شعر سوداني عن العيد

شعر سوداني عن العيد

المقدمة

العيد هو مناسبة دينية واجتماعية يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. وهو يوم فرح وسرور، يجتمع فيه الناس مع أحبائهم ويتبادلون التهاني والهدايا. وقد تغنى الشعراء السودانيون بالعيد في العديد من القصائد الجميلة، التي تعبر عن فرحتهم وسرورهم بهذا اليوم المبارك.

فرحة العيد

العيد فرحة كبيرة لا تضاهيها فرحة أخرى. ففيه يتزاور الناس ويجتمعون مع أحبائهم ويتبادلون التهاني والهدايا. وفي العيد تنتشر الأجواء البهجة والفرح في كل مكان، وتتزين الشوارع والمنازل بالأضواء والزينة.

مظاهر الفرح في العيد

ارتداء الملابس الجديدة: يحرص كثير من الناس على ارتداء ملابس جديدة في العيد، وذلك للتعبير عن فرحتهم بهذا اليوم المبارك.

تبادل التهاني والهدايا: يتبادل الناس التهاني والهدايا فيما بينهم، للتعبير عن محبتهم وودهم.

زيارة الأهل والأصدقاء: يحرص كثير من الناس على زيارة أهلهم وأصدقائهم في العيد، وذلك لقضاء الوقت معهم وتبادل التهاني والهدايا.

إقامة الولائم والاحتفالات: تقام الولائم والاحتفالات في العيد، للتعبير عن الفرحة بهذا اليوم المبارك.

العيد وذكريات الطفولة

العيد مناسبة تذكرنا بذكريات الطفولة الجميلة. ففي العيد كنا نستيقظ مبكرًا ونرتدي ملابسنا الجديدة ونتوجه إلى المسجد لأداء صلاة العيد. وبعد الصلاة نذهب إلى منازل أقاربنا وأصدقائنا لتبادل التهاني والهدايا.

ذكريات العيد في الطفولة

الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد: كان الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد من أجمل ذكريات العيد في الطفولة. كنا نشعر بالفرح والسرور ونحن نسير في الشارع متوجهين إلى المسجد.

تبادل التهاني والهدايا: بعد الصلاة كنا نتبادل التهاني والهدايا مع أقاربنا وأصدقائنا. كنا نشعر بالسعادة والفرح عندما نتلقى الهدايا، ونشعر بالامتنان عندما نقدم الهدايا للآخرين.

زيارة الملاهي والحدائق: بعد تبادل التهاني والهدايا، كنا نذهب إلى الملاهي والحدائق للعب والاستمتاع بالأجواء البهجة والفرح. كنا نشعر بالسعادة والفرح ونحن نلعب مع أصدقائنا ونلهو بالألعاب المختلفة.

العيد والتسامح

العيد مناسبة للتسامح والتصافي. ففيه يتسامح الناس مع بعضهم البعض وينسون خلافاتهم ومشاكلهم. وينشرون المحبة والسلام والألفة بينهم.

التسامح في العيد

العفو عن الأخطاء: في العيد يعفو الناس عن أخطاء بعضهم البعض، وينسون خلافاتهم ومشاكلهم. فهم يدركون أن الحياة قصيرة ولا يجب أن نضيعها في المشاكل والخلافات.

نشر المحبة والسلام: في العيد ينشر الناس المحبة والسلام والألفة بينهم. فهم يتبادلون التهاني والهدايا ويتزاورون ويتسامحون مع بعضهم البعض.

لم الشمل: في العيد يجتمع الناس مع أحبائهم ويتسامحون مع بعضهم البعض، ويعيشون في سلام ومحبة وألفة.

العيد والاحتفالات

العيد مناسبة للاحتفالات والابتهاج. ففيه تقام الولائم والاحتفالات في كل مكان. ويخرج الناس إلى الشوارع والحدائق للاحتفال بهذا اليوم المبارك.

احتفالات العيد

الولائم والموائد: تقام الولائم والموائد في العيد في كل مكان. وتتزين الموائد بالأطعمة والحلويات اللذيذة. ويتبادل الناس الطعام والشراب ويعيشون في جو من الفرح والسرور.

الألعاب النارية: تقام عروض الألعاب النارية في العيد في كل مكان. وتضيء السماء بالنيران الملونة، وتنتشر أجواء البهجة والسرور في كل مكان.

الحفلات الموسيقية والغنائية: تقام الحفلات الموسيقية والغنائية في العيد في كل مكان. ويخرج الناس إلى الشوارع والحدائق للاستمتاع بالموسيقى والغناء ويعيشون في جو من الفرح والسرور.

العيد والفقراء

العيد مناسبة لإسعاد الفقراء ومساعدتهم. ففيه يجب أن نتذكر الفقراء والمحتاجين ونقدم لهم المساعدة والزكاة.

إسعاد الفقراء في العيد

إخراج الزكاة: يجب أن نخرج الزكاة في العيد، لأنها حق للفقراء والمحتاجين. وإخراج الزكاة هو أحد أركان الإسلام وهو واجب على كل مسلم قادر.

تقديم المساعدة للفقراء: يجب أن نقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين في العيد، لأنهم هم أولى الناس بمساعدتنا. ويمكننا مساعدتهم من خلال إعطائهم المال أو الطعام أو الملابس أو أي شيء آخر يحتاجون إليه.

إقامة موائد الرحمن: تقام موائد الرحمن في العيد في كل مكان. وتقدم هذه الموائد الطعام والشراب مجانًا للفقراء والمحتاجين. ويمكننا المشاركة في إقامة هذه الموائد أو التبرع لها حتى نساعد الفقراء والمحتاجين على الاحتفال بالعيد.

العيد والتقوى

العيد مناسبة للتقوى وطاعة الله. ففيه يجب أن نكثر من الأعمال الصالحة ونبتعد عن المعاصي والذنوب.

التقوى في العيد

الإكثار من الأعمال الصالحة: يجب أن نكثر من الأعمال الصالحة في العيد، لأنها تقربنا من الله تعالى وتساعدنا على نيل رضاه. ومن الأعمال الصالحة التي يمكن أن نكثر منها في العيد: الصلاة والصيام والذكر والدعاء والصدقة وإخراج الزكاة وصلة الأرحام وإكرام الضيف وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

الابتعاد عن المعاصي والذنوب: يجب أن نبتعد عن المعاصي والذنوب في العيد، لأنها تبعدنا عن الله تعالى وتسخطه علينا. ومن المعاصي والذنوب التي يجب أن نبتعد عنها في العيد: الغيبة والنميمة والكذب والسرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي والذنوب.

الدعاء والتضرع إلى الله: يجب أن ندعو ونتضرع إلى الله تعالى في العيد، لأن الدعاء هو عبادة عظيمة وهو سبب لاستجابة الدعوات. ويمكننا أن ندعو الله تعالى في العيد بأن يتقبل أعمالنا الصالحة ويغفر لنا ذنوبنا ويرزقنا من فضله ورحمته.

الخاتمة

العيد مناسبة دينية واجتماعية يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. وهو يوم فرح وسرور، يجتمع فيه الناس مع أحبائهم ويتبادلون التهاني والهدايا. وقد تغنى الشعراء السودانيون بالعيد في العديد من القصائد الجميلة، التي تعبر عن فرحتهم وسرورهم بهذا اليوم المبارك.

أضف تعليق