سور الرزق

سور الرزق

سورة الرزق

مقدمة

سورة الرزق هي سورة من القرآن الكريم تحتوي على سبع آيات، وهي من السور المكية، نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتحدث هذه السورة عن الرزق الذي يرزقه الله لعباده، وأن الرزق من عند الله وحده، وأنه لا يستطيع أحد من خلقه أن يمنع هذا الرزق أو يؤخره أو يقدمه.

1- الرزق من عند الله وحده

– الرزق من عند الله وحده، وهو الذي يقدره ويقسمه بين عباده، قال تعالى: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (هود: 6)

– الرزق من عند الله وحده، وهو الذي يرزق عباده من حيث لا يحتسبون، قال تعالى: “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ” (الأعراف: 96)

– الرزق من عند الله وحده، وهو الذي يرزق عباده من حيث لا يعلمون، قال تعالى: “وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (لقمان: 34)

2- الرزق مقسوم بين العباد

– الرزق مقسوم بين العباد، وكل إنسان له رزقه الذي قدره الله له، قال تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” (النجم: 39)

– الرزق مقسوم بين العباد، والرزق الذي يقدره الله للإنسان هو رزق مبارك، قال تعالى: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ” (يوسف: 90)

– الرزق مقسوم بين العباد، والرزق الذي يقدره الله للإنسان هو رزق كافٍ، قال تعالى: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا” (هود: 6)

3- السعي في طلب الرزق

– السعي في طلب الرزق من الأمور المحمودة، قال تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” (النجم: 39)

– السعي في طلب الرزق من الأمور المباحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “السعي على الرزق عبادة”

– السعي في طلب الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من خرج في طلب الرزق كان في سبيل الله”

4- التوكل على الله في الرزق

– التوكل على الله في الرزق من الأمور المحمودة، قال تعالى: “وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ” (الممتحنة: 4)

– التوكل على الله في الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توكل على الله رزقه من حيث لا يحتسب”

– التوكل على الله في الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من آمن بالله رزقه من حيث لا يحتسب”

5- الشكر لله على الرزق

– الشكر لله على الرزق من الأمور المحمودة، قال تعالى: “وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” (آل عمران: 103)

– الشكر لله على الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شكر الله زاده الله”

– الشكر لله على الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شكره العبد زاده الله”

6- الصدقة في الرزق

– الصدقة في الرزق من الأمور المحمودة، قال تعالى: “وَأَنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين” (المنافقون: 10)

– الصدقة في الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة جارية كتب له أجرها إلى يوم القيامة”

– الصدقة في الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا ولو بتمرة فإنها تطفىء غضب الرب”

7- دعاء الله لطلب الرزق

– دعاء الله لطلب الرزق من الأمور المحمودة، قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” (غافر: 60)

– دعاء الله لطلب الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا الله في ظهر الغيب استجاب الله له”

– دعاء الله لطلب الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعاء ذي النون إذ نادى وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”

خاتمة

سورة الرزق من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي تتحدث عن الرزق الذي يرزقه الله لعباده، وأن الرزق من عند الله وحده، وأنه لا يستطيع أحد من خلقه أن يمنع هذا الرزق أو يؤخره أو يقدمه، وأن الرزق مقسوم بين العباد، وكل إنسان له رزقه الذي قدره الله له، وأن السعي في طلب الرزق من الأمور المحمودة، وأن التوكل على الله في الرزق من الأمور المحمودة، وأن الشكر لله على الرزق من الأمور المحمودة، وأن الصدقة في الرزق من الأمور المحمودة، وأن دعاء الله لطلب الرزق من الأمور المحمودة، وأن دعاء الله لطلب الرزق من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق.

أضف تعليق