مقدمة
حافظ القرآن الكريم هو الشخص الذي حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، وقد كان حفظ القرآن الكريم في الماضي يُعتبر من أهم وأعظم الأمور الدينية، وكان الحفاظ يحظون بمكانة رفيعة في المجتمع الإسلامي، وكانوا يُعتبرون من أئمة الدين والهدى، وكان حفظ القرآن الكريم في الماضي يُعتبر من أهم وأعظم الأمور الدينية، وكان الحفاظ يحظون بمكانة رفيعة في المجتمع الإسلامي، وكانوا يُعتبرون من أئمة الدين والهدى، وكان حفظ القرآن الكريم يتم عن طريق التكرار والحفظ عن ظهر قلب، وكان الحفاظ يحرصون على مراجعة القرآن الكريم باستمرار حتى لا ينسوه.
البركة في حياة حافظ القرآن
لا شك أن لحفظ القرآن الكريم أثر كبير في حياة الحافظ، فهو يجعله أقرب إلى الله تعالى، وأكثر خشوعًا وإيمانًا، وأكثر حرصًا على طاعته وتجنب معصيته.
كما أن لحفظ القرآن الكريم أثر كبير في حياة الحافظ الاجتماعية، فهو يزيد من مكانته بين الناس، ويجعله محل احترام وتقدير.
كما أن لحفظ القرآن الكريم أثر كبير في حياة الحافظ العلمية، فهو يجعله أكثر قدرة على فهم وفقه معاني القرآن الكريم، وأكثر قدرة على الاستفادة من علومه ومعارفه.
حفظ القرآن الكريم فرض كفاية
حفظ القرآن الكريم هو فرض كفاية، أي أنه يكفي أن يقوم به بعض أفراد المجتمع، وإذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين.
وقد اختلف العلماء في تحديد مقدار ما يجب حفظه من القرآن الكريم، فبعضهم قال إنه يجب حفظ القرآن الكريم كاملًا، وبعضهم قال إنه يكفي حفظ جزء منه.
والصحيح أن مقدار ما يجب حفظه من القرآن الكريم هو ما يمكن للإنسان أن يحفظه، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
فضائل حفظ القرآن الكريم
لحفظ القرآن الكريم فضائل كثيرة، منها: شفاعة القرآن الكريم لصاحبه يوم القيامة.
دخول الحافظ في الجنة من باب خاص وهو باب الريان.
رفع الحافظ درجة في الجنة كلما حفظ آية من القرآن الكريم.
كتابة الحسنات للحافظ كلما قرأ آية من القرآن الكريم.
ضمان الحافظ من عذاب القبر.
تكفير سيئات الحافظ كلما قرأ آية من القرآن الكريم.
إجابة دعوة الحافظ كلما دعا الله تعالى.
حفظ القرآن الكريم في سن الطفولة
يُفضل أن يبدأ حفظ القرآن الكريم في سن الطفولة، حيث تكون الذاكرة قوية والقدرة على الحفظ والاستيعاب كبيرة.
ويمكن للطفل أن يبدأ حفظ القرآن الكريم من الجزء الأخير، حيث تكون السور قصيرة وسهلة الحفظ.
وبعد أن يحفظ الطفل الجزء الأخير، يمكنه أن ينتقل إلى حفظ الجزء الذي يليه، وهكذا حتى يكمل حفظ القرآن الكريم كاملًا.
طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم
توجد العديد من الطرق والوسائل التي يمكن اتباعها لحفظ القرآن الكريم، منها: الحفظ بالتكرار، والحفظ بالمراجعة، والحفظ عن طريق سماع القرآن الكريم، والحفظ عن طريق قراءة القرآن الكريم.
ويمكن أيضًا الاستعانة بالوسائل التعليمية الحديثة، مثل أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، في حفظ القرآن الكريم.
أهمية مراجعة القرآن الكريم
من المهم جدًا أن يحرص الحافظ على مراجعة القرآن الكريم باستمرار حتى لا ينساه.
ويمكن للحافظ أن يراجع القرآن الكريم عن طريق قراءته يوميًا، أو عن طريق الاستماع إليه، أو عن طريق المشاركة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما يمكن للحافظ أن يراجع القرآن الكريم عن طريق المشاركة في المسابقات القرآنية، والتي تساعده على تثبيت حفظه وتقويته.
خاتمة
حفظ القرآن الكريم هو عمل عظيم وجليل، له فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة، ويجب على كل مسلم أن يسعى إلى حفظ القرآن الكريم، ولو كان جزءًا منه، حتى ينال الأجر والثواب من الله تعالى.