شكل الخصية المعلقة عند الاطفال بالصور

الخصية المعلقة عند الأطفال (الأسباب والأعراض والعلاج بالصور)

مقدمة:

الخصية المعلقة هي حالة شائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، حيث تكون إحدى الخصيتين أو كلتيهما غير موجودة في كيس الصفن. في معظم الحالات، تنزل الخصية إلى كيس الصفن دون الحاجة إلى أي علاج، ولكن في بعض الحالات قد يلزم إجراء عملية جراحية.

أسباب الخصية المعلقة:

1. الخصية غير النازلة: في هذه الحالة، لا تكون الخصية قد نزلت أبدًا إلى كيس الصفن.

2. الخصية الصاعدة: في هذه الحالة، تكون الخصية قد نزلت إلى كيس الصفن ولكنها ارتفعت مرة أخرى إلى البطن.

3. القناة الإربية المفتوحة: في هذه الحالة، يكون هناك فتحة في جدار البطن تسمح للخصية بالمرور من البطن إلى كيس الصفن والعكس.

أعراض الخصية المعلقة:

1. عدم وجود إحدى الخصيتين أو كلتيهما في كيس الصفن: هذا هو العرض الرئيسي للخصية المعلقة.

2. ألم أو تورم في كيس الصفن: قد يعاني الطفل من ألم أو تورم في كيس الصفن إذا كانت الخصية قد نزلت جزئيًا إلى كيس الصفن.

3. الغثيان والقيء: قد يعاني الطفل من الغثيان والقيء إذا كانت الخصية المعلقة ملفوفة حول أحد الأمعاء.

مضاعفات الخصية المعلقة:

1. العقم: يمكن أن تؤدي الخصية المعلقة إلى العقم إذا لم يتم علاجها.

2. سرطان الخصية: تكون الخصية المعلقة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية من الخصية السليمة.

3. التواء الخصية: يمكن أن تلتف الخصية المعلقة حول نفسها مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إليها.

تشخيص الخصية المعلقة:

1. الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحص كيس الصفن والبطن للتحقق من وجود الخصيتين.

2. الموجات فوق الصوتية: قد يطلب الطبيب إجراء موجات فوق صوتية للبطن والخصيتين للبحث عن الخصية المعلقة.

3. التصوير بالأشعة السينية: قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالأشعة السينية للبطن والخصيتين للبحث عن الخصية المعلقة.

علاج الخصية المعلقة:

1. المراقبة: في معظم الحالات، ينصح الطبيب بمراقبة الخصية المعلقة لمدة 6 إلى 12 شهرًا لمعرفة ما إذا كانت ستنزل إلى كيس الصفن من تلقاء نفسها.

2. العلاج الهرموني: قد يصف الطبيب للطفل دواء هرموني للمساعدة في إنزال الخصية إلى كيس الصفن.

3. الجراحة: إذا لم تنجح المراقبة أو العلاج الهرموني، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإنزال الخصية إلى كيس الصفن.

الوقاية من الخصية المعلقة:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخصية المعلقة، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بها، مثل:

1. الولادة المبكرة: يكون الأطفال المولودين قبل الأوان أكثر عرضة للإصابة بالخصية المعلقة.

2. انخفاض الوزن عند الولادة: يكون الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض أكثر عرضة للإصابة بالخصية المعلقة.

3. تاريخ عائلي للإصابة بالخصية المعلقة: يكون الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالخصية المعلقة أكثر عرضة للإصابة بها.

الخاتمة:

الخصية المعلقة هي حالة شائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها. في معظم الحالات، ينصح الطبيب بمراقبة الخصية المعلقة لمدة 6 إلى 12 شهرًا لمعرفة ما إذا كانت ستنزل إلى كيس الصفن من تلقاء نفسها. إذا لم تنجح المراقبة، فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الهرموني أو الجراحة.