مقدمة
الاستروجين هو هرمون ينتج بشكل طبيعي في جسم المرأة. ويلعب دورًا مهمًا في تطوير وتنظيم الجهاز التناسلي الأنثوي، وكذلك في الحفاظ على صحة العظام ووظيفة القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، فإن المستويات العالية جدًا أو المنخفضة جدًا من الاستروجين يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية. ولهذا السبب، غالبًا ما يتم إجراء اختبار الاستروجين لتقييم مستويات الهرمون في الجسم.
أنواع اختبارات الاستروجين
هناك نوعان رئيسيان من اختبارات الاستروجين:
اختبار الاستروجين الكلي: يقيس هذا الاختبار كمية الاستروجين الكلية في الدم.
اختبار الاستروجين الحر: يقيس هذا الاختبار كمية الاستروجين الحر في الدم.
يُعتبر الاستروجين الحر أكثر نشاطًا بيولوجيًا من الاستروجين الكلي، لذلك غالبًا ما يكون اختبار الاستروجين الحر أكثر إفادة في تقييم مستويات الهرمون في الجسم.
متى يتم إجراء اختبار الاستروجين؟
يتم إجراء اختبار الاستروجين عادةً في الحالات التالية:
اضطرابات الدورة الشهرية.
مشاكل الإنجاب.
انقطاع الطمث.
هشاشة العظام.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
بعض أنواع السرطان.
إعداد اختبار الاستروجين
لا يلزم أي تحضير خاص لاختبار الاستروجين. ومع ذلك، قد يطلب الطبيب منك الصيام لمدة 8 ساعات قبل الاختبار.
إجراء اختبار الاستروجين
يتم إجراء اختبار الاستروجين عن طريق سحب عينة من الدم. ويتم إرسال العينة إلى المختبر حيث يتم تحليلها لتحديد مستويات الهرمون في الجسم.
نتائج اختبار الاستروجين
تختلف النتائج الطبيعية لاختبار الاستروجين باختلاف العمر والمرحلة التناسلية للمرأة. ومع ذلك، فإن النتائج الطبيعية العامة لاختبار الاستروجين الكلي هي كما يلي:
النساء قبل انقطاع الطمث: 20-300 بيكوغرام / مل.
النساء بعد انقطاع الطمث: أقل من 10 بيكوغرام / مل.
والنتائج الطبيعية العامة لاختبار الاستروجين الحر هي كما يلي:
النساء قبل انقطاع الطمث: 0.5-3 بيكوغرام / مل.
النساء بعد انقطاع الطمث: أقل من 0.1 بيكوغرام / مل.
أسباب ارتفاع مستويات الاستروجين
يمكن أن تحدث مستويات عالية جدًا من الاستروجين بسبب:
اضطرابات الغدد الصماء.
أمراض الكبد.
السمنة.
الحمل.
تناول بعض الأدوية.
أسباب انخفاض مستويات الاستروجين
يمكن أن تحدث مستويات منخفضة جدًا من الاستروجين بسبب:
انقطاع الطمث.
فشل المبيض المبكر.
اضطرابات الغدة النخامية.
تناول بعض الأدوية.
علاج اضطرابات مستويات الاستروجين
يعتمد علاج اضطرابات مستويات الاستروجين على السبب الكامن وراء الاضطراب. وفي بعض الحالات، قد لا تكون هناك حاجة للعلاج.
وفي الحالات الأخرى، قد يتم وصف الأدوية أو العلاج بالهرمونات البديلة.
الوقاية من اضطرابات مستويات الاستروجين
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من اضطرابات مستويات الاستروجين. ومع ذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بهذه الاضطرابات.
الخاتمة
اختبار الاستروجين هو اختبار بسيط وغير مكلف يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول صحة المرأة الإنجابية. ويمكن أن يساعد الاختبار أيضًا في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.