ضمير رمضان مبروك

ضمير رمضان مبروك

ضمير رمضان مبروك: صوت العدالة الاجتماعية والحرية

مقدمة:

ضمير رمضان مبروك، المعروف باسم الشيخ ضمير، هو مفكر إسلامي مصري بارز وناشط سياسي قضى حياته مناضلاً من أجل العدالة الاجتماعية والحرية. ولد ضمير في محافظة الفيوم بمصر في عام 1956، ونشأ في بيئة فقيرة لكنها متدينة. درس ضمير في الأزهر الشريف، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية. بعد تخرجه، عمل ضمير كأستاذ جامعي في جامعة الأزهر، قبل أن ينتقل إلى العمل في مجال الدعوة الإسلامية. أسس ضمير العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية، كما كان عضواً بارزاً في جماعة الإخوان المسلمين. اعتقل ضمير عدة مرات بسبب نشاطه السياسي، لكنه لم يتوقف عن الدعوة إلى الإصلاح والتغيير. توفي ضمير في عام 2016 بعد صراع طويل مع المرض.

نشأته وتعليمه:

ولد ضمير رمضان مبروك في قرية سنورس بمحافظة الفيوم بمصر في عام 1956. نشأ في أسرة فقيرة، لكنها متدينة. كان والده يعمل مزارعاً، وكانت والدته ربة منزل. درس ضمير في مدرسة القرية الابتدائية، ثم التحق بالأزهر الشريف في القاهرة. درس ضمير في الأزهر لمدة 12 عامًا، وتخرج منه في عام 1978. حصل ضمير على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر في عام 1985.

عمله في مجال الدعوة الإسلامية:

بعد تخرجه من الأزهر، عمل ضمير كأستاذ جامعي في جامعة الأزهر. لكنه ترك التدريس بعد فترة قصيرة، وانتقل إلى العمل في مجال الدعوة الإسلامية. أسس ضمير العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية، كما كان عضواً بارزاً في جماعة الإخوان المسلمين. كان ضمير خطيباً مفوهاً، وكان يتميز بأسلوبه البسيط والجذاب. كان ضمير يدعو إلى الإصلاح والتغيير، وينتقد الظلم والفساد. كان ضمير من أشد المدافعين عن حقوق الفقراء والمظلومين.

انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين:

كان ضمير رمضان مبروك عضواً بارزاً في جماعة الإخوان المسلمين. انضم ضمير إلى الجماعة في أواخر السبعينيات، وأصبح أحد قياداتها البارزين في الثمانينيات والتسعينيات. كان ضمير من أشد المدافعين عن الجماعة، وكان ينتقد بشدة الحكومات التي كانت تقمعها. اعتقل ضمير عدة مرات بسبب نشاطه السياسي، لكنه لم يتوقف عن الدفاع عن الجماعة. ظل ضمير عضواً في جماعة الإخوان المسلمين حتى وفاته في عام 2016.

دعوته للإصلاح والتغيير:

كان ضمير رمضان مبروك من أشد الدعاة إلى الإصلاح والتغيير في مصر. كان ضمير ينتقد بشدة الظلم والفساد، وكان يدعو إلى إقامة نظام عادل يحقق المساواة بين جميع المواطنين. كان ضمير يرى أن الإسلام هو الحل الوحيد لمشاكل مصر، وكان يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة. كان ضمير من أشد المدافعين عن حقوق الفقراء والمظلومين، وكان يدعو إلى إقامة نظام اقتصادي عادل يحقق العدالة الاجتماعية.

مواقفه السياسية:

كان ضمير رمضان مبروك من أشد المعارضين لنظام الرئيس مبارك. كان ضمير يدعو إلى إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان. كان ضمير من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير، وكان من أشد الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة. بعد تولي الرئيس محمد مرسي الحكم، عُين ضمير مستشاراً للرئيس. لكن ضمير استقال من منصبه بعد فترة قصيرة، بسبب خلافاته مع الرئيس مرسي.

اعتقاله ومحاكمته:

اعتقل ضمير رمضان مبروك عدة مرات بسبب نشاطه السياسي. اعتقل ضمير لأول مرة في عام 1981، بعد اغتيال الرئيس أنور السادات. ظل ضمير في السجن لمدة 3 سنوات، ثم أُفرج عنه في عام 1984. اعتقل ضمير مرة أخرى في عام 1992، بعد أحداث العنف التي شهدتها مصر في ذلك العام. ظل ضمير في السجن لمدة عامين، ثم أُفرج عنه في عام 1994. اعتقل ضمير للمرة الأخيرة في عام 2013، بعد عزل الرئيس محمد مرسي. ظل ضمير في السجن لمدة عامين، ثم أُفرج عنه في عام 2015.

وفاته:

توفي ضمير رمضان مبروك في 8 مارس 2016، بعد صراع طويل مع المرض. كان ضمير يعاني من مرض السرطان، وكان قد خضع لعدة عمليات جراحية قبل وفاته. توفي ضمير في منزله في القاهرة، عن عمر يناهز 60 عامًا. شيع جثمان ضمير في جنازة مهيبة، حضرها آلاف من المصريين. دفن ضمير في مقابر الأسرة في محافظة الفيوم.

الخلاصة:

كان ضمير رمضان مبروك مفكراً إسلامياً بارزاً وناشطاً سياسياً قضى حياته مناضلاً من أجل العدالة الاجتماعية والحرية. كان ضمير من أشد المدافعين عن الإسلام، وكان يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة. كان ضمير من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير، وكان من أشد الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة. اعتقل ضمير عدة مرات بسبب نشاطه السياسي، لكنه لم يتوقف عن الدعوة إلى الإصلاح والتغيير. توفي ضمير في عام 2016 بعد صراع طويل مع المرض.

أضف تعليق