ضعف التبويض هو حالة يحدث فيها قلة عدد البويضات التي ينتجها المبيض، أو عدم إنتاجها على الإطلاق. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب الحمل. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف التبويض، بما في ذلك:
متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة شائعة تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وارتفاع مستويات الأندروجين (هرمونات الذكورة). يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض ضعف التبويض.
قصور الغدة الدرقية: وهي حالة يحدث فيها انخفاض في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية ضعف التبويض.
فرط برولاكتين الدم: وهي حالة يحدث فيها ارتفاع في مستويات هرمون البرولاكتين. يمكن أن يسبب فرط برولاكتين الدم ضعف التبويض.
الوزن الزائد أو السمنة: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى ضعف التبويض.
العمر: تقل جودة البويضات مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى ضعف التبويض.
التدخين: يمكن أن يسبب التدخين ضعف التبويض.
الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ضعف التبويض.
أعراض ضعف التبويض
قد لا تظهر أي أعراض على ضعف التبويض، ولكن بعض النساء قد يعانين من:
عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تكون الدورات الشهرية غير منتظمة أو متباعدة أو قصيرة أو طويلة.
انقطاع الطمث: قد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا.
إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تعاني بعض النساء من إفرازات مهبلية غير طبيعية، مثل الإفرازات اللبنية أو الصفراء أو الخضراء.
ألم في الحوض: قد تعاني بعض النساء من ألم في الحوض أو أسفل البطن.
العقم: قد يكون ضعف التبويض سببًا للعقم.
تشخيص ضعف التبويض
يتم تشخيص ضعف التبويض عن طريق إجراء فحص بدني واختبارات الدم والبول والموجات فوق الصوتية. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات هرمونية لقياس مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم.
علاج ضعف التبويض
يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج:
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتحفيز التبويض أو تنظيم الدورة الشهرية.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة أكياس المبايض أو الأورام الليفية التي قد تكون سبب ضعف التبويض.
تغيير نمط الحياة: قد يساعد تغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين أو تقليل التوتر، على تحسين التبويض.
المضاعفات المحتملة لضعف التبويض
قد يؤدي ضعف التبويض إلى مضاعفات مختلفة، بما في ذلك:
العقم: قد يكون ضعف التبويض سببًا للعقم.
الحمل خارج الرحم: يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، عادةً في قناة فالوب. يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم حالة خطيرة قد تهدد حياة الأم.
الإجهاض: قد يؤدي ضعف التبويض إلى زيادة خطر الإجهاض.
الوقاية من ضعف التبويض
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ضعف التبويض، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تحسين صحة التبويض لديك، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى ضعف التبويض.
الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يسبب التدخين ضعف التبويض.
تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ضعف التبويض.
تناول نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن على تحسين صحة التبويض.
الخلاصة
ضعف التبويض هو حالة شائعة يمكن أن تسبب العقم. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف التبويض، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية وفرط برولاكتين الدم والوزن الزائد أو السمنة والعمر والتدخين والإجهاد. قد لا تظهر أي أعراض على ضعف التبويض، ولكن بعض النساء قد يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث أو إفرازات مهبلية غير طبيعية أو ألم في الحوض أو العقم. يتم تشخيص ضعف التبويض عن طريق إجراء فحص بدني واختبارات الدم والبول والموجات فوق الصوتية. يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج الأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة. قد يؤدي ضعف التبويض إلى مضاعفات مختلفة، بما في ذلك العقم والحمل خارج الرحم والإجهاض. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ضعف التبويض، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تحسين صحة التبويض لديك، بما في ذلك الحفاظ على وزن صحي والإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر وتناول نظام غذائي صحي.