شكل السيدة خديجة

شكل السيدة خديجة

السيدة خديجة بنت خويلد

مقدمة

السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، هي أولى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين وأم أولاده الذكور جميعًا، وأول من آمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وساندته وأيدته. وقد كان لها دور عظيم في دعم الدعوة الإسلامية ونشرها، وكانت نعم الزوجة الصالحة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كانت خير مثال للمرأة المسلمة، وقد توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات.

نسبها وصفاتها

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، من بني أسد بن عبد العزى، من قبيلة قريش. وكانت رضي الله عنها من أثرى نساء قريش وأكثرهن مالاً، وكانت معروفة بالحكمة والعقل والرأي السديد والديانة والأمانة والصدق، وكانت محبوبة عند قومها.

زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها في سن الخامسة والعشرين من عمره، وكان عمرها أربعين عامًا. وكان زواجهما زواجًا سعيدًا ومباركًا، وقد أنجبت له ستة أبناء وهم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

إيمانها برسالة النبي صلى الله عليه وسلم

كانت خديجة رضي الله عنها أول من آمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك حينما أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث له في غار حراء، فصدقته وآمنت به وبما جاء به من عند الله تعالى. وقد كانت خير سند وعون للنبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته، وكانت تدافع عنه وتسانده وتدعمه، وكانت تبذل مالها في سبيل الدعوة الإسلامية.

دورها في الدعوة الإسلامية

كان للسيدة خديجة رضي الله عنها دور عظيم في الدعوة الإسلامية، فقد كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وساندته وأيدته، وكانت تدافع عنه وتسانده وتدعمه، وكانت تبذل مالها في سبيل الدعوة الإسلامية، وكانت تؤوي المسلمين وتساعدهم وتدعمهم، وكانت تشارك النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى، وكانت تبلغ رسالته إلى نساء قريش.

وفاتها رضي الله عنها

توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات، وذلك في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة، وكانت تبلغ من العمر خمسة وستين عامًا. وقد دُفنت في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم على وفاتها حزنًا شديدًا، وقال فيها: “كانت نعم الزوجة، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد حين حرمني الناس”.

فضائلها رضي الله عنها

كان للسيدة خديجة رضي الله عنها فضائل كثيرة، منها:

أنها كانت أول من آمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.

أنها كانت خير سند وعون للنبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته.

أنها كانت تدافع عنه وتسانده وتدعمه.

أنها كانت تبذل مالها في سبيل الدعوة الإسلامية.

أنها كانت تؤوي المسلمين وتساعدهم وتدعمهم.

أنها كانت تشارك النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى.

خاتمة

كانت السيدة خديجة رضي الله عنها مثالاً للمرأة المسلمة الصالحة، وقد كانت خير زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضائل كثيرة، وقد كان لها دور عظيم في الدعوة الإسلامية، وقد توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات، وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم على وفاتها حزنًا شديدًا.

أضف تعليق