روائع شعر المتنبي

روائع شعر المتنبي

روائع شعر المتنبي

مقدمة:

المتنبي شاعر عربي من العصر العباسي، ولد في الكوفة عام 303 هـ وتوفي في بغداد عام 354 هـ. يعتبر من أشهر الشعراء العرب وأكثرهم شهرة، ولقب بشاعر الحماسة والفخر. تميز شعره بالجزالة والقوة والصور البلاغية القوية، وقد أثر في شعراء العربية بعده.

1. قصائد المتنبي في مدح سيف الدولة:

مدح المتنبي سيف الدولة الحمداني في العديد من قصائده، وأظهر فيه براعته الشعرية وقدرته على التعبير عن المشاعر والأحاسيس.

من أشهر قصائده في مدح سيف الدولة قصيدة “يا أَيُّهَا السَّيْفُ الَّذي سُمِّيْتَ مَضْرَبًا”، والتي يصف فيها سيف الدولة بالبطولة والشجاعة.

كما مدحه في قصيدة “أَلاَ أيُّها السَّيْفُ الَّذِي بِتَرُوْضِهِ”، والتي يصف فيها سيف الدولة بالعدل والإنصاف.

2. قصائد المتنبي في الرثاء:

رثى المتنبي العديد من الأشخاص الذين ماتوا، ومن أشهر قصائده في الرثاء قصيدة “أَلاَ عَجَباً كَيْفَ الأَسُوْدُ تُعْدَمُ”، والتي يرثي فيها أبا الهيجاء الأسدي الذي قُتل في إحدى المعارك.

كما رثى المتنبي ابنه الذي مات في سن مبكرة، ومن أشهر قصائده في رثاء ابنه قصيدة “قُتِلَ الحَبِيبُ فَقُوْلِيْ لِمَنْ يَبْكِيْهِ”، والتي يعبر فيها عن حزنه وألمه لفقدان ابنه.

ورثى المتنبي نفسه في قصيدة “أَنا الْمَتُنَبِّيُّ قَضَى جَهْلُهُ بِهِ”، والتي يقول فيها: “أَنا الْمَتُنَبِّيُّ قَضَى جَهْلُهُ بِهِ وَأَوْرَثَهُ عِصْيَانَهُ أَخَذَ القَتْلِ”.

3. قصائد المتنبي في الاعتذار:

اعتذر المتنبي للعديد من الأشخاص الذين أساء إليهم، ومن أشهر قصائده في الاعتذار قصيدة “أَتَى زَمَانُ الْعُذْرِ وَقَدْ كُنْتُ مُقْمِعًا”، والتي يعتذر فيها لخصمه كافور الإخشيدي الذي كان قد هجاه في بعض قصائده.

كما اعتذر المتنبي لإبراهيم بن مرداس الذي كان قد هجاه في قصيدة شهيرة، ومن أشهر قصائده في الاعتذار لابن مرداس قصيدة “أَخُوْكَ مَلِيْكُ الرُّوْمِ وَأَنْتَ مَلِيْكُهُ”، والتي يمدح فيها ابن مرداس ويعتذر له عما بدر منه من هجاء.

4. قصائد المتنبي في الحكمة:

تضمنت قصائد المتنبي العديد من الحكم والأمثال التي تدل على حكمته ومعرفته بالحياة، ومن أشهر قصائده في الحكمة قصيدة “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً”، والتي يقول فيها: “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً عَلَى رُؤُوْسِهِمْ مِنْ مَخَافَتِهِ الطِّيْرُ”.

كما تضمنت قصائده العديد من الأمثال التي تدل على حكمته ومعرفته بالحياة، ومن أشهر الأمثال التي قالها المتنبي: “مَا أَضْرَّ مَنْ لا يَنْتَفِعُ بِعِبْرَةٍ”، و”وَذلُّ مَنْ لا يَحْتَمِلُ الذُّلَّ”، و”وَكُلُّ فَتًى مِثْلُ سِوَادِ لِوْثَتِهِ”.

5. قصائد المتنبي في الفخر:

فخر المتنبي بنفسه وبقبيلته وبأصله، ومن أشهر قصائده في الفخر قصيدة “أَنا الْمَتُنَبِّيُّ قَضَى جَهْلُهُ بِهِ”، والتي يقول فيها: “أَنا الْمَتُنَبِّيُّ قَضَى جَهْلُهُ بِهِ وَأَوْرَثَهُ عِصْيَانَهُ أَخَذَ القَتْلِ”.

كما فخر المتنبي بقبيلته بني دارم، ومن أشهر قصائده في فخر قبيلته قصيدة “نحنُ بَنُو ضَارِمٍ مِنْ قَحْطَانَ”، والتي يقول فيها: “نحنُ بَنُو ضَارِمٍ مِنْ قَحْطَانَ وَالنَّاسُ قُفْوُ الضَّارِمِ وَالصَّدْرُ”.

وفخر المتنبي بأصله العربي، ومن أشهر قصائده في فخر أصله العربي قصيدة “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً”، والتي يقول فيها: “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً عَلَى رُؤُوْسِهِمْ مِنْ مَخَافَتِهِ الطِّيْرُ”.

6. قصائد المتنبي في الغزل:

غزل المتنبي في النساء، ومن أشهر قصائده في الغزل قصيدة “لَوْ كَانَ يَجْزِيْ فَوْقَ الْحُسْنِ حُسْنٌ”، والتي يقول فيها: “لَوْ كَانَ يَجْزِيْ فَوْقَ الْحُسْنِ حُسْنٌ كَانَتْ أَوَائِلُهُنَّ الأَوَاخِرُ”.

كما غزل المتنبي في الخمر، ومن أشهر قصائده في الغزل بالخمر قصيدة “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً”، والتي يقول فيها: “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً عَلَى رُؤُوْسِهِمْ مِنْ مَخَافَتِهِ الطِّيْرُ”.

7. قصائد المتنبي في الوصف:

وصف المتنبي الطبيعة في العديد من قصائده، ومن أشهر قصائده في وصف الطبيعة قصيدة “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً”، والتي يصف فيها الصحراء العربية: “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً عَلَى رُؤُوْسِهِمْ مِنْ مَخَافَتِهِ الطِّيْرُ”.

كما وصف المتنبي المعارك والحروب في العديد من قصائده، ومن أشهر قصائده في وصف المعارك والحروب قصيدة “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً”، والتي يصف فيها معركة صفين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان: “وَقَالَ ذُو رُؤْيَةٍ مُتَمَثِّلاً عَلَى رُؤُوْسِهِمْ مِنْ مَخَافَتِهِ الطِّيْرُ”.

خاتمة:

يعتبر المتنبي من أشهر الشعراء العرب وأكثرهم شهرة، وقد ترك لنا تراثًا شعريًا غنيًا ومتنوعًا. يتميز شعره بالجزالة والقوة والصور البلاغية القوية، وقد أثر في شعراء العربية بعده.

أضف تعليق