سعر حقن البنسلين طويل المفعول

البنسلين طويل المفعول هو نوع من البنسلين يظل نشطًا في الجسم لمدة أطول من أنواع البنسلين الأخرى. ونتيجة لذلك، يمكن تناوله مرة واحدة يوميًا أو كل أسبوعين، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من عدوى بكتيرية طويلة الأمد.

مقدمة

السعر المرتفع لحقن البنسلين طويل المفعول هو أحد أسباب تردد المرضى في إستخدام هذا النوع من المضادات الحيوية ويفضلون تناول الأنواع الرخيصة رغم فعاليتها الضعيفة نسبياً. ونظراً لضرورة هذا الدواء لعلاج أنواع عديدة من الأمراض البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى، يجب الأخذ بالحسبان ضرورة خفض أسعاره حتى يتمكن المرضى من الحصول عليه والحفاظ على صحتهم.

المدخل

تتسبب العديد من العوامل في ارتفاع سعر حقن البنسلين طويل المفعول ومن أهمها:

1- تكلفة تصنيع الدواء: يتطلب تصنيع البنسلين طويل المفعول عملية معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً، مما يساهم في زيادة تكلفته.

2- ندرة المادة الخام: يعتمد تصنيع البنسلين طويل المفعول على مادة خام نادرة وهي “البنسلين جي”. ونظرًا لندرة هذه المادة، فإنها باهظة الثمن.

3- تكلفة البحث والتطوير: يتم تطوير البنسلين طويل المفعول بشكل مستمر لتحسين فعاليته وتقليل آثاره الجانبية. وتكلفة هذا البحث والتطوير مرتفعة للغاية.

أنواع

هناك نوعان رئيسيان من حقن البنسلين طويل المفعول:

1- بنزيل بنسلين طويل المفعول: هذا النوع من البنسلين فعال في علاج مجموعة واسعة من الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهابات الجلد والأنسجة الرخوة والتهاب السحايا.

2- بروكاين بنسلين طويل المفعول: هذا النوع من البنسلين فعال في علاج مجموعة محدودة من الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك التهابات الجلد والأنسجة الرخوة.

دواعي الاستعمال

يستخدم البنسلين طويل المفعول لعلاج مجموعة واسعة من الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك:

1- التهابات الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الشعب الهوائية والتهاب الحلق.

2- التهابات الجلد والأنسجة الرخوة: مثل الخراجات والتهاب النسيج الخلوي.

3- التهابات الجهاز البولي: مثل التهاب المثانة والتهاب الكلى.

4- التهابات الجهاز العصبي المركزي: مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.

5- التهابات الجهاز الهضمي: مثل الزحار السالمونيلا والتيفود.

الآثار الجانبية

تعتبر حقن البنسلين طويل المفعول آمنة بشكل عام، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

1- ألم واحمرار وتورم في موقع الحقن.

2- الإسهال.

3- الغثيان والقيء.

4- الصداع.

5- الدوخة.

6- النعاس.

7- الطفح الجلدي.

الاحتياطات

هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند استخدام حقن البنسلين طويل المفعول، بما في ذلك:

1- الحساسية: يجب عدم استخدام البنسلين طويل المفعول إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البنسلين أو أي مضاد حيوي بيتا لاكتام آخر.

2- الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدام البنسلين طويل المفعول أثناء الحمل أو الرضاعة إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.

التفاعلات الدوائية

قد يتفاعل البنسلين طويل المفعول مع بعض الأدوية الأخرى، بما في ذلك:

1- أدوية تخثر الدم: قد يتداخل البنسلين طويل المفعول مع عمل أدوية تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف.

2- أدوية معالجة النقرس: قد يقلل البنسلين طويل المفعول من فعالية أدوية معالجة النقرس، مما قد يؤدي إلى نوبات النقرس.

3- أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية: قد يتداخل البنسلين طويل المفعول مع عمل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات نزفية.

الخلاصة

يوصى باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام حقن البنسلين طويل المفعول، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية محتملة.