سعر تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط

سعر تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط

مقدمة

حمى البحر الأبيض المتوسط (FMF) هو مرض وراثي نادر يتميز بنوبات متكررة من الحمى والألم والتهاب. يمكن أن تصيب حمى البحر الأبيض المتوسط الأشخاص من جميع الأعمار والأعراق، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص ذوي الأصول المتوسطية. لا يوجد علاج شافٍ لحمى البحر الأبيض المتوسط، لكن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات.

أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط

تتميز حمى البحر الأبيض المتوسط بنوبات متكررة من الحمى والألم والتهاب. عادةً ما تستمر النوبات لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ولكنها يمكن أن تستمر لفترة أطول. الأعراض الأكثر شيوعًا لحمى البحر الأبيض المتوسط هي:

الحمى: عادةً ما تكون الحمى مرتفعة، ويمكن أن تصل إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية).

الألم: يمكن أن يحدث الألم في أي مكان في الجسم، ولكن غالبًا ما يحدث في البطن أو الصدر أو المفاصل.

الالتهاب: يمكن أن يحدث الالتهاب في أي عضو من أعضاء الجسم، ولكن غالبًا ما يحدث في البريتوني (الغشاء الذي يبطن البطن) أو الجنبة (الغشاء الذي يبطن الرئتين).

أسباب حمى البحر الأبيض المتوسط

حمى البحر الأبيض المتوسط هو مرض وراثي ناتج عن طفرة في جين MEFV. هذا الجين مسؤول عن إنتاج بروتين يسمى بروتين بيرين. يُعتقد أن بروتين بيرين يلعب دورًا في تنظيم الالتهاب. عندما يحدث خلل في جين MEFV، فإن بروتين بيرين لا يعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث نوبات متكررة من الحمى والألم والتهاب.

تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط

يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط عادةً بناءً على الأعراض والتاريخ العائلي للمريض. لا يوجد اختبار محدد لتشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط، ولكن يمكن إجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراض مماثلة. تشمل هذه الاختبارات:

فحص الدم: يمكن أن يُظهر فحص الدم ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء، وهو علامة على الالتهاب.

اختبار الجينات: يمكن إجراء اختبار الجينات للبحث عن طفرة في جين MEFV.

خزعة: يمكن إجراء خزعة من الأنسجة الملتهبة لتأكيد تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط.

علاج حمى البحر الأبيض المتوسط

لا يوجد علاج شافٍ لحمى البحر الأبيض المتوسط، لكن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات. تشمل الأدوية التي تُستخدم لعلاج حمى البحر الأبيض المتوسط:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، في تخفيف الألم والالتهاب.

الكولشيسين: هو دواء مضاد للالتهاب يستخدم لعلاج حمى البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن يساعد الكولشيسين في تقليل تكرار وشدة النوبات.

الأدوية البيولوجية: هي أدوية تُستخدم لعلاج الأمراض المناعية. يمكن استخدام الأدوية البيولوجية لعلاج حمى البحر الأبيض المتوسط في الحالات التي لا تستجيب فيها الأعراض للعلاجات الأخرى.

مضاعفات حمى البحر الأبيض المتوسط

يمكن أن تؤدي حمى البحر الأبيض المتوسط إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

التهاب الكلية: يمكن أن تؤدي حمى البحر الأبيض المتوسط إلى التهاب الكلية المزمن، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.

التهاب الجنبة: يمكن أن تؤدي حمى البحر الأبيض المتوسط إلى التهاب الجنبة المزمن، مما قد يؤدي إلى انصباب الجنب (تراكم السوائل في الجنبة).

التهاب التامور: يمكن أن تؤدي حمى البحر الأبيض المتوسط إلى التهاب التامور المزمن، مما قد يؤدي إلى انصباب التامور (تراكم السوائل في التامور).

اعتلال العضلة القلبية: يمكن أن تؤدي حمى البحر الأبيض المتوسط إلى اعتلال عضلة القلب المزمن، مما قد يؤدي إلى قصور القلب.

الوقاية من حمى البحر الأبيض المتوسط

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حمى البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من حمى البحر الأبيض المتوسط إجراء اختبار جيني للبحث عن طفرة في جين MEFV. إذا وجد اختبار الجينات طفرة في جين MEFV، فيمكن للأشخاص الذين يعانون من زيادة خطر الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط اتخاذ خطوات للوقاية من النوبات، مثل:

تناول الكولشيسين بانتظام.

تجنب التعرض للمحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة، مثل التوتر أو التعب أو العدوى.

اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

الخلاصة

حمى البحر الأبيض المتوسط هو مرض وراثي نادر يتميز بنوبات متكررة من الحمى والألم والتهاب. لا يوجد علاج شافٍ لحمى البحر الأبيض المتوسط، لكن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات.

أضف تعليق