مقدمة
التومان الإيراني هو العملة الرسمية لإيران، ويُرمز له بالرمز ﷼، وينقسم إلى 100 دينار. وقد تم إصدار التومان لأول مرة في عام 1932، ليحل محل الريال الإيراني. وفي عام 1979، بعد الثورة الإسلامية، تم تغيير اسم العملة من التومان إلى الريال مرة أخرى، ولكن في عام 2012، تم إعادة إصدار التومان كعملة رسمية لإيران.
العوامل المؤثرة على سعر التومان الإيراني
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر التومان الإيراني، منها:
1. الوضع الاقتصادي لإيران:
تعتمد إيران بشكل كبير على صادرات النفط، لذا فإن أي تغيير في أسعار النفط العالمية يؤثر بشكل مباشر على سعر التومان الإيراني.
كما أن الوضع الاقتصادي العام لإيران، بما في ذلك النمو الاقتصادي ومعدل التضخم، يؤثر أيضًا على سعر التومان الإيراني.
2. سعر الدولار الأمريكي:
ترتبط قيمة التومان الإيراني ارتباطًا وثيقًا بسعر الدولار الأمريكي، حيث أن الدولار الأمريكي هو العملة الرئيسية المستخدمة في التجارة الدولية.
وعندما يرتفع سعر الدولار الأمريكي، ينخفض سعر التومان الإيراني والعكس صحيح.
3. الطلب على العملة الإيرانية:
يؤثر الطلب على العملة الإيرانية على سعر التومان الإيراني، حيث أن زيادة الطلب على العملة الإيرانية يؤدي إلى ارتفاع سعرها والعكس صحيح.
ويرتفع الطلب على العملة الإيرانية عندما يكون هناك زيادة في الصادرات الإيرانية أو عندما يكون المستثمرون الأجانب مهتمين بالاستثمار في إيران.
4. العرض من العملة الإيرانية:
يؤثر العرض من العملة الإيرانية على سعر التومان الإيراني، حيث أن زيادة العرض من العملة الإيرانية يؤدي إلى انخفاض سعرها والعكس صحيح.
ويزيد العرض من العملة الإيرانية عندما يقوم البنك المركزي الإيراني بطباعة المزيد من العملة أو عندما يتم بيع العملة الأجنبية مقابل التومان الإيراني.
5. المخاطر السياسية والاقتصادية:
تؤثر المخاطر السياسية والاقتصادية في إيران على سعر التومان الإيراني، حيث أن زيادة هذه المخاطر تؤدي إلى انخفاض سعر التومان الإيراني والعكس صحيح.
وتشمل المخاطر السياسية والاقتصادية في إيران العقوبات الدولية المفروضة على إيران، والاضطرابات السياسية الداخلية، والحروب والنزاعات الإقليمية.
6. أسعار الفائدة:
تؤثر أسعار الفائدة في إيران على سعر التومان الإيراني، حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى ارتفاع سعر التومان الإيراني والعكس صحيح.
ويرتفع سعر التومان الإيراني عندما يرتفع سعر الفائدة في إيران، لأن ذلك يجذب المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن عوائد أعلى على استثماراتهم.
7. التوقعات المستقبلية:
تؤثر التوقعات المستقبلية على سعر التومان الإيراني، حيث أن التوقعات الإيجابية للمستقبل تؤدي إلى ارتفاع سعر التومان الإيراني والعكس صحيح.
وتشمل التوقعات المستقبلية التي تؤثر على سعر التومان الإيراني توقعات النمو الاقتصادي في إيران، وتوقعات أسعار النفط العالمية، وتوقعات المخاطر السياسية والاقتصادية في إيران.
خاتمة
سعر التومان الإيراني متقلب للغاية ويتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك الوضع الاقتصادي لإيران، وسعر الدولار الأمريكي، والطلب على العملة الإيرانية، والعرض من العملة الإيرانية، والمخاطر السياسية والاقتصادية، وأسعار الفائدة، والتوقعات المستقبلية. ومن المهم مراقبة هذه العوامل عن كثب من أجل فهم حركة سعر التومان الإيراني واتخاذ قرارات استثمارية سليمة.