سورة الجاثية تفسير

سورة الجاثية تفسير

سورة الجاثية تفسير

مقدمة

سورة الجاثية هي السورة الخامسة والأربعون في القرآن الكريم، وتتكون من 37 آية. نزلت هذه السورة في مكة المكرمة، وهي من السور المكية. سُميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “الجاثية”، والتي تعني “الراكعة” أو “الساجدة”.

موضوعات السورة

تتناول هذه السورة عدة موضوعات رئيسية، منها:

توحيد الله عز وجل.

البعث والحساب.

الجنة والنار.

القصص القرآني.

العبر والعظات.

أقسام السورة

يمكن تقسيم هذه السورة إلى سبعة أقسام رئيسية:

1- المقدمة (الآية 1-3)

2- توحيد الله عز وجل (الآية 4-13)

3- البعث والحساب (الآية 14-22)

4- الجنة والنار (الآية 23-35)

5- القصص القرآني (الآية 36-37)

6- العبر والعظات (الآية 38-44)

7- الخاتمة (الآية 45-46)

المقدمة

تبدأ هذه السورة بمقدمة قصيرة، فيها يوجه الله عز وجل خطابًا إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه أن يتلو القرآن الكريم على الناس، وأن يبلغهم رسالته. كما يخبرهم الله عز وجل أن هذا القرآن الكريم هو حق لا شك فيه، وأن فيه هداية وتذكرة للمتقين.

توحيد الله عز وجل

بعد المقدمة، تتناول هذه السورة موضوع توحيد الله عز وجل. وتؤكد هذه السورة على وحدانية الله عز وجل، وأنه لا شريك له في الملكوت. كما تنفي هذه السورة عن الله عز وجل جميع النقائص والعيوب، وتثبت له جميع صفات الكمال والجلال.

البعث والحساب

بعد توحيد الله عز وجل، تتناول هذه السورة موضوع البعث والحساب. وتؤكد هذه السورة على أن الله عز وجل سيبعث الناس بعد الموت، وأنهم سيحاسبون على أعمالهم في الدنيا. كما توصف هذه السورة أهوال يوم القيامة، وتخبر عن مصير المؤمنين والكافرين.

الجنة والنار

بعد البعث والحساب، تتناول هذه السورة موضوع الجنة والنار. وتصف هذه السورة نعيم الجنة، وعذاب النار. كما تبين هذه السورة شروط دخول الجنة، وشروط دخول النار.

القصص القرآني

تتضمن هذه السورة بعض القصص القرآني، منها قصة فرعون وقومه، وقصة موسى عليه السلام، وقصة إبراهيم عليه السلام. هذه القصص فيها عبرة وعظة للمؤمنين.

العبر والعظات

تتضمن هذه السورة العديد من العبر والعظات، منها:

عبرة من قصة فرعون وقومه: أن الكبر والطغيان يؤديان إلى الهلاك.

عبرة من قصة موسى عليه السلام: أن الله عز وجل ينصر عباده المؤمنين، ويهلك أعداءهم الكافرين.

عبرة من قصة إبراهيم عليه السلام: أن الإخلاص لله عز وجل والتوكل عليه هما السبيل إلى النجاة.

الخاتمة

تختتم هذه السورة بخاتمة قصيرة، فيها يوجه الله عز وجل خطابًا إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه أن يدعو الناس إلى الإسلام، وأن يبلغهم رسالته. كما يخبرهم الله عز وجل أن هذا القرآن الكريم هو حق لا شك فيه، وأن فيه هداية وتذكرة للمتقين.

أضف تعليق