علاج الزكام للكبار

علاج الزكام للكبار

علاج الزكام للكبار

مقدمة:

الزكام، أو نزلات البرد، هو عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق والجيوب الأنفية. وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، ويصيب الجميع تقريبًا عدة مرات في السنة. على الرغم من كونه عادةً مرضًا بسيطًا، إلا أن الزكام يمكن أن يكون مزعجًا ويؤدي إلى توقف العمل أو المدرسة.

أعراض الزكام:

سيلان الأنف أو احتقانه

العطس

التهاب الحلق

السعال

الصداع

آلام في الجسم

التعب

فقدان الشهية

الحمى الخفيفة

علاج الزكام:

لا يوجد علاج محدد للزكام، ولكن هناك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. وتشمل هذه:

الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد الجسم على محاربة الفيروس.

السوائل: شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو العصير، يساعد على ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان.

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية: يمكن أن تساعد أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، في تخفيف الصداع وآلام الجسم والحمى.

بخاخات الأنف: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان في تخفيف احتقان الأنف.

قطرات السعال: يمكن أن تساعد قطرات السعال في تخفيف السعال.

العلاجات المنزلية: هناك عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الزكام، مثل شرب الشاي الساخن بالعسل أو الحساء الدافئ أو الغرغرة بالماء المالح.

الوقاية من الزكام:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الزكام، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، وتشمل هذه:

غسل اليدين بشكل متكرر: غسل اليدين بشكل متكرر، خاصة بعد العطس أو السعال أو لمس الأسطح العامة، يمكن أن يساعد على منع انتشار الفيروس.

تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى: تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من الزكام أو أمراض أخرى يمكن أن تساعد على منع انتقال الفيروس.

الحصول على تطعيم الإنفلونزا: الحصول على تطعيم الإنفلونزا كل عام يمكن أن يساعد على الوقاية من الإنفلونزا، والتي يمكن أن تكون أكثر خطورة من الزكام.

مضاعفات الزكام:

في معظم الحالات، يكون الزكام مرضًا بسيطًا لا يؤدي إلى أي مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الزكام إلى مضاعفات، مثل:

التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى هو عدوى في الأذن الوسطى يمكن أن تسبب الألم والحمى وصعوبة السمع.

التهاب الجيوب الأنفية: التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى في الجيوب الأنفية يمكن أن تسبب الألم والاحتقان وسيلان الأنف.

التهاب القصبات: التهاب القصبات هو عدوى في القصبات الهوائية يمكن أن تسبب السعال وضيق التنفس.

الالتهاب الرئوي: الالتهاب الرئوي هو عدوى في الرئتين يمكن أن تسبب السعال والحمى وضيق التنفس.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب إذا كان الزكام شديدًا أو يستمر لأكثر من 10 أيام. يجب أيضًا زيارة الطبيب إذا ظهرت أي من المضاعفات التالية:

ألم شديد في الأذن

صعوبة في التنفس

حمى شديدة (أكثر من 101 درجة فهرنهايت)

سعال يستمر لأكثر من أسبوعين

سيلان أنف أو احتقان يستمر لأكثر من أسبوعين

صداع شديد لا يستجيب للأدوية

طفح جلدي

تصلب الرقبة

الخلاصة:

الزكام مرض شائع يمكن أن يصيب الجميع تقريبًا عدة مرات في السنة. على الرغم من كونه عادةً مرضًا بسيطًا، إلا أن الزكام يمكن أن يكون مزعجًا ويؤدي إلى توقف العمل أو المدرسة. هناك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الزكام، ولكن لا يوجد علاج محدد له. يمكن الوقاية من الزكام عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى والحصول على تطعيم الإنفلونزا. إذا كان الزكام شديدًا أو يستمر لأكثر من 10 أيام، يجب زيارة الطبيب.

أضف تعليق