زوجة تميم بن حمد

زوجة تميم بن حمد

الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني:

الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني هي زوجة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي سيدة قطرية أولى مهتمة بالعمل الخيري والاجتماعي. ولدت الشيخة جواهر في الدوحة عام 1972، وهي ابنة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، وزير الخارجية القطري الأسبق.

نشأة الشيخة جواهر وتعليمها:

نشأت الشيخة جواهر في كنف أسرة ثرية لها تاريخ طويل في قطر، وتلقت تعليمها في مدارس قطرية خاصة، ثم انتقلت إلى فرنسا لدراسة الأدب الفرنسي في جامعة السوربون في باريس. بعد تخرجها من الجامعة، عادت الشيخة جواهر إلى قطر وعملت كصحفية في جريدة “الشرق”. وفي عام 2005، أنجبت الشيخة جواهر طفلين توأمين، هما الشيخ جاسم والشيخة تميم.

اهتمامات الشيخة جواهر:

الشيخة جواهر مهتمة بالقضايا الاجتماعية والخيرية، وقد تولت العديد من المناصب المتعلقة بهذه القضايا. فهي رئيسة مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، وهي منظمة غير ربحية تعمل على توفير التعليم للأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم. كما أنها رئيسة مجلس إدارة “مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان”، وهو مركز يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

إنجازات الشيخة جواهر:

حققت الشيخة جواهر العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية، فقد تم تكريمها من قبل العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واليونيسكو، وذلك تقديرًا لجهودها في مجال التعليم وحقوق المرأة. كما أنها فازت بجائزة “المرأة العربية للعام” في عام 2015، وذلك تقديرًا لجهودها في مجال العمل الخيري والاجتماعي.

دور الشيخة جواهر في قطر:

الشيخة جواهر هي واحدة من أكثر الشخصيات النسائية نفوذاً في قطر، ولها دور مهم في صنع القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد. كما أنها تلعب دورًا بارزًا في تمثيل قطر على الساحة الدولية، حيث تمثل قطر في العديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية.

مبادرات الشيخة جواهر:

أطلقت الشيخة جواهر العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية، منها مبادرة “الديار” التي تهدف إلى توفير سكن مناسب للأسر الفقيرة في قطر. كما أطلقت مبادرة “التعليم للجميع” التي تهدف إلى توفير التعليم المجاني للأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم.

تحديات الشيخة جواهر:

واجهت الشيخة جواهر العديد من التحديات خلال مسيرتها المهنية، منها تحدي كسر الصورة النمطية للمرأة العربية، وتحدي إثبات أن المرأة قادرة على لعب دور مهم في المجتمع. كما واجهت تحدي إقناع المجتمع القطري بأهمية التعليم والعمل الخيري.

الخلاصة:

الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني هي سيدة قطرية أولى مهتمة بالعمل الخيري والاجتماعي، وقد حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية. فهي رئيسة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” ورئيسة مجلس إدارة “مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان”، وقد تم تكريمها من قبل العديد من المنظمات الدولية تقديرًا لجهودها في مجال التعليم وحقوق المرأة. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في صنع القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قطر، وتمثل قطر في العديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية.

أضف تعليق