عبارات وليم شكسبير

عبارات وليم شكسبير

مقدمة:

كان وليم شكسبير كاتبًا مسرحيًا وشاعرًا إنجليزيًا، يعتبر أحد أعظم الكتاب في اللغة الإنجليزية على الإطلاق. كتب 38 مسرحية، 154 سونيتة، وقصيدتين سرديتين. لا تزال مسرحياته تُعرض في جميع أنحاء العالم، وقد تُرجمت إلى أكثر من 100 لغة.

1. أشهر مسرحيات شكسبير:

روميو وجولييت: هي مسرحية مأساوية تدور حول قصة حب محظورة بين اثنين من الشباب ينتميان إلى عائلتين متنافستين.

هاملت: هي مسرحية تراجيدية تدور حول أمير دنماركي يسعى للانتقام لمقتل والده.

الملك لير: هي مسرحية تراجيدية تدور حول ملك يتخلى عن مملكته لبناته الثلاث، ثم يكتشف أنهن لسن مخلصات له.

عطيل: هي مسرحية تراجيدية تدور حول قائد عسكري مغربي يقع في حب ديدمونة، ابنة أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفينيسي.

ماكبث: هي مسرحية تراجيدية تدور حول جنرال اسكتلندي طموح يقتل الملك ويصبح ملكًا مكانه.

ترويض النمرة: هي مسرحية كوميدية تدور حول رجل يتحدى نفسه بترويض امرأة عنيدة.

حلم ليلة منتصف الصيف: هي مسرحية كوميدية تدور حول مجموعة من الشباب الحالمين الذين يقضون ليلة في الغابة.

2. أشهر سوناتات شكسبير:

السونيتة 18: هي واحدة من أشهر سوناتات شكسبير، وهي تدور حول جمال الحبيب.

السونيتة 29: هي سونيتا أخرى شهيرة، وهي تدور حول خلود الحب.

السونيتة 116: هي سونيتا تدور حول الزواج والحب الدائم.

3. أشهر قصائد شكسبير السردية:

فينوس وأدونيس: وهي قصيدة سردية تدور حول قصة حب فينوس، إلهة الحب والجمال، وأدونيس، صياد شاب.

اغتصاب لوكريس: وهي قصيدة سردية تدور حول قصة اغتصاب لوكريس، زوجة أحد النبلاء الرومان.

عاشق الشكوى: وهي قصيدة سردية تدور حول قصة حب رجل نبيل لامرأة فقيرة.

4. أسلوب شكسبير الأدبي:

اللغة: كان شكسبير كاتبًا موهوبًا للغاية، وكان لديه القدرة على استخدام اللغة في طرق مبتكرة وجميلة.

الأسلوب: كان أسلوب شكسبير الأدبي فريدًا من نوعه، وكان قادرًا على مزج العناصر الكوميدية والتراجيدية في مسرحياته.

الشخصيات: كان شكسبير بارعًا في خلق شخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد.

5. تأثير شكسبير الأدبي:

الأدب الإنجليزي: كان شكسبير له تأثير كبير على الأدب الإنجليزي، وكان مسرحياته لها تأثير كبير على كتاب لاحقين مثل جون ميلتون وتشارلز ديكنز.

الأدب العالمي: كان شكسبير له تأثير كبير أيضًا على الأدب العالمي، وقد تُرجمت مسرحياته إلى أكثر من 100 لغة.

الثقافة العالمية: كان شكسبير له تأثير كبير أيضًا على الثقافة العالمية، وقد تم تحويل مسرحياته إلى العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

6. حياة شكسبير الشخصية:

الولادة والنشأة: ولد شكسبير في ستراتفورد أبون آفون في إنجلترا في عام 1564. وكان الابن الثالث لوالديه، جون ماري شكسبير وماري آردن.

الزواج والأطفال: تزوج شكسبير من آن هاثاواي في عام 1582، وأنجب منها ثلاثة أطفال: سوزانا وجوديث وهامينيت.

الموت: توفي شكسبير في ستراتفورد أبون آفون في عام 1616، ودفن في كنيسة الثالوث المقدس.

7. إرث شكسبير:

الكاتب المسرحي الأعظم: يعتبر شكسبير أعظم كاتب مسرحي على الإطلاق، وقد تُرجمت مسرحياته إلى أكثر من 100 لغة.

التأثير الأدبي والثقافي: كان شكسبير له تأثير كبير على الأدب الإنجليزي والعالمي، كما كان له تأثير كبير على الثقافة العالمية.

الإرث الخالد: لا يزال شكسبير يُقرأ ويُدرس ويُعرض في جميع أنحاء العالم، وهو من أهم الكتاب في تاريخ الأدب العالمي.

الخاتمة:

وُلد وليم شكسبير عام 1954 في مدينة ستراتفورد أبون آفون التي كان يعمل فيها والده تاجرًا للصوف. في غضون اثني عشر عامًا قضاها في مدرسة الملك إدوارد السادس النحوية في ستراتفورد، تلقى بعض التعليم وقرأ الكثير في المكتبة المحلية حتى أصبح خبيرًا في الأدب الإنجليزي واللاتيني. في عام 1582 تزوج شكسبير وكان عمره 18 عامًا من امرأة تدعى آن هاثاواي التي كانت تكبره بثماني سنوات وقد أنجبت منه ثلاثة أطفال: سوزان وجوديث وهامنت و قد توفي هذا الأخير وهو فتى ولم يتجاوز عمره 11 عامًا.

وبعد الزواج انتقل شكسبير للعيش في لندن حيث عمل ممثلاً في بعض المسرحيات وقام ببعض الأعمال الأخرى مثل تسجيل الوثائق والرسائل ثم بدأ بكتابة بعض القصائد والمسرحيات التي حققت شهرة كبيرة في عهده. وفي عام 1611 عاد إلى مسقط رأسه وتوفي هناك عام 1616 ودفن في كنيسة الثالوث المقدس التي لا تزال موجودة حتى الآن، والتي تُزار من قبل الكثير من السائحين الذين يأتون من جميع أنحاء العالم.

أضف تعليق