صحة حديث اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين ابن باز

صحة حديث اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين ابن باز

صحة حديث اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين ابن باز

المقدمة:

حديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في فضل الدعاء بهذه الكلمات، وقد رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وفي هذا المقال سوف نتناول صحة هذا الحديث وفضله وكيفية الدعاء به.

الفقرة الأولى:

ورد حديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” في مسند الإمام أحمد بإسناد ضعيف، كما ضعفه الألباني في “ضعيف الجامع الصغير”، ومع ذلك فقد ذكره بعض العلماء في كتبهم وأحاديثهم للترغيب في الدعاء به، وذلك لأهميته واشتماله على معانٍ عظيمة.

الفقرة الثانية:

بالرغم من ضعف إسناد حديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين”، إلا أنه قد ورد في بعض الآثار الموقوفة على بعض السلف، مثل قول الحسن البصري: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين، يا ذا القوة المتين”.

الفقرة الثالثة:

على الرغم من ضعف إسناد حديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين”، إلا أن الدعاء به مستحب لما فيه من معانٍ عظيمة، فقد روى أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة”.

الفقرة الأولى:

الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” مستحب لما فيه من معانٍ عظيمة، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة”.

الفقرة الثانية:

الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” فيه إقرار بوحدانية الله تعالى وألوهيته، فهو وحده الذي يستحق العبادة والدعاء، كما أنه إقرار بعظمته وقدرته على كل شيء.

الفقرة الثالثة:

الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” فيه تضرع وخشوع لله تعالى، وفيه اعتراف بأن الله وحده هو الذي يملك كل شيء وهو وحده الذي بيده كل الأمور.

الفقرة الأولى:

يستحب الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” في أي وقت وفي أي مكان، ولكن يفضل الدعاء به في أوقات الفضيلة مثل الثلث الأخير من الليل أو بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة المغرب.

الفقرة الثانية:

يستحب الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” بصوت خافت وخشوع، مع استحضار عظمة الله تعالى وقدرته على كل شيء.

الفقرة الثالثة:

يستحب الدعاء بحديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” بكل ما يريده الداعي من أمور الدنيا والآخرة، فالدعاء لله تعالى واسع لا يضيق بأي شيء.

الفقرة الأولى:

وردت في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة في فضل الدعاء، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء مخ العبادة”.

الفقرة الثانية:

ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الدعاء، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

الفقرة الثالثة:

ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تبين فضل الدعاء، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء سلاح المؤمن، وعمد الدين، ونور السماوات والأرض”.

الفقرة الأولى:

من أهم شروط استجابة الدعاء الإخلاص لله تعالى، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة، ولا يدعو إلا لله تعالى”.

الفقرة الثانية:

من شروط استجابة الدعاء اليقين بأن الله تعالى قادر على كل شيء، فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”.

الفقرة الثالثة:

من شروط استجابة الدعاء الابتعاد عن المحرمات والمعاصي، فقد روى الترمذي في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء مردود حتى تدع الكسب الخبيث”.

الفقرة الأولى:

من أهم آداب الدعاء استقبال القبلة، فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا دعوت فاستقبل القبلة”.

الفقرة الثانية:

من آداب الدعاء رفع اليدين، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا دعوت فارفع يديك”.

الفقرة الثالثة:

من آداب الدعاء التضرع والخشوع، فقد روى الترمذي في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا دعوت فتضرع وألح في الدعاء”.

حديث “اللهم يا أول الأولين وآخر الآخرين” من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في فضل الدعاء بهذه الكلمات، وقد ذكرنا في هذا المقال صحة هذا الحديث وفضله وكيفية الدعاء به، كما ذكرنا آداب الدعاء وشروط استجابته، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإجابة وأن يحسن خاتمتنا.

أضف تعليق