زهيري عن الكرم والجود

زهيري عن الكرم والجود

المقدمة:

الكرم والجود من أهم الصفات الحميدة التي يتحلى بها المرء، وهي من خصائص النفوس الكبيرة التي تحب العطاء والبذل دون انتظار مقابل. وقد حث الدين الإسلامي على الكرم والجود وجعلهما من أهم صفات المؤمنين، حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”.

زهيري عن الكرم والجود:

1. السخاء والبذل:

يتصف زهيري بالسخاء والبذل، فهو لا يبخل على المحتاجين والمحتاجين، ولا يتردد في مساعدة من يطلب منه المساعدة. فمثلاً، عندما جاءه رجل يطلب منه المساعدة في بناء منزل، لم يتردد زهيري في إعطائه المال اللازم لبناء المنزل، رغم أنه كان يعلم أنه لن يستطيع استرداده.

2. العطاء من غير منٍّ ولا أذى:

لا يكرم زهيري مكانه بالإيذاء أو المنّ، بل يعطي عطاءه بكل سرور ورضا. فهو لا يتوقع من المستفيدين أن يردوا له الجميل، ولا يذكّرهم بما قدم لهم من مساعدة. فمثلاً، عندما ساعد رجلاً فقيراً في إيجاد عمل، لم يتردد الرجل في توجيه الشكر لزهيري، لكن زهيري قال له: “لا تقل شكرًا، فقد فعلت ما يجب عليّ فعله”.

3. الإيثار على النفس:

يُقدم زهيري على نفسه في الكرم والجود، فهو دائمًا مستعد للتضحية بمصالحه الشخصية من أجل مساعدة الآخرين. فمثلاً، عندما مرض جاره ولم يكن لديه ما يكفي من المال لشراء الدواء، لم يتردد زهيري في بيع بعض ممتلكاته من أجل توفير المال لشراء الدواء لجاره.

4. مساعدة المحتاجين سرًّا:

يحرص زهيري على مساعدة المحتاجين سرًا، ولا يريد أن يعلم أحد بما يقدمه من مساعدة. فهو يعتقد أن العطاء في السر أفضل من العطاء في العلن، لأن العطاء في السر يحفظ كرامة المستفيدين ولا يجعلهم يشعرون بالحرج. فمثلاً، عندما علم أن إحدى الأسر الفقيرة لا تستطيع دفع إيجار منزلها، قام زهيري بدفع إيجار المنزل لها لمدة عام كامل دون أن يعلم أحد بذلك.

5. مساعدة الناس دون تمييز:

لا يميز زهيري بين الناس عندما يقدم لهم المساعدة، فهو يساعد الجميع بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم. فمثلاً، عندما حدثت كارثة طبيعية في بلد مجاور، لم يتردد زهيري في التبرع بالمال والغذاء والأدوية للمتضررين من الكارثة، رغم أنهم كانوا من دين مختلف.

6. التأكيد على أهمية الكرم والجود:

يؤكد زهيري دائمًا على أهمية الكرم والجود، ويحث الناس على التحلي بهذه الصفات الحميدة. فهو يرى أن الكرم والجود يجعلان المجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، ويجعلان الناس أكثر سعادة. فمثلاً، عندما سُئل زهيري عن أهم صفة يجب أن يتحلى بها الإنسان، قال: “الكرم والجود”.

7. الكرم والجود من صفات المؤمنين:

يعتبر زهيري أن الكرم والجود من أهم صفات المؤمنين، لأن المؤمن هو الذي يحب الخير للآخرين ويسعى إلى مساعدتهم. فمثلاً، عندما سُئل زهيري عن أفضل الأعمال التي يحبها الله تعالى، قال: “الكرم والجود”.

الخلاصة:

زهيري مثال رائع للكرم والجود، فهو سخي وبذل، ويعطي عطاءه من غير منٍّ ولا أذى، ويُقدم على نفسه في الكرم والجود، ويساعد المحتاجين سرًّا، ويساعد الناس دون تمييز، ويؤكد على أهمية الكرم والجود، ويعتبر الكرم والجود من صفات المؤمنين.

أضف تعليق