلاوة القرآن وختمه.

إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وهو هدى ونور ورحمة للعالمين، وهو سبب لسعادة المسلم في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم فرصة رمضان ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره، حتى ينال بركته وفضله.

إن تلاوة القرآن الكريم في رمضان هي سبب لدخول المسلم في الجنة، وهي سبب لفك الرقاب من النار، وهي سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

4. رمضان شهر العتق من النار:

رمضان هو شهر العتق من النار، وفيه تُفتح أبواب الجنة، وتُصفد الشياطين، ويعتق الله تعالى من النار من يشاء من عباده، ويكون ذلك لمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، ومن أدى زكاة الفطر، ومن تصدق على الفقراء والمساكين، ومن أعتق رقبة، ومن تاب إلى الله توبة نصوحًا.

إن العتق من النار في رمضان من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، وهو سبب لسعادتهم في الآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، ويطلب منه العتق من النار.

إن العتق من النار في رمضان هو سبب لدخول المسلم في الجنة، وهو سبب لفك الرقاب من النار، وهو سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهو سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

5. رمضان شهر التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى:

رمضان هو شهر التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى، وفيه يُكثر المسلمون من الصدقات والتبرعات للمحتاجين والفقراء والمساكين، وفيه تُقام موائد الرحمن في المساجد والبيوت والمؤسسات الخيرية، وفيه يتعاون المسلمون على إحياء ليالي رمضان بالعبادات والطاعات.

إن التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى في رمضان من أعظم صور العبادة التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو سبب لسعادتهم في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويساهم في أعمال التكافل الاجتماعي.

إن التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى في رمضان هو سبب لدخول المسلم في الجنة، وهو سبب لفك الرقاب من النار، وهو سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهو سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

6. رمضان شهر الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة:

رمضان هو شهر الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة، وفيه يُكثر المسلمون من الدعاء إلى الله تعالى، ويطلبون منه المغفرة والرحمة والعافية والرزق والهداية، وفيه يذكرون الله تعالى بكثرة، ويستغفرونه من ذنوبهم، ويتلون القرآن الكريم.

إن الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة في رمضان من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو سبب لسعادتهم في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويكثر من الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة.

إن الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة في رمضان هو سبب لدخول المسلم في الجنة، وهو سبب لفك الرقاب من النار، وهو سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهو سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

7. رمضان شهر العيد والفرح والسرور:

رمضان هو شهر العيد والفرح والسرور، وفيه يُفرح المسلمون بقدوم عيد الفطر المبارك، ويحتفلون به بإقامة الصلوات والزيارات والتجمعات العائلية، ويوزعون الهدايا على الأطفال، ويأكلون الحلويات والمأكولات الشهية.

إن العيد والفرح والسرور في رمضان من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، وهو سبب لسعادتهم في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ويفرح بقدوم عيد الفطر المبارك.

إن العيد والفرح والسرور في رمضان هو سبب لدخول المسلم في الجنة، وهو سبب لفك الرقاب من النار، وهو سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهو سبب لحصول المسلم على شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

الخلاصة:

رمضان هو شهر الخير والبركة والإنفاق في سبيل الله، وهو شهر التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى، وهو شهر التسامح والعفو والتراحم بين الناس، وهو شهر الدعاء والذكر والاستغفار والتلاوة، وهو شهر العتق من النار وفك الرقاب، وهو شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

أضف تعليق