سورة الانشقاق مكتوبة كاملة بالتشكيل
مقدمة
سورة الانشقاق هي السورة رقم 84 في القرآن الكريم، وهي من السور المكيّة، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون من 25 آية، وسميت سورة الانشقاق نسبة إلى قوله تعالى في الآية الأولى منها: “إذا السماء انشقت”.
محتوى السورة
1. آيات القسم:
– أقسم الله تعالى في بداية السورة بعشرين شيئًا، منها: الليل والنهار والشمس والقمر والفجر والليل والنهار والبر والبحر والجبال والأنهار والأرض والجبال والسموات والأرض والنهار والليل والبر والبحر والجبال.
– هذه الأشياء تدل على قدرة الله تعالى وعظمته، وأن الله تعالى هو خالق كل شيء ومُسيره.
– أقسم الله تعالى بهذه الأشياء ليثبت صدق ما سيقوله بعد ذلك، وهو أن السماء ستنشق وأن الأرض ستُسطح.
2. الانشقاق:
– أخبر الله تعالى في السورة أن السماء ستنشق وتتصدع، وأن الأرض ستُسطح وتُبسط.
– هذا الانشقاق والسطح سيكون يوم القيامة، عندما ينتهي العالم وتُحاسب النفوس على أعمالها.
– الانشقاق والسطح علامتان من علامات الساعة الكبرى، وهما من الأحداث التي ستُحدث ذعرًا وخوفًا في نفوس الناس.
3. ظهور الكتاب:
– أخبر الله تعالى في السورة أنه سيظهر يوم القيامة كتاب يُسمى “الصحيفة”، وفيه تُسجل أعمال العباد.
– الصحيفة تُقسم إلى قسمين: صحيفة اليمين وصحيفة الشمال.
– تُعطى صحيفة اليمين لمن عمل الخير في الدنيا، وتُعطى صحيفة الشمال لمن عمل الشر في الدنيا.
4. الحساب:
– أخبر الله تعالى في السورة أنه سيُحاسب العباد يوم القيامة على أعمالهم.
– سيُسأل العباد عن كل شيء فعلوه في الدنيا، سواء كان خيرًا أو شرًا.
– سيُحاسب العباد على صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم وبرهم بوالديهم وإحسانهم إلى الناس.
5. الجزاء:
– أخبر الله تعالى في السورة أن العباد سيُجزون يوم القيامة على أعمالهم.
– سيُجزى المحسنون بالجنة، وسيُجزى المسيئون بالنار.
– الجنة هي دار النعيم التي أعدها الله تعالى لعباده المتقين، والنار هي دار العذاب التي أعدها الله تعالى لعباده الكافرين.
6. قصة قارون:
– ذكر الله تعالى في السورة قصة قارون، وهو رجل ثري كان يعيش في زمن النبي موسى عليه السلام.
– كان قارون متكبرًا وظالمًا، وكان يبخس الناس حقوقهم.
– أخبره النبي موسى عليه السلام أنه سيُعاقب على ظلمه وتكبره، فلم يُصغ لنصيحته، فابتلعته الأرض هو وكنوزه.
7. العبرة من قصة قارون:
– العبرة من قصة قارون هي أن الله تعالى يُعاقب الظالمين والمستكبرين.
– يجب على الناس أن يتواضعوا ولا يتكبروا، وأن يعطوا الناس حقوقهم.
– يجب على الناس أن يتذكروا أن الدنيا زائلة وأن الآخرة هي الدار الباقية.
خاتمة
سورة الانشقاق هي سورة عظيمة فيها الكثير من الدروس والعبر. تدعونا السورة إلى الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، وإلى العمل الصالح واتقاء الشر. كما تحذرنا السورة من عاقبة الظلم والتكبر.