شعر عن طمع الناس

شعر عن طمع الناس

شعر عن طمع الناس

مقدمة

الطمع من الصفات الذميمة التي نهانا عنها الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الأخلاق الرذيلة التي تؤدي إلى الخراب والدمار، وقد حذرنا الله تعالى من عواقب الطمع في قوله تعالى: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ [الفجر: 20]، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والطمع، فإن الطمع فقر حاضر”.

أسباب الطمع

1. حب المال والحرص عليه: الإنسان شديد الحرص على المال قد يدفعه طمعه إلى جمع المال بطرق غير شرعية، وقد يؤدي به الأمر إلى السرقة أو النصب أو الاحتيال.

2. عدم القناعة بما قسمه الله للإنسان: قد يدفع الإنسان عدم قناعته بما قسمه الله له إلى السعي وراء المال بطرق غير شرعية، وقد يؤدي به الأمر إلى الحسد والشماتة في الآخرين.

3. الخوف من الفقر: الخوف من الفقر يدفع بعض الناس إلى الطمع في الحصول على المال بأي طريقة كانت، وقد يؤدي بهم الخوف من الفقر إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو النصب أو الاحتيال.

أضرار الطمع

1. يؤدي الطمع إلى الخراب والدمار: قد يدفع الطمع الإنسان إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو النصب أو الاحتيال، وقد يؤدي به الطمع إلى خسارة ماله وحياته.

2. الطمع يفسد العلاقات بين الناس: قد يؤدي الطمع إلى فساد العلاقات بين الناس، وقد يتسبب في حدوث النزاعات والصراعات بينهم.

3. الطمع يمنع الإنسان من تحقيق السعادة: الطمع يمنع الإنسان من تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، وقد يؤدي به إلى الشقاء والتعاسة.

طمع الحكام

1. الطمع في السلطة: قد يدفع طمع الحكام في السلطة إلى استخدام أساليب غير شرعية للوصول إلى السلطة، وقد يؤدي بهم الطمع في السلطة إلى الاستبداد والقهر والظلم.

2. الطمع في المال: قد يدفع طمع الحكام في المال إلى فرض الضرائب الباهظة على الناس، وقد يؤدي بهم الطمع في المال إلى سرقة المال العام.

3. الطمع في الجاه: قد يدفع طمع الحكام في الجاه إلى التباهي بعظمتهم وأنفتهم، وقد يؤدي بهم الطمع في الجاه إلى الاحتقار والاستكبار على الناس.

طمع التجار

1. الطمع في الربح: قد يدفع طمع التجار في الربح إلى الغش في السلع، وقد يؤدي بهم الطمع في الربح إلى رفع الأسعار بطريقة غير عادلة.

2. الطمع في احتكار السلع: قد يدفع طمع التجار في احتكار السلع إلى منعها عن الناس، وقد يؤدي بهم الطمع في احتكار السلع إلى رفع أسعارها بطريقة غير عادلة.

3. الطمع في الاستغلال: قد يدفع طمع التجار في الاستغلال إلى استغلال حاجة الناس إلى السلع، وقد يؤدي بهم الطمع في الاستغلال إلى بيع السلع بأسعار باهظة.

طمع العلماء

1. الطمع في الشهرة: قد يدفع طمع العلماء في الشهرة إلى التباهي بعلمهم ومعرفتهم، وقد يؤدي بهم الطمع في الشهرة إلى احتقار واستكبار على الجهلاء.

2. الطمع في المال: قد يدفع طمع العلماء في المال إلى بيع علمهم ومعرفتهم مقابل المال، وقد يؤدي بهم الطمع في المال إلى تزوير الحقائق العلمية.

3. الطمع في السلطة: قد يدفع طمع العلماء في السلطة إلى استخدام علمهم ومعرفتهم لتحقيق أغراض سياسية، وقد يؤدي بهم الطمع في السلطة إلى الاستبداد والقهر والظلم.

طمع عامة الناس

1. الطمع في المال: قد يدفع طمع عامة الناس في المال إلى السعي وراء المال بطرق غير شرعية، وقد يؤدي بهم الطمع في المال إلى السرقة أو النصب أو الاحتيال.

2. الطمع في الجاه: قد يدفع طمع عامة الناس في الجاه إلى التباهي بعظمتهم وأنفتهم، وقد يؤدي بهم الطمع في الجاه إلى الاحتقار والاستكبار على الآخرين.

3. الطمع في السلطة: قد يدفع طمع عامة الناس في السلطة إلى السعي وراء السلطة بطرق غير شرعية، وقد يؤدي بهم الطمع في السلطة إلى الاستبداد والقهر والظلم.

الخاتمة

الطمع صفة ذميمة نهانا عنها الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الأخلاق الرذيلة التي تؤدي إلى الخراب والدمار، وقد حذرنا الله تعالى من عواقب الطمع في قوله تعالى: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ [الفجر: 20]، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والطمع، فإن الطمع فقر حاضر”.

أضف تعليق