صحة حديث اللهم لاتجعله اخر العهد من صيامنا
المقدمة
الصيام عبادة عظيمة لها مكانة عالية في الإسلام، وحث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على اغتنام شهر رمضان المبارك بأفضل الأعمال، ومن الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر المبارك، قوله: “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا”. فما صحة هذا الحديث؟ وما حكمه؟ وما معناه؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
صحة الحديث
حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا” هو حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أبي هريرة رضي الله عنه. وقد رواه أيضًا الإمام البخاري في صحيحه، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
حكم الحديث
حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا” هو حديث مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الأدعية المستحبة في شهر رمضان المبارك. ويستحب للمسلم أن يقول هذا الدعاء في نهاية صيامه، راجيًا من الله تعالى أن يرزقه طول العمر حتى يبلغ رمضان القادم، وأن يتقبل منه صيامه.
معنى الحديث
معنى حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا” هو أن المسلم يدعو الله تعالى ألا يجعل هذا الشهر هو آخر شهر رمضان يصومه في حياته، وأن يرزقه العمر حتى يبلغ رمضان القادم، وأن يتقبل منه صيامه.
فضل الحديث
لحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا” فضل كبير، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال عند فطر صومه: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامي فتوفني وأنا مسلم، وألحقني بالصالحين، غفر له ذنوبه وإن كثرت”.
أدعية أخرى مستحبة في شهر رمضان المبارك
بالإضافة إلى حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا”، هناك العديد من الأدعية الأخرى المستحبة في شهر رمضان المبارك، ومنها:
اللهم تقبل مني صيامي وقيامي.
اللهم اغفر لي ذنوبي صغيرها وكبيرها.
اللهم ارزقني طول العمر حتى أبلغ رمضان القادم.
اللهم ارزقني حسن الخاتمة.
اللهم اجعلني من عتقائك من النار.
فضل شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك هو شهر فضيل له مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الصيام جُنَّة من النار”. كما أن شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه”.
الخاتمة
حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا” هو حديث صحيح مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الأدعية المستحبة في شهر رمضان المبارك. ويستحب للمسلم أن يقول هذا الدعاء في نهاية صيامه، راجيًا من الله تعالى أن يرزقه طول العمر حتى يبلغ رمضان القادم، وأن يتقبل منه صيامه.