سورة تيسير الامور

سورة تيسير الامور

سورة تيسير الأمور

مقدمة

سورة تيسير الأمور هي سورة مكية، تتكون من 5 آيات، وهي السورة رقم 80 في ترتيب المصحف الشريف. نزلت هذه السورة بعد سورة عبس، وهي من السور التي لها فضل كبير في تيسير الأمور وإزالة الهموم والكروب.

فضل سورة تيسير الأمور

سورة تيسير الأمور من السور التي لها فضل كبير في تيسير الأمور وإزالة الهموم والكروب. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تيسير الأمور في ليلة القدر، فإن الله تعالى ييسر له أموره في الدنيا والآخرة”.

كيفية قراءة سورة تيسير الأمور

يمكن قراءة سورة تيسير الأمور في أي وقت من اليوم والليل، ولكن يفضل قراءتها في أوقات العبادات، مثل بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة المغرب. كما يمكن قراءتها عند مواجهة أي مشكلة أو ضيق، أو عند الشعور بالهم أو الحزن.

دعاء تيسير الأمور

هناك العديد من الأدعية التي يمكن الدعاء بها لتيسير الأمور، ومن هذه الأدعية:

– اللهم يا ميسر الأمور، يسر لي أمري وسهل لي طريقي.

– اللهم يا مفرج الكروب، فرج عني كربي وهمومي.

– اللهم يا مفتح الأبواب، افتح لي أبواب الخير والرزق والسعادة.

آيات سورة تيسير الأمور

تتكون سورة تيسير الأمور من 5 آيات، وهي:

– بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

– أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

– وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ

– الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

– وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ

شرح آيات سورة تيسير الأمور

1. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم الله الرحمن الرحيم: هي الآية الأولى من سورة تيسير الأمور، وهي تعني “باسم الله الرحمن الرحيم”. وهذه الآية تدل على أن الله تعالى هو الذي يسر الأمور وسهل الطرق، وهو الذي يفرج الكروب ويزيل الهموم.

2. أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ: تعني هذه الآية أن الله تعالى قد شرح صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي وسع صدره وجعله منشرحًا مطمئنًا. وذلك لكي يتحمل أعباء الرسالة ومسؤولياتها، ولينشر الإسلام بين الناس.

3. وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ

وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ: تعني هذه الآية أن الله تعالى قد وضع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزره، أي ثقله وهمومه وأحزانه. وذلك لكي يتمكن من القيام بمهامه الدعوية على أكمل وجه، ولينشر الإسلام بين الناس دون أن يعترضه أي عائق أو مانع.

4. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ: تعني هذه الآية أن الله تعالى قد أنقذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الهموم والأحزان التي كانت تثقل ظهره، وذلك لكي يتمكن من القيام بمهامه الدعوية على أكمل وجه.

5. وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ

وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ: تعني هذه الآية أن الله تعالى قد رفع ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي جعله مشهورًا ومعروفًا بين الناس. وذلك لكي ينتشر الإسلام بين الناس، ولينتفع الناس بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

خاتمة

سورة تيسير الأمور من السور التي لها فضل كبير في تيسير الأمور وإزالة الهموم والكروب. وقد ذكرنا في هذا المقال فضل هذه السورة وكيفية قراءتها ودعاء تيسير الأمور، كما ذكرنا شرحًا موجزًا لآيات هذه السورة. نسأل الله تعالى أن ييسر لنا أمورنا ويزيل همومنا وكروبنا، وأن يرزقنا السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق