عبارات عن الانتظار

عبارات عن الانتظار

مقدمة

الانتظار هو حالة من الترقب والترقب، حيث ينتظر الشخص شيئًا ما، سواء كان حدثًا أو شخصًا أو خبرًا أو أي شيء آخر. يمكن أن يكون انتظارًا إيجابيًا أو سلبيًا، اعتمادًا على ما ينتظره الشخص. في بعض الأحيان، يكون الانتظار أمرًا لا مفر منه، وفي أحيان أخرى يكون اختيارًا. بغض النظر عن السبب، فإن الانتظار يمكن أن يكون تجربة صعبة ومحبطة.

1. أنواع الانتظار

هناك أنواع مختلفة من الانتظار، منها:

الانتظار الإيجابي: هو الانتظار الذي يكون فيه الشخص متحمسًا ومتوقعًا لما ينتظره. على سبيل المثال، انتظار ولادة طفل أو انتظار الذهاب في إجازة.

الانتظار السلبي: هو الانتظار الذي يكون فيه الشخص قلقًا أو متوترًا أو محبطًا مما ينتظره. على سبيل المثال، انتظار نتائج اختبار أو انتظار مقابلة عمل.

الانتظار الاختياري: هو الانتظار الذي يختاره الشخص بنفسه. على سبيل المثال، الانتظار لشراء شيء ما حتى ينخفض سعره أو الانتظار حتى يتخرج من الجامعة قبل البدء في العمل.

الانتظار غير الاختياري: هو الانتظار الذي لا يستطيع الشخص التحكم فيه. على سبيل المثال، الانتظار في طابور أو الانتظار لوصول حافلة.

2. آثار الانتظار على الصحة النفسية

يمكن أن يكون للانتظار آثار سلبية على الصحة النفسية، منها:

القلق والتوتر: الانتظار يمكن أن يسبب القلق والتوتر، خاصةً إذا كان الانتظار سلبيًا أو غير اختياري.

الإحباط: الانتظار يمكن أن يسبب الإحباط، خاصةً إذا كان الانتظار طويلًا أو إذا كان يتعارض مع خطط الشخص.

الغضب: الانتظار يمكن أن يسبب الغضب، خاصةً إذا كان الانتظار غير عادل أو إذا كان الشخص يشعر بأنه لا يستحق الانتظار.

الحزن: الانتظار يمكن أن يسبب الحزن، خاصةً إذا كان الانتظار مرتبط بفقدان شيء أو شخص عزيز.

3. آثار الانتظار على الصحة الجسدية

يمكن أن يكون للانتظار آثار سلبية على الصحة الجسدية، منها:

زيادة ضغط الدم: الانتظار يمكن أن يزيد من ضغط الدم، خاصةً إذا كان الانتظار سلبيًا أو غير اختياري.

زيادة معدل ضربات القلب: الانتظار يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، خاصةً إذا كان الانتظار سلبيًا أو غير اختياري.

زيادة التعرق: الانتظار يمكن أن يسبب زيادة التعرق، خاصةً إذا كان الانتظار سلبيًا أو غير اختياري.

صداع الرأس: الانتظار يمكن أن يسبب صداع الرأس، خاصةً إذا كان الانتظار طويلًا أو إذا كان يتعارض مع خطط الشخص.

4. كيفية التعامل مع الانتظار

هناك عدة طرق يمكن للشخص التعامل بها مع الانتظار، منها:

تحويل الانتباه: يمكن للشخص تحويل انتباهه عن الانتظار عن طريق القيام بأنشطة أخرى، مثل القراءة أو الكتابة أو ممارسة الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى.

الاسترخاء: يمكن للشخص الاسترخاء عن طريق ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا.

التحدث إلى شخص ما: يمكن للشخص التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو مستشار نفسي عن مشاعر الانتظار التي يعاني منها.

التحلي بالصبر: يمكن للشخص التحلي بالصبر عن طريق تذكير نفسه بأن الانتظار لن يدوم إلى الأبد وأن النتيجة النهائية تستحق الانتظار.

5. متى يجب طلب المساعدة؟

يجب على الشخص طلب المساعدة من طبيب نفسي أو معالج نفسي إذا كان يعاني من مشاعر قوية من القلق أو التوتر أو الإحباط أو الغضب أو الحزن بسبب الانتظار. كما يجب على الشخص طلب المساعدة إذا كان الانتظار يؤثر على حياته اليومية أو يمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة.

6. الخلاصة

الانتظار هو حالة من الترقب والترقب، يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا، اختياريًا أو غير اختياري. يمكن أن يكون للانتظار آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية. هناك عدة طرق يمكن للشخص التعامل بها مع الانتظار، منها تحويل الانتباه والاسترخاء والتحدث إلى شخص ما والتحلي بالصبر. يجب على الشخص طلب المساعدة من طبيب نفسي أو معالج نفسي إذا كان يعاني من مشاعر قوية من القلق أو التوتر أو الإحباط أو الغضب أو الحزن بسبب الانتظار.

7. المصادر

[1] الجمعية الأمريكية لطب نفس الأطفال والمراهقين (AACAP). (2018). انتظار الأطفال: ما يمكن توقعه ومتى تطلب المساعدة. تم الاسترجاع من: https://www.aacap.org/AACAP/Families_and_Youth/Facts_for_Families/FFF-Guide/Children-Waiting-What-to-Expect-and-When-to-Seek-Help-056.aspx

[2] المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH). (2016). الاضطرابات القلقية. تم الاسترجاع من: https://www.nimh.nih.gov/health/topics/anxiety-disorders/index.shtml

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *