شعر عن التواضع للشافعي

شعر عن التواضع للشافعي

مقدمة

التواضع من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي، كما أنه من صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان متواضعًا مع أصحابه ومع الناس جميعًا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن شعر الشافعي عن التواضع.

من هو الشافعي؟

هو محمد بن إدريس الشافعي، ولد في غزة بفلسطين عام 150 هـ، ونشأ في مكة المكرمة، وطلب العلم منذ صغره، حتى أصبح من أعلم علماء عصره، وأسس المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، وتوفي في مصر عام 204 هـ.

شعر الشافعي عن التواضع

كتب الشافعي العديد من الأبيات الشعرية التي تناول فيها موضوع التواضع، ومنها:

1. فضل التواضع

التواضع من أفضل الأخلاق وأشرفها، وهو من صفات المتقين والصالحين.

التواضع يرفع قدر الإنسان عند الله وعند الناس، ويجعله محبوبا من الجميع.

التواضع يمنع الإنسان من الكبر والغرور، ويجعله أكثر تقبلا للنصائح.

2. أسباب التواضع

ذكر الشافعي أن من أسباب التواضع معرفة الإنسان بنفسه، وأنها ضعيفة وقاصرة.

معرفة الإنسان بأن الله تعالى هو وحده القادر على كل شيء، وأنه هو الذي وهبه النعم التي يتمتع بها.

معرفة الإنسان بأن الناس جميعًا سواء، وأن لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.

3. ثمرات التواضع

التواضع يجعل الإنسان أكثر محبة لله تعالى، وأكثر خشية منه.

التواضع يجعل الإنسان أكثر حبا للناس، وأكثر عطفا عليهم.

التواضع يجعل الإنسان أكثر قبولا للنصائح، وأكثر حرصا على العمل بها.

4. التواضع مع الله تعالى

التواضع مع الله تعالى يكون بالخشية منه، والخضوع له، والإقرار بنعمه، واستشعار العجز والضعف أمامه.

التواضع مع الله تعالى يكون بالدعاء له، وطلب المغفرة منه، والتسبيح بحمده.

التواضع مع الله تعالى يكون بالعمل بما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.

5. التواضع مع الناس

التواضع مع الناس يكون باللين في التعامل معهم، وحسن الخلق معهم، واحترامهم وتقديرهم.

التواضع مع الناس يكون بعدم التكبر عليهم، وعدم الاستعلاء عليهم، وعدم احتقارهم.

التواضع مع الناس يكون بإكرامهم، وإسداء المعروف لهم، ومساعدتهم في حاجاتهم.

6. التواضع في العلم

التواضع في العلم يكون بعدم التباهي به، وعدم الاستعلاء على الجهلاء.

التواضع في العلم يكون بالحرص على الاستفادة من الآخرين، وبقبول النقد والنصيحة.

التواضع في العلم يكون بنشر العلم بين الناس، وتعليم الجهلاء، والدعوة إلى الخير.

7. التواضع في السلطة والثروة

التواضع في السلطة يكون بعدم التكبر على الناس، وعدم الاستبداد بالرأي، والحرص على العدل والمساواة.

التواضع في الثروة يكون بعدم التباهي بها، وعدم الاستعلاء على الفقراء، والحرص على إخراج الزكاة والصدقات.

التواضع في السلطة والثروة يكون بخدمة الناس، وإسداء الخير لهم، والعمل على تحقيق مصالحهم.

خاتمة

التواضع من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي، كما أنه من صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تحدث الشافعي في شعره عن التواضع، وذكر فضله وأسبابه وثمراته، وطرق التواضع مع الله تعالى ومع الناس ومع العلم ومع السلطة والثروة.

أضف تعليق