عدد أبواب الجنة
مقدمة
الجنة هي المكان الأسمى الذي خلقه الله تعالى لعباده المؤمنين، وهي مليئة بالخيرات والقصور والحدائق الجميلة. وقد ورد ذكر أبواب الجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد اختلف العلماء في عددها، إلا أن الرأي الراجح هو أنها ثمانية أبواب.
أبواب الجنة الثمانية
1. باب الصلاة: وهو مخصص لمن داوم على الصلاة المكتوبة وحافظ عليها، ومن أخلص لله تعالى في عبادته.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من ذهب وفضة، وتكون سقوفه من الياقوت والمرجان.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام إبراهيم عليه السلام.
2. باب الجهاد: وهو مخصص لمن جاهد في سبيل الله تعالى ونشر دين الإسلام، ومن ضحى بنفسه وماله في سبيل إعلاء كلمة الحق.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من اللؤلؤ والمرجان، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
3. باب الصدقة: وهو مخصص لمن تصدق بصدق وإخلاص، ومن أنفق ماله في سبيل الله تعالى.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام عثمان بن عفان رضي الله عنه.
4. باب الصيام: وهو مخصص لمن صام عن الطعام والشراب وغير ذلك من المفطرات، ومن صبر على الجوع والعطش في سبيل الله تعالى.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
5. باب الحج: وهو مخصص لمن حج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ومن أدى فريضة الحج على أكمل وجه.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الياقوت والمرجان.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
6. باب التوبة: وهو مخصص لمن تاب إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي، ومن عاد إلى الله تعالى بصدق وإخلاص.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
7. باب الريان: وهو مخصص لمن دخل الجنة عطشان، فيسقيه الله تعالى من نهر الكوثر، فلا يظمأ بعدها أبداً.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
8. باب الصدق: وهو مخصص لمن صدق في أقواله وأفعاله، ومن كان صادقاً مع الله تعالى ومع الناس.
من دخل من هذا الباب يرزق بقصر من الذهب والفضة، وتكون سقوفه من الزمرد والياقوت.
ومن دخل من هذا الباب يرزق بثياب من الحرير والديباج، ويتزوج من الحور العين.
ومن دخل من هذا الباب يكون في مقام يحيى بن زكريا عليه السلام.
الخاتمة
أبواب الجنة مفتوحة لمن عمل الصالحات واتقى الله تعالى، ومن صدق في إيمانه وأخلص في عبادته. فعلى المسلم أن يجتهد في العمل الصالح وينأى بنفسه عن المعاصي والذنوب، حتى ينال رضا الله تعالى ويدخل الجنة من أوسع أبوابها.