شعر عن الجفا والصد

No images found for شعر عن الجفا والصد

شعر عن الجفا والصد

مقدمة:

الجفا والصد من أكثر التجارب المؤلمة التي يمكن أن نمر بها في حياتنا، ففقدان شخص نحبه بسبب جفائه أو صده لنا يمكن أن يكون مدمراً لقلوبنا. وفي هذه المقالة، سنستعرض بعض القصائد التي تتناول موضوع الجفا والصد، والتي تعبر عن الألم والحزن الذي يشعر به المرء عندما يتعرض للصد والجفا.

1. الجفا والصد في الشعر العربي:

لطالما كان الجفا والصد موضوعًا رئيسيًا في الشعر العربي، وقد تناول العديد من الشعراء هذا الموضوع بطرق مختلفة، فمنهم من ركز على وصف معاناة المحب الذي تعرض للصد والجفا، ومنهم من ركز على وصف قسوة الجافي الصاد، ومنهم من ركز على وصف تأثير الجفا والصد على نفسية المحب.

2. قصيدة “الجفا” للشاعر المتنبي:

في هذه القصيدة، يصف المتنبي معاناة المحب الذي تعرض للصد والجفا من قبل حبيبه، ويقول في مطلع القصيدة:

أَأَسقَى بِذاكَ الدِّرِّ نَظْماً لآلِئِي؟ بِلى وأُفَرِّقُ بينَ اللَّؤلُؤِ والرَّمَلِ

ثم يكمل المتنبي في وصف معاناته، ويقول:

وَلَكِنْ حَبيبي أَحرَقَ النَّفْسَ بِالهِجْرِ حتّى إذا خَفَّفَتْ غَمَّتُهُ انتَقَلْ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

فَيا عَجَباً هَكَذا أَصبَحتُ أَعزُلُهُ عَنِ النَّوْمِ فَيَصْدُو فَأَتَّبِعُهُ سُبُلِ

3. قصيدة “الصد” للشاعر أبو نواس:

في هذه القصيدة، يصف أبو نواس قسوة الجافي الصاد، ويقول في مطلع القصيدة:

لَو كُنتَ تَعرِفُ ما ألقى لَرَثيتَ لِي شَجْواً وَأَنتَ حَلِيمُ

ثم يكمل أبو نواس في وصف قسوة الجافي الصاد، ويقول:

فَقَد رَأيتُ جَفَا قلباً لَهُ صَخَبٌ حَتَّى رَقَّتْ لَهُ صُخُورُ الأَوابِدِ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

فَيا لِقَلبي مِنَ الأحْزانِ مُذْ هَجَرَتْهُ مِن كُلِّ حِرٍّ حَلِيمٍ لا يُؤاتِمُ

4. قصيدة “أثر الجفا” للشاعر ابن زيدون:

في هذه القصيدة، يصف ابن زيدون تأثير الجفا والصد على نفسية المحب، ويقول في مطلع القصيدة:

يا غَيرَ مُشتاقٍ إِلى الوَصلِ مُعْتَدِلٍ بِالقُرْبِ مُسْتَوْشٍ مِنَ البَعْدِ مُتَّسِعِ

ثم يكمل ابن زيدون في وصف تأثير الجفا والصد على نفسه، ويقول:

ما أَرْجُو مِنْهُ إِلاَّ إِنَّهُ سَفَرٌ يَنْقَضِي وَيَحُلُّ مِنْهُ التَّيَقُّنُ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

لَوْ تَدْرِي بِمَا جَرى لِي مِنْكَ لَمْ تُرِدْ أَنْ تَسْلُبَ مِنْ جَفْنِي مُقَلَتَيْ ضُنَنا

5. قصيدة “الجفا والهجر” للشاعر أحمد شوقي:

في هذه القصيدة، يجمع أحمد شوقي بين وصف معاناة المحب الذي تعرض للصد والجفا ووصف قسوة الجافي الصاد، ويقول في مطلع القصيدة:

إِذا هَجَرتَهُ صِرتَ أنتَ المُذَنَّباوَ مَن هَجَرَ المُحِبَّ لَيسَ يُذَنَّبا

ثم يكمل أحمد شوقي في وصف معاناة المحب وقسوة الجافي الصاد، ويقول:

فَوَيْلٌ لِمَن لَم يَعرِفِ القَلبَ حِينَ حَبّا وَوَيْلٌ لِمَن يَهوى وَيُعجِلُ بِالهَجْرِ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

فَيا جَافي الخَلِّ دَعْ بِالقَلبِ صَوْرَةً تُهَجِّرُهُم صَبْحاً وَتَبْكِي بِهِم عُمْراً

6. قصيدة “الجفا والقسوة” للشاعر نزار قباني:

في هذه القصيدة، يصف نزار قباني قسوة الجافي الصاد ويقول في مطلع القصيدة:

مُذ جَفَوْنَا ضَيَّقَتْ نَزْرَةُ السَّهْلِهَلَّ صَحِبْنَا مِنْ حَنَايَا القَلْبِ أَوْغَالاً

ثم يكمل نزار قباني في وصف قسوة الجافي الصاد، ويقول:

طَارَوْا وَلاَ يَسْتَيْقِرُّونَ فِي لَيْلٍي كَأَنَّهُمْ مِنْ جَوْفِ نَارٍ مُنْتَظِمْ يَجْرُونَ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

فَاذهَبْ بِخَطْوَاتِكَ النَّجْسَةِ مُثْقَلاً بِجَفَائِكَ يُؤْذِنُ السَّاقُ بِالتَّعْبِ

7. قصيدة “الجفا والصد” للشاعر أدونيس:

في هذه القصيدة، يدمج أدونيس بين وصف معاناة المحب الذي تعرض للصد والجفا ووصف قسوة الجافي الصاد، ويقول في مطلع القصيدة:

أنا المَشْدُوهُ مِن جَفْوَتِكَ وَقَسوَتِكَ مِن طَعْنَاتِ لِسَانِكَ الَّذِي أَشْبَهُ السِّكِّينِ

ثم يكمل أدونيس في وصف معاناة المحب وقسوة الجافي الصاد، ويقول:

فَقَلْبِي النَّازِفُ مِنْ جَفْوَتِكَ وَقَسوَتِكَ لَا يَزَالُ يَنْزِفُ مِنْ دَمْعِ عَيْنَيَّ

إلى أن يقول في ختام القصيدة:

فَاذهَبْ مِنْ حَياتِي إِلى الأَبَدِ وَلا تَعُد إِلىَّ أَبَداً وَدَعْنِي أَحْيَا فِي سَلامٍ وَأَمَانٍ

خاتمة:

الجفا والصد من التجارب المؤلمة التي يمكن أن نمر بها في حياتنا، وقد تناول العديد من الشعراء هذا الموضوع بطرق مختلفة. وفي هذه المقالة، استعرضنا بعض القصائد التي تتناول موضوع الجفا والصد، والتي تعبر عن الألم والحزن الذي يشعر به المرء عندما يتعرض للصد والجفا.

أضف تعليق