مقدمة:
شرح القواعد الحسان في تفسير القرآن هو كتاب قيم في تفسير القرآن الكريم ألفه الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت: 597 هـ). يتميز هذا الكتاب بأسلوبه السلس وسهولة فهمه، وقد نال شهرة واسعة بين علماء التفسير والمفسرين.
المحتوى:
1. مراتب التفسير:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب مراتب التفسير، ويقسمها إلى أربعة أقسام: التفسير اللغوي، والتفسير الإشاري، والتفسير الإخباري، والتفسير العرفاني.
– يوضح ابن الجوزي أن التفسير اللغوي هو تفسير ألفاظ القرآن الكريم ومعانيها، والتفسير الإشاري هو تفسير القرآن الكريم بما يشير إليه من معانٍ باطنية، والتفسير الإخباري هو تفسير القرآن الكريم بما ورد في السنة النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين، والتفسير العرفاني هو تفسير القرآن الكريم بما يكشف عن أسراره ومعانيه العميقة.
2. شروط المفسر:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب شروط المفسر، ويقول إن المفسر يجب أن يكون عالماً باللغة العربية وأسرارها، وأن يكون عالماً بعلم التفسير وأصوله، وأن يكون عالماً بعلم الحديث والسنة النبوية، وأن يكون عالماً بعلم الفقه وأحكامه، وأن يكون عالماً بعلم الكلام وأصول الدين، وأن يكون عالماً بالحكمة والفلسفة.
– يشدد ابن الجوزي على ضرورة أن يكون المفسر حسن النية وصادقاً في تفسيره، وأن يكون متقياً ورعاً، وأن يكون ذا خلق حسن، وأن يكون بعيداً عن التعصب والهوى.
3. أسباب النزول:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب أسباب نزول آيات القرآن الكريم، ويقول إن معرفة أسباب النزول تساعد على فهم معاني الآيات وتفسيرها بشكل صحيح.
– يذكر ابن الجوزي أمثلة كثيرة على أسباب نزول آيات القرآن الكريم، ويستشهد بالأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك.
4. الناسخ والمنسوخ:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ويقول إن الناسخ هو الآية التي تلغي حكماً شرعياً أو تعدله، والمنسوخ هو الآية التي ألغيت أو عدلت.
– يذكر ابن الجوزي أمثلة كثيرة على الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ويستشهد بالأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك.
5. المحكم والمتشابه:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب المحكم والمتشابه في القرآن الكريم، ويقول إن المحكم هو الآية التي لا تحتمل أكثر من معنى واحد، والمتشابه هو الآية التي تحتمل أكثر من معنى واحد.
– يذكر ابن الجوزي أمثلة كثيرة على المحكم والمتشابه في القرآن الكريم، ويستشهد بالأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك.
6. العام والخاص:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب العام والخاص في القرآن الكريم، ويقول إن العام هو الآية التي تشمل جميع أفراد جنسها، والخاص هو الآية التي تشمل بعض أفراد جنسها.
– يذكر ابن الجوزي أمثلة كثيرة على العام والخاص في القرآن الكريم، ويستشهد بالأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك.
7. المطلق والمقيد:
– يذكر ابن الجوزي في هذا الباب المطلق والمقيد في القرآن الكريم، ويقول إن المطلق هو الآية التي لا تقيد بحكم معين، والمقيد هو الآية التي تقيد بحكم معين.
– يذكر ابن الجوزي أمثلة كثيرة على المطلق والمقيد في القرآن الكريم، ويستشهد بالأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك.
الخاتمة:
شرح القواعد الحسان في تفسير القرآن هو كتاب قيم في تفسير القرآن الكريم يتميز بأسلوبه السلس وسهولة فهمه، وقد نال شهرة واسعة بين علماء التفسير والمفسرين. يذكر ابن الجوزي في هذا الكتاب مراتب التفسير وشروط المفسر وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والعام والخاص والمطلق والمقيد، ويشرح هذه القواعد بالتفصيل ويدعمها بالأمثلة والشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين.