شعر عن الحياء للشافعي

شعر عن الحياء للشافعي

العنوان: شعر عن الحياء للشافعي

المقدمة:

الحياء من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، وهو من الأخلاق التي حث عليها الإسلام، وقد حظي الحياء باهتمام كبير من العلماء والأدباء فكتبوا عنه الكثير من الأشعار التي تصف وتمدح هذه الصفة، ومن بين هؤلاء العلماء والأدباء الشاعر الكبير الشافعي الذي خص الحياء بقصيدة شعرية رائعة.

1. تعريف الحياء:

الحياء هو شعور داخلي بالخجل والانزعاج من ارتكاب ما يُخالف الأعراف والتقاليد والقيم، وهو صفة حميدة يتحلى بها الإنسان عندما يكون على وعي بما هو صواب وما هو خطأ، ويكون الحياء أكثر وضوحًا عند ارتكاب فعل مشين أو مخجل، وقد يكون الحياء ناتجًا عن الخوف من العقاب أو الرغبة في تجنب الإحراج أو الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين.

2. أنواع الحياء:

هناك نوعان رئيسيان من الحياء:

– الحياء الفطري: هو الحياء الذي يكون متأصلًا في الإنسان منذ الولادة، وهو ناتج عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وهذا النوع من الحياء يكون عامًا ومشتركًا بين جميع البشر.

– الحياء المكتسب: هو الحياء الذي يتعلمه الإنسان من خلال التربية والمجتمع، وهذا النوع من الحياء يختلف من ثقافة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر.

3. فضل الحياء:

الحياء من الصفات الحميدة التي لها فضل كبير في حياة الإنسان، ومن بين فوائد الحياء:

– حماية النفس من الوقوع في المعاصي والذنوب: يمنع الحياء الإنسان من ارتكاب ما يُخالف القيم والأخلاق، ويحميه من الوقوع في المعاصي والذنوب.

– الحفاظ على سمعة الإنسان وكرامته: يحافظ الحياء على سمعة الإنسان وكرامته، ويجعله محل احترام وتقدير من الآخرين.

– جلب محبة الناس للإنسان: المحبة هي دافع قوي لتشجيع الناس على التعاون مع بعضهم البعض، والحياء من الصفات التي تجلب محبة الناس للإنسان، وتجعل الناس يرغبون في التعامل معه.

4. الحياء في الإسلام:

حظي الحياء باهتمام كبير في الإسلام، وقد حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية، ومن بين هذه الأحاديث:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحياء من الإيمان”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا لم تستح فافعل ما شئت”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الحياء لا يأتي إلا بخير”.

5. شعر الشافعي عن الحياء:

خص الشافعي الحياء بقصيدة شعرية رائعة، وفي هذه القصيدة يصف الشافعي الحياء بأنه صفة حميدة يتحلى بها الإنسان، ويذكر فوائد الحياء في حياة الإنسان، ويدعو الناس إلى التحلي بهذه الصفة الحميدة، ومن أبيات قصيدة الشافعي عن الحياء:

– مَنْ لي بحُسْنِ حياءٍ يُغنِيني عَنْ سُؤَالِ النَّاسِ ما أَرْغَبُ فيه

– مَنْ لي بحُسْنِ حياءٍ يَكْفُّ عَنِّي أَيْدِي اللِّئَامِ طُلابَ السُّوءِ

– مَنْ لي بحُسْنِ حياءٍ يَحْمِلني عَلَى التَّقَى وَيَمْنَعُنِي عَنِ الفَحْشَاءِ

6. خاتمة قصيدة الشافعي عن الحياء:

يختم الشافعي قصيدته عن الحياء بدعوة الناس إلى التحلي بهذه الصفة الحميدة، ويقول:

– تَحَلَّ بالحياءِ تَكُنْ سَيِّدًا وَتَحْظَ بِالمَحْبَّةِ وَالإِجْلَالِ

– وَإِنْ خَلَتْ مِنَ الحياءِ نَفْسُكَ فَلَا تَسْتَرِحْ أَبَدًا مِنَ الذُّلِّ

7. الخاتمة:

الحياء من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، وهو من الأخلاق التي حث عليها الإسلام، وقد حظي الحياء باهتمام كبير من العلماء والأدباء فكتبوا عنه الكثير من الأشعار التي تصف وتمدح هذه الصفة، ومن بين هؤلاء العلماء والأدباء الشاعر الكبير الشافعي الذي خص الحياء بقصيدة شعرية رائعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *