سعر ريفاروسبير

سعر ريفاروسبير

مقدمة

ريفاروسبير (Rivaroxaban) هو دواء يستخدم للوقاية والعلاج من الجلطات الدموية. يُعرف أيضًا باسم Rivaroxaban Xarelto. إنه أحد الأدوية الأكثر شيوعًا في العالم، وقد استخدم لأول مرة في عام 2008. يُستخدم الدواء لعلاج مجموعة من الحالات، بما في ذلك الجلطات الدموية في الساقين (الوريد العميق لجلطة الدم)، والجلطات الدموية في الرئتين (الانصمام الرئوي)، وعدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني).

الاستخدامات

يمنع ريفاروسبير الجلطات الدموية عن طريق منع تكاثر الصفائح الدموية. الصفائح الدموية هي خلايا صغيرة في الدم تساعد على تجلط الدم. عندما تتلف جدار الوعاء الدموي، تتجمع الصفائح الدموية معًا لتساعد في إيقاف النزيف. ومع ذلك، إذا كانت هناك الكثير من الصفائح الدموية أو كانت أكثر نشاطًا من اللازم، فيمكن أن تتجمع معًا وتشكل جلطة دموية. يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من المشاكل، مثل الانسداد الرئوي أو الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

الجرعة

يختلف جرعة ريفاروسبير تبعًا للحالة التي يتم علاجها:

– الوقاية من الجلطات الدموية لدى الأشخاص الذين أجروا جراحة استبدال مفصل الركبة أو الورك: 10 ملغ مرة واحدة يوميًا لمدة 35 يومًا بعد الجراحة.

– علاج الجلطات الدموية في الساقين (الوريد العميق لجلطة الدم): 15 ملغ مرتين يوميًا لمدة 21 يومًا متبوعة بـ 20 ملغ مرة واحدة يوميًا لمدة 6 إلى 12 شهرًا.

– علاج الجلطات الدموية في الرئتين (الانصمام الرئوي): 15 ملغ مرتين يوميًا لمدة 21 يومًا متبوعة بـ 20 ملغ مرة واحدة يوميًا لمدة 6 إلى 12 شهرًا.

– الوقاية من السكتة الدماغية لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني: 20 ملغ مرة واحدة يوميًا.

الآثار الجانبية

يمكن أن يسبب ريفاروسبير مجموعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

– الكدمات والنزيف: هذا هو التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا. يمكن أن تحدث الكدمات والنزيف في أي مكان في الجسم، لكنها تحدث غالبًا في الأماكن التي من المرجح أن تصاب بجروح، مثل الذراعين والساقين.

– نزيف الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب ريفاروسبير أيضًا نزيفًا في الجهاز الهضمي، مثل المعدة أو الأمعاء. يمكن أن يحدث هذا النزيف في أي وقت، ولكنه يكون أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين).

– طفح جلدي: يمكن أن يسبب ريفاروسبير أيضًا طفح جلدي، والذي يكون عادةً خفيفًا ويختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة.

– صداع: يمكن أن يسبب ريفاروسبير أيضًا صداعًا، والذي يكون عادة خفيفًا ويختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة.

– غثيان وإسهال: يمكن أن يسبب ريفاروسبير أيضًا الغثيان والإسهال، والتي تكون عادة خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.

– تغيرات في لون البول والبراز: يمكن أن يسبب ريفاروسبير أيضًا تغييرات في لون البول والبراز، والتي تكون عادة حمراء أو وردية. هذا طبيعي ولا يدعو للقلق.

موانع الاستعمال

لا ينبغي تناول ريفاروسبير من قبل الأشخاص الذين:

– حساسية من ريفاروسبير أو أي من المكونات الأخرى للدواء.

– نزيف نشط.

– اضطراب نزفي.

– قرحة معدية أو معوية نشطة.

– مرض كبدي شديد.

– مرض كلوي شديد.

– يُتوقع أن يخضع لعملية جراحية كبيرة في غضون الساعات القليلة القادمة.

التفاعلات الدوائية

يمكن لبعض الأدوية الأخرى أن تتفاعل مع ريفاروسبير، بما في ذلك:

– مضادات التخثر الأخرى: يمكن أن يزيد ريفاروسبير من خطر النزيف عند تناوله مع مضادات التخثر الأخرى، مثل الوارفارين أو الهيبارين.

– مضادات الصفيحات: يمكن لريفاروسبير أن يزيد من خطر النزيف عند تناوله مع مضادات الصفيحات، مثل الأسبرين أو الكلوبيدوغريل.

– الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية): يمكن أن تزيد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من خطر النزيف عند تناولها مع ريفاروسبير.

– مثبطات مضخة البروتون (PPIs): يمكن أن تقلل مثبطات مضخة البروتون من فعالية ريفاروسبير عند تناولها معًا.

– الأدوية المضادة للصرع: يمكن أن تقلل الأدوية المضادة للصرع من فعالية ريفاروسبير عند تناولها معًا.

الاحتياطات

يجب استخدام ريفاروسبير بحذر لدى الأشخاص الذين:

– تاريخ من نزيف أو اضطرابات تخثر الدم.

– أمراض الكبد أو الكلى.

– تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف.

– الحوامل أو المرضعات.

الخلاصة

ريفاروسبير هو دواء آمن وفعال للوقاية والعلاج من الجلطات الدموية. ومع ذلك، من المهم أن يتم تناوله حسب توجيهات الطبيب لتجنب الآثار الجانبية أو التفاعلات الدوائية.

أضف تعليق